الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فائدتان:
إحداهما: يجوز تسمية الشيء بغير التوقيف ما لم يحرمه اللَّه تعالى، فيبقى له اسمان. ذكره القاضي، والشيخ، والبَاقِلَّاني، وغيرهم. وخالف الظاهريةُ، وغيرُهم (1).
الثانية: أحمد، والأكثر: أسماء اللَّه تعالى توقيفية، لا تثبت بقياس. وعنه، وقاله القاضي وغيره، والمعتزلة، والكَرَّامية: بلى.
والبَاقِلَّاني، والغز الي، والرازي: في الصفات لا الأسماء. ومحله إذا لم يوهم نقصًا.
خاتمة:
طريق معرفة اللغة
النقل تواترًا فيما لا يقبل تشكيكًا (2)، وآحادًا في غيره. والمركب منه (3) ومن العقل، وقال ابن جني (4): والقرائن أيضًا.
قال الشيخ وغيره: و
الأدلة القولية قد تفيد اليقين
، وعند السلف
لا يُعَارِضُ القرآنَ غيرُه بحال
. وحَدَث ما قيل: أمور قطعية عقلية تخالف القرآن (5).
(1) راجع: المرجع السابق (1/ 147).
(2)
انظر: المرجع السابق.
(3)
أي: من النقل والعقل.
(4)
هو: أبو الفتح، عثمان بن جني الموصلي، إمام العربيّة، المدقق، المصنف، المجيد. ولد سنة (330 هـ)، كان نحويًا حاذفًا مجودًا، وكان أبوه مملوكًا روميًا، قيل عنه:"ليس لأحدٍ من أئمة الأدب في فتح المقفلات، وشرح المشكلات ما له". من مؤلفاته: رسالة في "من نسب إلى أمه من الشعراء" وهو مخطوط، و"شرح ديوان المتنبي"، و"المبهج" في اشتقاق أسماء رجال الحماسة، و"المحتسب" في شواذ القراءات، و"سر الصناعة" في اللغة، و"الخصائص"، وغيرها. راجع ترجمته في: وفيات الأعيان (3/ 246 - 247)، سير أعلام النبلاء (17/ 17 - 19)، شذرات الذهب (2/ 140 - 141).
(5)
انظر: أصول ابن مفلح (1/ 147 - 148).