المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فائدة:يقع الترجيح بين حدود سمعية ظنية مفيدة لمعان مفردة تصورية - تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول

[المرداوي]

فهرس الكتاب

- ‌أولا: التعريف بالكتاب

- ‌تحقيق عنوان الكتاب ونسبته إلى مؤلفه:

- ‌أهمية الكتاب ومدى اهتمام العلماء به:

- ‌عرض عام للكتاب:

- ‌سبب تأليف الكتاب:

- ‌مصادر الكتاب:

- ‌ثانيًا: التعريف بالمؤلف

- ‌نسبه ولقبه وكنيته:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌طلبه للعلم ورحلاته:

- ‌شيوخه وتلاميذه:

- ‌أولا: شيوخ المرداوي:

- ‌ثانيًا: تلاميذ المرداوي:

- ‌مؤلفاته وآثاره العلمية:

- ‌مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌وفاته ودفنه:

- ‌ثالثا: منهج التحقيق

- ‌مخطوطات الكتاب:

- ‌المنهج المتبع في التحقيق:

- ‌موضوع أصول الفقه

- ‌المستدِلُّ:

- ‌فوائد:

- ‌فصلما عنه الذِّكْرُ الحُكْمِيُّ

- ‌فصلالاشتقاق:

- ‌فصلشَرْطُ المشتَّقِ

- ‌فصل الحروف

- ‌فصللا مناسبة ذاتية بين اللفظ ومدلوله

- ‌فائدتان:

- ‌خاتمة:طريق معرفة اللغة

- ‌الأدلة القولية قد تفيد اليقين

- ‌ لا يُعَارِضُ القرآنَ غيرُه بحال

- ‌فصل في الأحكام

- ‌الحُسْنُ والقُبْحُ

- ‌ مسألتان:

- ‌فوائد:

- ‌الثالثة: لا يوصف فِعلُ غيرِ مُكَلَّفٍ بحُسْنٍ ولا قُبْحٍ

- ‌تنبيهات:

- ‌الثالث: العقود ونحوها كالأعيان

- ‌فائدة:يستقر الوجوب عندنا بأول الوقت

- ‌فائدة:يجوز النهي عن واحد لا بعينه

- ‌فصللو كنى الشارع عن عبادة ببعض ما فيها

- ‌الصلاة في مغصوب:

- ‌فائدتان:

- ‌فصلخطاب الوضع:

- ‌فائدتان:

- ‌فصللا تكليف إِلَّا بفعل

- ‌فصللا يكلف معدوم حال عدمه

- ‌فصلالأمر بما عَلِم الآمر انتفاء شرط وقوعه

- ‌فائدة:يصح تعليق الأمر باختيار المكلف في الوجوب وعدمه

- ‌بابالكتاب:

- ‌بابالسنة

- ‌فائدتان:

- ‌بابالإجماع

- ‌فائدة:تابع التابعي مع التابعي كهو مع الصحابي

- ‌فصلإجماع أهل المدينة ليس بحجة

- ‌إن اختلفوا في مسألتين على قولين إثباتًا ونفيًا

- ‌تنبيه:لو مات أرباب أحد القولين لم يصر قول الباقي إجماعًا

- ‌فصلإذا اقتضى دليل حكمًا لا دليل له غيره امتنع عدم علم الأمة به

- ‌فصلارتداد الأمة جائز عقلًا

- ‌لا إجماع يضاد إجماعًا سابقًا

- ‌فصللا يصح التمسك بالإجماع فيما يتوقف صحة الإجماع عليه

- ‌فائدة:عشر حقائق تتعلق بمعدوم مستقبل

- ‌فائدتان:

- ‌الأولى: مدلول الخبر الحكم بالنسبة

- ‌فائدة:خبر التواتر لا يولد العلم

- ‌يمتنع كتمان أهل التواتر ما يحتاج إلى نقله

- ‌لو انفرد مخبر فيما تتوفر الدواعي على نقله

- ‌فائدة:لو تحمل صغيرًا عاقلًا ضابطًا، وروى كبيرًا قُبِل

- ‌لا تقبل رواية متساهل في الرواية

- ‌فائدة:لا تقبل رواية مجهول العين، وتزول بواحد

- ‌لا يقبل تعديل مبهم

- ‌فائدتان:

- ‌الثانية: الإخبار عن عام لا يختص بمعين

- ‌فائدتان:

- ‌فائدة:لم يذكروا أنه حجة لتقرير اللَّه تعالى

- ‌فائدتان:

- ‌الأولى: قول غير صحابي: عنه يرفعه، أو ينميه، أو يبلغ به، أو رواية

- ‌فائدة:يعمل بما ظن صحته من ذلك

- ‌من رأى سماعه ولم يذكره

- ‌فصللو كَذَّب أصل فرعًا

- ‌فصليسن نقل الحديث بكماله

- ‌فصلالمرسل:

- ‌بابالأمر:

- ‌فائدتان:

- ‌تنبيه:من قال بالتكرار قال بالفور

- ‌فائدتان:

- ‌الأمر بعد الاستئذان

- ‌ الأمر بماهية مخصوصة بعد سؤال تعليم

- ‌النهي بعد الأمر:

- ‌فصلالأمر بالأمر بالشيء ليس أمرًا به

- ‌الأمر بالصفة

- ‌ الأمر بالماهية الكلية إذا أتى بمسماها

- ‌فصلالأمران المتعاقبان

- ‌بابالنهي:

- ‌بابالعامُّ:

- ‌فصلالعموم من عوارض الألفاظ

- ‌فائدة:يقال للمعنى: أعم وأخص، وللفظ: عام وخاص

- ‌فائدتان:

- ‌الثانية: معيار العموم صحة الاستثناء من غير عدد

- ‌تنبيه:محل الخلاف في غير لفظ "جمع"، و"نحن"، و"قلنا"، و"قلوبكما" مما في الإنسان منه شيء واحد

- ‌فائدتان:

- ‌إن استقل الجواب وساوى السؤال تابعه في عمومه وخصوصه

- ‌إن كان أخص من السؤال اختص بالجواب، وإن كان أعم أو ورد عام على سبب خاص بغير سؤال اعتبر عمومه

- ‌فائدتان:

- ‌الثانية: جمع المشترك باعتبار معانيه مبني على جواز استعمال المفرد في معانيه

- ‌دلالة الاقتضاء والإضمار عامة

- ‌فصلفعله صلى الله عليه وسلم لا يعم أقسامه وجهاته

- ‌فصللا يلزم من إضمار شيء في المعطوف أن يُضْمَر في المعطوف عليه

- ‌ خطاب اللَّه تعالى للصحابة: هل يعمه صلى الله عليه وسلم

- ‌ خطابه صلى الله عليه وسلم لواحد من الأمة: هل يعم غيره

- ‌فصللفظ "الرجال" و"الرهط" لا يعم النساء، ولا العكس قطعًا

- ‌بابالتخصيص:

- ‌فصلالاستثناء المتصل:

- ‌فائدة:الاستثناء المنقطع

- ‌فصلاستثناء الكل باطل

- ‌تنبيهان:

- ‌الثاني: حيث بطل الاستثناء، واستثني منه رجع إلى ما قبله

- ‌تنبيهان:

- ‌الثاني: مثل بني تميم وربيعة أكرمهم، إلا الطوال للكل

- ‌فصلإذا عطف استثناء على استثناء

- ‌التخصيص بصفة

- ‌فصلالتخصيص بالمنفصل:

- ‌تنبيه:هذه المسألة ونحوها ظنية

- ‌لا يخص العام بمقصوده

- ‌إذا وافق خاصٌّ عامًّا لم يخصصه

- ‌رجوع الضمير إلى بعض العام لا يُخصِّصُه

- ‌بابالمطلق:

- ‌تنبيه:يحمل الأصل في الأصح، كالوصف

- ‌خاتمة:المطلق ظاهر الدلالة على الماهية

- ‌بابالمجمل:

- ‌فصللا إجمال في إضافة التحريم إلى العين

- ‌فصلاللفظ لمعنًى تارة، ولمعنيين أخرى

- ‌فصلالفعل والقول بعد المُجْمَل

- ‌بابالظاهر:

- ‌باب المنطوق والمفهوم

- ‌فائدتان:

- ‌ أحدها الصفة:

- ‌الثاني: التقسيم

- ‌الثالث: الشرط

- ‌الخامس: العدد لغير مبالغة

- ‌السادس: اللقب

- ‌فصلإذا خُصَّ نوع بالذكر بمدح أو ذم أو غيره مما لا يصلح للمسكوت فله مفهوم

- ‌فائدة:دلالة المفهوم كله بالالتزام

- ‌فصل" إنما" بالكسر: تفيد الحصر نطقًا

- ‌بابالنسخ:

- ‌فائدتان:

- ‌الأولى: لا نسخ مع إمكان الجمع

- ‌فصلأهل الشرائع على جوازه عقلًا، ووقوعه شرعًا

- ‌لا يجوز البَدَاء على اللَّه تعالى

- ‌تنبيه:لم تُنسخ إباحة إلى إيجاب، ولا إلى كراهة

- ‌لو ثبت حكم مفهوم المخالفة جاز نسخه

- ‌فصللا حكم للناسخ مع جبريل عليه السلام

- ‌فصلزيادة عبادة مستقلة من غير الجنس ليست نسْخًا

- ‌فصليستحيل تحريم معرفة اللَّه تعالى، إلا على تكليف المحال

- ‌ نسخ جميع التكاليف

- ‌بابالقياس:

- ‌فصلالنقض:

- ‌فصلالكسر:

- ‌العكس:

- ‌فصليجوز تعليل الحكم بعلل

- ‌يجوز تعليل حكمين بعلة بمعنى الأمارة

- ‌فائدة:ما حَكَمَ به الشارعُ مطلقًا، أو في عين، أو فَعَلَه أو أقرَّه لا يعلل بعلة مختصة بذلك الوقت

- ‌فصللا يشترط القطع بحكم الأصل، ولا بوجودها في الفرع

- ‌مسالك العلة

- ‌الأول: الإجماع

- ‌الثاني: النص

- ‌تنقيح المناط

- ‌فصلالثالث: السَبْرُ والتقسيمُ:

- ‌فائدة:لكل حكم علة عند الفقهاء

- ‌فصلالرابع: المناسبة والإخالة

- ‌فصلإذا اشتمل وصف على مصلحة ومفسدة

- ‌فصلالخامس: إثبات العلة بالشبه:

- ‌فصلالسادس: الدَّوَرَان:

- ‌فوائد:

- ‌الحكم المتعدي إلى الفرع بعلة منصوصة مراد بالنص

- ‌فائدتان:

- ‌فصلالقوادح

- ‌(2).فساد الاعتبار:

- ‌ أقسام:عدم التأثير

- ‌بابالاستدلال

- ‌فصلالاستصحاب:

- ‌فصلشرع من قبلنا:

- ‌فصلالاستقراء بالجزئي على الكلي

- ‌فصلالاستحسان:

- ‌فصلالمصالح المرسلة:

- ‌بابالاجتهاد:

- ‌المجتهد في مذهب إمامه:

- ‌فصلمن جهل وجود الرب، أو علم وجوده وفعل فعلًا، أو قال قولًا لا يصدر إلا من كافر إجماعًا فكافر

- ‌فصلالمصيب في العقليات واحد

- ‌تنبيه:الجزئية التي فيها نص قاطع المصيب فيها واحد وفاقًا

- ‌لا يأثم مجتهد في حكم شرعي اجتهادي

- ‌فصلليس لمجتهد أن يقول في مسألة في وقت واحد قولين متضادين

- ‌فصلمذهب أحمد ونحوه: ما قاله، أو جرى مجراه من تنبيه، وغيره، وكذا فعله، ومفهوم كلامه

- ‌فصليجوز أن يقال لنبي ومجتهد: احكم بما شئت فهو صواب

- ‌فصلإذا حدثت مسألة لا قول فيها ساغ الاجتهاد فيها

- ‌بابالتقليد:

- ‌فصليحرم التقليد في معرفة اللَّه تعالى، والتوحيد، والرسالة

- ‌من عدم مفتيًا فله حكم ما قبل الشرع

- ‌يلزم المفتي تكرير النظر عند تكرر الواقعة

- ‌لا يلزم التمذهب بمذهب، والأخذ برُخَصِه وعزائمه

- ‌لا يجوز للعامي تتبع الرخص

- ‌فصليجب أن يعمل المفتي بموجب اعتقاده فيما له وعليه

- ‌تنبيه:ينبغي أن يحفظ الأدب مع المفتي

- ‌تذنيب:كان السلف يهابون الفتيا

- ‌باب ترتيب الأدلة والتعادل والتعارض والترجيح

- ‌لا ترجيح في المذاهب الخالية عن دليل

- ‌فائدة:يقع الترجيح بين حدود سمعية ظنية مفيدة لمعان مفردة تصورية

- ‌خاتمة التحقيق

- ‌مراجع التحقيق

الفصل: ‌فائدة:يقع الترجيح بين حدود سمعية ظنية مفيدة لمعان مفردة تصورية

وما وجد حكمها معها على ما قبلها، وما وصفت بموجود في الحال على ما يجوز وجوده في الثاني، وما عمَّت معلولها على ما خصته، ومفسَّرة على مجملة عند أصحابنا فيهن (1).

والفرع: يقوي الظن بالمشاركة في الأخص، والبعد عن الخلاف فيقدم عين الحكم وعين العلة على الثلاثة، وعين أحدهما على الجنسين، وعين العلة على عين الحكم، وبالقطع بها فيه، وبتأخر الفرع، وبثبوته بنصٍّ جملةً (2).

المدلول وأمر خارج: نظير ما سبق في المنقولين (3).

وترجح علة وافقها قول صحابي، ذكره ابن عَقِيل، وأبو الخَطَّاب، وقال: من لم يجعله حجة يرجح به.

قال أبو الطِّيب: أو مرسل، وفي العدة: لا يُرَجَّح بما لا يثبت به حكم، والقولان لابن عَقِيل (4).

المنقول والقياس: يرجح خاص دلَّ بنطقه، وإلا فمنه ضعيف وقوي ومتوسط، فالترجيح فيه بحسب ما يقع للناظر (5).

‌فائدة:

يقع الترجيح بين حدود سمعية ظنية مفيدة لمعان مفردة تصورية

، فيرجَّح بكونه صريحًا، وأعرف، وذاتيًّا، فحقيقي تام فناقص، فرسمي كذلك، فلفظي،

(1) راجع: المرجع السابق (4/ 1625 - 1626).

(2)

انظر: المرجع السابق (4/ 1627).

(3)

انظر: المرجع السابق.

(4)

انظر: المرجع السابق (4/ 1628).

(5)

انظر: أصول ابن مفلح (4/ 1629).

ص: 357

وبأعم، وقيل: عكسه (1).

وبموافقة نقلٍ سمعي، أو لغوي، أو قربه منهما، أو عمل المدينة، أو الخلفاء، أو عالم، وبكون طريق تحصيله أسهل، أو أظهر، وبتقرير حكم حظر، أو نفي، أو درء حدٍّ، أو ثبوت عتق، أو طلاق ونحوه (2).

والمرجحات لا تنحصر، فمتى اقترن بأحد الطرفين أمر نقلي أو اصطلاحي، عام أو خاص، أو قرينة عقلية أو لفظية أو حالية، وأفاد زيادة ظن رُجِّح به، واللَّه أعلم (3).

والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا دائمًا إلى يوم الدين، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل.

ووافق الفراغ من تعليق هذه النسخة المباركة في صبيحة نهار الجمعة المبارك، العشرين من شهر صفر الأغر من شهور عام ستة وثمانين وثمانمائة، أخر اللَّه تعالى ختامها عنه وكرمه، على يد الفقير إلى رحمة ربه الكريم العلي: محمد بن محمد بن محمد ابن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر الجعفري المقدسي الحنبلي، غفر اللَّه تعالى له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين.

وكتبت هذه النسخة من نسخة كتبت من أصل المصنف، تغمده اللَّه تعالى برحمته، وقابلها كاتبه على المصنف مرارًا، آخرها في حادي عشر شهر رجب الفرد سنة أربع وثمانين وثمانمائة، وهي المعتمدة، وللَّه الحمد والشكر على كل حال، والحمد للَّه وحده.

* * *

(1) راجع: المرجع السابق.

(2)

راجع: المرجع السابق (4/ 1629 - 1630).

(3)

كتب الناسخ بجوارها في الهامش: (بلغ مقابلة على أصل المنقول منه فصح وللَّه الحمد).

ص: 358

الحمد للَّه رب العالمين.

قال المؤلف -نفع اللَّه بعلومه:

أسماء أصحاب الإمام أحمد رحمه الله، ورضي عنه- الذين ذُكروا في هذا الكتاب المبارك إن شاء اللَّه تعالى، أعني الذي في أصول الفقه، وأسماء كتبهم التي ذُكِرَتْ فيه، وأسماء كتب غير الأصحاب من أتباع الأئمة الأربعة، رضي الله عنهم أجمعين التي اطلعتُ عليها ونقلتُ منها:

فأما الأصحاب: فإبراهيم الحربي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، وابن بشار: محمد بن بشار، والبربهاري: الحسن بن علي، وأبو بكر بن أبي داود صاحب السنن، وأبو بكر الأنباري، وأبو بكر عبد العزيز بن جعفر غلام الخلال، والخرقي: عمر بن الحسين، وابن شاقلا: إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حمدان، وأبو حفص عمر بن إبراهيم، وابن شهاب (1) الحسن بن شهاب، وابن بطة (2): عبيد اللَّه بن محمد بن محمد، العكبريون، وابن حامد: الحسن، وأبو جعفر البرمكي (3)، وابن أبي موسى: محمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي، وأبو الحسن عبد العزيز بن أسد بن الحارث،

(1) هو: أبو علي، الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب العكبري، من العلماء العارفين بالفقه والأدب والإقراء والحديث والشعر، لازم أبا عبد اللَّه بن بطة إلى حين وفاته، كان ناسخًا يسترزق من الوراقة، ولد بعكبرا سنة (335 هـ)، وتوفي بها سنة (428 هـ). راجع ترجمته في: طبقات الحنابلة (2/ 186 - 188).

(2)

هو: أبو عبد اللَّه، عبيد اللَّه بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، المعروف بابن بطة، من كبار فقهاء الحنابلة، له: المناسك، وإبطال الحيل، وإيجاب الصداق بالخلوة، وجوابات مسائل البرمكي، وغيرها. توفي بها سنة (387 هـ). راجع ترجمته في: طبقات الحنابلة (2/ 144 - 153).

(3)

لم نجد أبا جعفر البرمكي هذا في كتب طبقات الحنابلة، ويبدو لنا أن المقصود هو أبو حفص البرمكي، وهو الذي نقل عنه المرداوي هنا، وتقدمت ترجمته ص (148).

ص: 359

وأبو محمد رزق اللَّه بن عبد الوهاب، التميميان، وأبو الحسن الخرزي، والقاضي أبو يعلى: محمد بن محمد بن الفراء، وابن منده، والقاضي يعقوب بن إبراهيم، وأبو الفرج المقدسي: عبد الواحد بن محمد بن علي، وأبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن، وابن عقيل: علي بن عقيل، وابن الزاغوني: علي بن عبيد اللَّه بن نصر، وابن البنا: علي (1) ابن البنا، والحلواني: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن الحسين (2)، والقاضي أبو الحسين: محمد بن محمد بن محمد بن الفراء (3)، وابن الخشاب، وابن المنِّي، وأبو البقاء عبد اللَّه ابن الحسين، وابن هبيرة: يحيى بن محمد بن هبيرة، وابن الجوزي: عبد الرحمن ابن علي بن محمد بن علي الجوزي، وولده أبو محمد، وأبو المحاسن يوسف الجوزي، وهو المراد بقولنا: الجوزي، والسامُرِّي: محمد بن عبد اللَّه بن الحسين، والموفَّق: عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن قدامة، وفخر الدين: محمد ابن الخضر بن عبد اللَّه بن تيميه (4)، والفخر: أبو محمد إسماعيل بن علي البغدادي، والمجد: عبد السلام بن

(1) المعروف أن ابن البنا اسمه الحسن بن أحمد، وكنيته أبو علي، وقد تقدمت ترجمته ص (59).

(2)

المعروف أن الملقب بالحلواني من الحنابلة هو: أبو الفتح محمد بن علي بن محمد بن عثمان (المتوفى سنة 505 هـ)، وقد سبقت ترجمته ص (90)، وانظر: المدخل لابن بدران ص (418)، وكذلك ابنه عبد الرحمن بن أبي الفتح عمد (المتوفى سنة 546 هـ)، أما عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن الحسين هذا فلم نجده!

(3)

القاضي أبو الحسين اسمه محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء، وقد سبقت ترجمته ص (135)، أما محمد بن محمد بن محمد بن الحسين فهو أبو يعلى الصغير، وقد سبقت ترجمته أيضًا ص (185).

(4)

هو: فخر الدين، أبو عبد اللَّه، محمد بن الخضر بن عبد اللَّه بن تيمية الحراني الحنبلي، الفقيه المفسر الخطيب الواعظ، ولد سنة (542 هـ)، وتوفي سنة (622 هـ)، له: التفسير الكبير، وله ثلاثة كتب في المذهب على طريقة البسيط والوسيط والوجيز للغزالي، أكبرها: تخليص المطلب في تلخيص المذهب، وأوسطها: ترغيب القاصد في تقريب المقاصد، وأصغرها: بلغة الساغب وبغير الراغب، وله شرح على الهداية. راجع ترجمته في: ذيل طبقات الحنابلة (2/ 151 - 162)، المقصد الأرشد (2/ 406 - 409)، وانظر: المذهب الحنبلي للتركي (2/ 243 - 247).

ص: 360

عبد اللَّه بن أبي القاسم بن تيمية، وولده عبد الحليم (1)، وحفيده الشيخ تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية، وهو المراد بقولنا: الشيخ، وابن حمدان: أحمد بن حمدان، والطوفي: سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم، وابن مفلح: محمد ابن مفلح المقدسي، وابن قاضي الجبل: أحمد بن الحسن من أولاد الشيخ أبي عمر، وغيرُهم، ولكل واحد من هؤلاء في أصول الفقه الكتاب أو الكتابان، أو أكثر، واللَّه أعلم. وابن الصيرفي الحراني.

وأما أسماء كتبهم التي نقلتُ منها وعنها: فـ"الكفاية"، و"المعتمد"، و"العدة في الأصول"، و"الخلاف"، و"المجرد"، و"إبطال التأويلات"، وكتاب "الروايتين"، و"المختصر"، كل ذلك للقاضي أبي يعلى، و"التمهيد في الأصول" مجلد كبير، و"الانتصار" لأبي الخطاب، و"الواضح في الأصول" ثلاث مجلدات، و"الإرشاد في أصول الدين"، و"المنثور"، و"المناظرات"، و"الفنون"، و"الفصول في الفقه" لابن عقيل، قال المجد في "المسودة":"للَّه در الواضح لابن عقيل من كتاب، ما أغزر فوائده، وأكثر فرائده، وأربى مسائله، وأزيد فضائله، من نقل مذهب، وتحرير حقيقة مسألة، وتحقيق ذلك" انتهى.

و"الروضة في الأصول"، و"المغني في الفقه" للشيخ موفق الدين، و"المسودة" لبني تيمية، وهم: الشيخ مجد الدين، وولده الشيخ عبد الحليم، وحفيده الشيخ تقي الدين، وهو مرادي بقولي في المتن:"الشيخ"، و"مختصر الروضة" و"شرحه" ثلاث مجلدات

(1) هو: أبو محمد، وقيل: أبو المحاسن، عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني، أحد علماء الحنابلة، ووالد شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، ولد بحران سنة (627 هـ)، وتفقه وبرع في الفقه، ودرَّس وأفتى وخطب ووعظ. توفي سنة (682 هـ). راجع ترجمته في: النجوم الزاهرة (7/ 359 - 360).

ص: 361

للطوفي، و"شرحه" أيضًا لعلاء الدين الكناني العسقلاني (1)، مجلد، و"المقنع في الأصول"، و"الرعاية في الفقه"، و"آداب المفتي"، و"نهاية المبتدئين في أصول الدين" لابن حمدان، و"الإيضاح في الجدل" للشيخ أبي محمد يوسف بن الجوزي، وهو المراد بقولي في المتن:"الجوزي"، ومجلد كبير في الأصول للشيخ شمس الدين ابن مفلح، وهو أصل كتابنا هذا، فإن غالب استمدادنا منه، ومجلد كبير جليل في الأصول لابن قاضي الجبل الحنبلي، و"الإرشاد في الفقه" لابن أبي موسى، و"المبهج في الفقه"، و"التبصرة في أصول الدين" لأبي الفرج المقدسي، و"الواضح في الفقه" لابن الزاغوني، و"التلخيص"، و"الترغيب"، و"البلغة في الفقه" للشيخ فخر الدين ابن تيمية، و"الروضة في الفقه" لا نعلم مصنفها، و"الحاوي في الفقه" للشيخ عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم (2) مدرس المستنصرية، ثلاث مجلدات، و"مختصر المقنع" في الأصول، و"شرحه" لأبي عبد اللَّه محمد ابن أحمد الحراني (3)، وكتاب في الأصول للشيخ صفي الدين عبد المؤمن (4)، و"التذكرة

(1) هو: علاء الدين، علي بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن أبي الفتح بن هاشم الكناني العسقلاني الحنبلي، ولي قضاء دمشق بعد موت ابن قاضي الجبل، وكان فاضلًا متواضعًا ديِّنًا عفيفًا، وكان أعرج. توفي سنة (776 هـ). راجع ترجمته في: شذرات الذهب (3/ 343).

(2)

هو: نور الدين، أبو طالب، عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم بن علي بن عثمان البصري الضرير، الفقيه الحنبلي، نزيل بغداد، ولد سنة (624 هـ)، وكف بصره وهو صغير، وكان بارعًا في الفقه، له معرفة بالحديث والتفسير. توفي سنة (684 هـ). له تصانيف عديدة منها:"جامع العلوم في تفسير كتاب اللَّه الحي القيوم"، و"الحاوي في الفقه"، و"الكافي في شرح الخرقي"، و"الواضح في شرح الخرقي" أيضًا وغير ذلك. راجع ترجمته في: شذرات الذهب (3/ 386 - 387).

(3)

هو: بدر الدين، أبو عبد اللَّه، محمد بن أحمد بن عبد اللَّه الحراني، نزيل مصر، المعروف بابن الحبال، الحنبلي القاضي، تفقه بابن حمدان، وبرع وأفتى. توفي سنة (749 هـ)، له: شرح الخرقي، وهو مختصر جدًّا، والفنون، وغيرهما. راجع ترجمته في: الدرر الكامنة (5/ 59)، المقصد الأرشد (2/ 361)، شذرات الذهب (3/ 157).

(4)

هو: صفي الدين، أبو الفضل، عبد المؤمن بن عبد الحق بن عبد اللَّه القطيعي البغدادي، الفقيه الفرضي =

ص: 362

في الأصول" لابن الحافظ عبد الغني (1)، وكتاب في الأصول للشيخ علاء الدين بن اللحام البعلي (2)، والخرقي.

وأما أسماء الكتب التي لغير الأصحاب التي اطلعتُ عليها ونقلتُ منها: فـ "المحصول"، و"منتخبه"، و"المعالم" للفخر الرازي، و"الإحكام"، و"منتهى السول والأمل" للسيف الآمدي، و"المنهاج" للبيضاوي، و"شرحه" للإسنوي (3)، و"شرحه"

= المتفنن. ولد سنة (658 هـ)، وكان من فضلاء الحنابلة. توفي سنة (739 هـ)، له:"شرح المحرر"، و"مختصر في الفرائض"، و"إدراك العناية في اختصار الهداية"، و"تحقيق الأمل في الأصول والجدل"، وغيرها. راجع ترجمته في: المقصد الأرشد (2/ 167 - 168)، البدر الطالع (1/ 404 - 405).

(1)

كتاب "التذكرة" هذا ذكره ابن بدران في "المدخل" ص (465)، وقد ذكر محققو كتاب "التحبير"(1/ 11) نقلا عن محقق "التذكرة" أن هذا الكتاب لأحد أحفاد الحافظ عبد الغني -وليس لأيٍّ من أولاده- وهو بدر الدين الحسن بن أحمد بن الحسن بن عبد اللَّه بن عبد الغني المقدسي (المتوفى سنة 773 هـ)، وترجمته في المقصد الأرشد (1/ 315 - 316)، والسحب الوابلة ص (150). وقد حققه شهاب اللَّه بهادر في رسالته للماجستير بالجامعة الإسلامية، كما ذكروا.

(2)

هو: علاء الدين، أبو الحسن، علي بن محمد بن علي بن عباس البعلي الحنبلي، المعروف بابن اللحام، ولد سنة (752 هـ)، وأخذ عن ابن رجب الحنبلي ولازمه، وكان شيخ الحنابلة في وقته. توفي سنة (803 هـ). له:"القواعد والفوائد الأصولية"، و"المختصر في أصول الفقه"، و"اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية"، و"تجريد العناية في تحرير أحكام النهاية". راجع ترجمته في: المقصد الأرشد (2/ 237)، شذرات الذهب (4/ 31).

(3)

هو: جمال الدين، أبو محمد، عبد الرحيم بن الحسن بن علي القرشي الأموي، الإسنوي المصري الشافعي، الفقيه الأصولي، المفسر النحوي، ولد بإسنا في صعيد مصر سنة (704 هـ)، وقدم القاهرة، وسمع الحديث واشتغل بأنواع العلوم، ومن أشهر مؤلفاته:"التمهيد في تخريج الفروع على الأصول"، و"الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل النحوية"، و"طبقات الشافعية". توفي سنة (772 هـ). راجع ترجمته في: شذرات الذهب (3/ 223 - 224)، الفتح المبين (2/ 186).

ص: 363

لابن الملقن (1)، و"شرحه" للخنجي (2)، و"شرحه" للأصفهاني (3)، و"شرحه" للجاربردي (4)، و"شرحه" للتستري (5)، و"شرحه" للتاج السبكي، مجلدان، و"مختصر ابن الحاجب"، و"شرحه" للقطب الشيرازي (6)، و"شرحه" للأصفهاني،

(1) هو: سراج الدين، أبو حفص، عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الأندلسي المصري الشافعي، المعروف بابن الملقن، ولد سنة (723 هـ)، وكان محدثًا حافظًا فقيهًا متفننًا بارعًا ذكيًّا. توفي سنة (804 هـ). له: شرح المنهاج، والتنبيه، والحاوي، والأشباه والنظائر، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (4/ 48 - 43).

(2)

ذكر هذا الشرح صاحب كشف الظنون (2/ 1879)، والخنجي هو: زين الدين، علي بن روزبهان ابن محمد الخنجي، جمع بين المشروع والمعقول، وولي القضاء. توفي سنة (707 هـ). له:"المعتبر في شرح المختصر لابن الحاجب"، و"النهاية في شرح الغاية"، "شرح المنهاج للبيضاوي"، وغيرها. راجع ترجمته في: معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة (7/ 94 - 95).

(3)

هو: شمس الدين، محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصفهاني الشافعي، الإمام العلامة الأصولي البارع، ولد بأصفهان سنة (674 هـ) ورحل إلى تبريز والحجاز والشام ومصر، وتوفي بها سنة (749 هـ). له: شرح مختصر ابن الحاجب، وشرح المنهاج للبيضاوي، وغيرهما. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (3/ 71 - 72)، شذرات الذهب (3/ 165).

(4)

هو: فخر الدين، أحمد بن الحسن بن يوسف الجاربردي الشافعي، نزيل تبريز، وأحد شيوخ العلم بها، أخذ عن القاضي البيضاوي. توفي سنة (746 هـ). له: شرح الحاوي الصغير، وحواش على كشاف الزمخشري، وله شرح على المنهاج للبيضاوي. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية الكبرى (9/ 8 - 9)، طبقات الشافعية (3/ 10 - 11)، شذرات الذهب (3/ 148).

(5)

هو: بدر الدين، محمد بن أسعد التستري، كان فقيهًا إمامًا مطلعًا على كثير من المصنفات، ووضع عليها تعاليق، لكن عبارته قلقة ركيكة، كما ذكر الإسنوي، منها: شرح ابن الحاجب، وشرح منهاج البيضاوي، والطوالع والمطالع. توفي سنة (732 هـ). راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (2/ 284 - 285)، شذرات الذهب (3/ 102 - 103).

(6)

هو: قطب الدين، محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي الشيرازي الشافعي، ولد سنة (634 هـ)، وبرع في الشرعيات والعقليات واللغة. توفي سنة (710 هـ). له: شرح مختصر ابن الحاجب، وشرح مفتاح السكاكي، وشرح الكليات. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (2/ 237 - 238).

ص: 364

و"شرحه" للقاضي عضد الدين (1)، و"شرحه" لابن المطهر الرافضي (2)، و"جمع الجوامع" لسبكي، و"شرحه" للزركشي (3)، و"شرحه" لابن العراقي (4)، "شرحه" للمحلِّي (5)،. . . . .

(1) هو: عضد الدين، عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الإيجي الشيرازي، الإمام المبرز في العقليات، وقاضي قضاة الشرق، وشيخ العلماء، ولد سنة (708 هـ)، وتوفي مسجونًا سنة (756 هـ)، وقال الإسنوي في طبقاته: توفي سنة (753 هـ). له: "شرح مختصر ابن الحاجب"، و"المواقف في علم الكلام"، و"الفوائد الغياثية في المعاني والبيان". راجع ترجمته في: طبقات الشافعية الكبرى (10/ 46 - 47)، طبقات الشافعية (3/ 27 - 29).

(2)

هو: جمال الدين، الحسن (أو: الحسين) بن يوسف بن علي بن المطهر الرافضي الشيعي، المعروف بالحلي، ولد سنة (648 هـ)، ولازم النصير الطولسي مدة، واشتغل بالعلوم العقلية. توفي سنة (726 هـ). له: منتهى المطلب، وشرح مختصر ابن الحاجب، وله كتاب في الإمامة، رد عليه فيه ابن تيمية. راجع ترجمته في: الدرر الكامنة (2/ 188).

(3)

هو: بدر الدين، أبو عبد اللَّه، محمد بن بهادر بن عبد اللَّه الزركشي المصري الشافعي، الإمام الفقيه الأصولي، أحد أعلام المصنفين، ولد سنة (745 هـ)، وتوفي سنة (794 هـ). له:"البحر المحيط" في الأصول، و"المنثور في القواعد"، و"البرهان في علوم القرآن"، و"خادم الشرح والروضة"، و"شرح جمع الجوامع". راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (3/ 167 - 168)، شذرات الذهب (3/ 335).

(4)

هو: أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين، الكردي الأصل، الهراني، القاهري، الشافعي، ويعرف بابن العراقي، قاضي الديار المصرية، فقيه أصولي محدث أديب، مشارك في بعض العلوم. ولد بالقاهرة في ذي الحجة سنة (762 هـ)، وتوفي سنة (826 هـ). من مؤلفاته:"الأطراف بأوهام الأطراف" للمزي، و"شرح جمع الجوامع" للسبكي في أصول الفقه، و"شرح البهجة الوردية" في فروع الفقه الشافعي، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (4/ 80 - 82).

(5)

هو: جلال الدين، محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المحلي المصري الشافعي، الإمام الفقيه المفسر الأصولي، ولد سنة (791 هـ)، وبرع في الفنون فقهًا وكلامًا وأصولًا ونحوًا ومنطقًا وغيرها. توفي سنة (864 هـ). له: شرح منهاج الطالبين للنووي، وشرح الشمسية في المنطق، وشرح جمع الجوامع، ونصف تفسير الجلالين المشهور، وغيرها. راجع ترجمته في: شذرات الذهب (4/ 303 - 304).

ص: 365

و"شرحه"[للكوراني](1)، و" [حواشي] (2) العضد" للأبهري (3)، و"حواشيه" للتفتازاني (4)، و"منظومة البرماوي (5) "، و" [شرحها] (6) " له، مجلدان كبار، و"الورقات" لإمام الحرمين، و"شرحها" لابن الفركاح (7)، و"شرحها" أيضًا

(1) يوجد مكانها بياض بالأصل، وما أثبتناه من التحبير (1/ 29)، والكوراني هو: أحمد بن إسماعيل بن عثمان التبريزي الكوراني القاهري، ولد سنة (812 هـ)، وتوفي سنة (893 هـ). راجع ترجمته في: كشف الظنون (1/ 553)، الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لطاش كبرى زاده ص (51 - 55)، ط. دار الكتاب العربي - بيروت سنة 1395 هـ.

(2)

يوجد هنا بياض بالأصل، وما أثبتناه من التحبير (1/ 29)، وهو الصواب، ووقعت في طبعة د/ دكوري ص (25):(شرح العضد)، وهو خطأ.

(3)

ذكر صاحب كشف الظنون (2/ 1853) أن هناك حاشية على شرح العضد لسيف الدين أحمد الأبهري، ولم نجد له ترجمة.

(4)

هو: سعد الدين، مسعود بن عمر بن عبد اللَّه التفتازاني الهروي الخراساني الحنفي، الإمام الفقيه المتكلم الأديب البارع، ولد سنة (712 هـ)، وأخذ عن القطب الشيرازي والعضد الإيجي. توفي سنة (792 هـ). له:"المقاصد في علم الكلام"، و"التلويح في كشف حقائق التنقيح"، و"حاشية على العضد"، وغيرها. راجع ترجمته في: شذرات الذهب (3/ 319 - 322)، البدر الطالع (2/ 303 - 305).

(5)

هو: شمس الدين، محمد بن عبد الدائم بن موسى البِرْماوي المصري الشافعي، ولد سنة (763 هـ) وأخذ عن السراج البلقيني، وابن الملقن وغيرهما، وتنقل بين مصر والشام، وتوفي بالقدس سنة (831 هـ). له: شرح العمدة، وألفية في الأصول، وشرحها. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (4/ 101 - 103).

(6)

غير واضحة بالأصل، لكن سياق الكلام يدل عليها، وهو الصواب، وانظر أيضًا: التحبير (1/ 29).

(7)

هو: تاج الدين، عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري المصري الدمشقي، المعروف بالفركاح، ولد سنة (624 هـ)، كان متبحرًا وله يد في النظم والنثر، وانتهت إليه رئاسة المذهب. توفي سنة (690 هـ). له شرح على الورقات، وتعليقة على الوجيز، والفتاوى، والتاريخ، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (2/ 173 - 176).

ص: 366

[لغيره](1)، والبزدوي (2)، وشمس الأئمة (3)، والمنار (4)، و [الأخسيكثي](5)، "الوافي"(6) شرحه، و"التنقيح" للقرافي، و"شرحه" له، و"شرح المحصول" له، و"شرحه" للأصفهاني، و"التوقيف على المعالم"، و"المستصفى"، و"شفاء الغليل" للغزالي، و"الحاصل" للأرموي، و"اللمع" لأبي إسحاق الشيرازي الشافعي، وهو المراد بقولي:"الشيرازي"، و"شرح المحصَّل" للكاتبي (7)، و"نهاية الوصول إلى علم

(1) يوجد مكانها بياض بالأصل، وما أثبتناه من التحبير (1/ 21).

(2)

هو: فخر الإسلام، علي بن محمد بن الحسين البزدوي، أحد فقهاء الحنفية الكبار، ولد سنة (400 هـ)، وتوفي سنة (482 هـ). له: المبسوط، وشرح الجامع الكبير، وشرح الجامع الصغير، وكتاب في الأصول مشهور. راجع ترجمته في: الجواهر المضية ص (372).

(3)

يعني السرخسي، وقد سبقت ترجمته ص (190).

(4)

"المنار": كتاب في أصول الفقه، لأبي البركات عبد اللَّه بن أحمد بن محمود النسفي الحنفي (المتوفى سنة 710 هـ)، وقد اهتم به الحنفية شرحًا وتعليقًا. راجع ترجمة النسفي في: الجواهر المضية ص (270 - 271).

(5)

الأَخْسِيكَثِي (بفتح الألف، وسكون الخاء المعجمة، وكسر السين المهملة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها، وفتح الكاف، وفى آخرها الثاء المثلثة نسبة إلى أَخْسِيكَثْ، وهى من بلاد فرغانة) وفي الأصل: (الأخسيتكي)، وهو خطأ، وانظر: طبقات الحنفية ص (221، 280)، وهو: حسام الدين محمد بن محمد بن عمر الأخسيكثي الحنفي، المتوفى سنة (644 هـ). له:"المنتخب في أصول المذهب". راجع ترجمته في: الجواهر المضية ص (120)، وانظر: كشف الظنون (2/ 1848).

(6)

"الوافي": كتاب شرح فيه مؤلفه: حسام الدين الحسين بن علي بن الحجاج السغناقي الحنفي (المتوفى سنة 711 هـ) كتاب "المنتخب في أصول المذهب" للأخسيكثي المتقدم. راجع ترجمته في: الجواهر المضية ص (212 - 213)، وانظر: كشف الظنون (2/ 1848).

(7)

هو: نجم الدين، أبو الحسن، علي بن عمر بن علي الكاتبي القزويني، الملقب بـ"دَبِيران"(بفتح الدال وكسر الباء وسكون الياء) العلامة المنطقي الحكيم، صاحب التصانيف. ولد سنة (600 هـ)، وتوفي سنة (675 هـ). له: العين في المنطق، والرسالة الشمسية مختصرها، وله جامع الدقائق، وحكمة العين، وله شرح المحصل للإمام فخر الدين الرازي، وشرح الملخص لفخر الدين أيضًا، وشرح كشف الأسرار للخونجي، وغيرها. راجع ترجمته في: فوات الوفيات للكتبي (3/ 56)، ط. مطبعة السعادة بالقاهرة سنة 1371 هـ، بتحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد، كشف الظنون (1/ 685، 2/ 1182، 1486، 1614، 1819).

ص: 367

الأصول" للصفي الهندي، أربع مجلدات، و"التحرير" لابن الهمام (1)، و"شرح مختصر ابن الحاجب" أيضًا للسيد ركن الدين (2).

وفي الكتاب: أبو عبد اللَّه البصري، حنفي المذهب، قاله ابن عقيل في "الواضح"، وفي "المسودة"، وقاله ابن مفلح في "أصوله"، معتزلي.

وأبو الحسين البصري (3)، معتزلي، له "المعتمد".

والعنبري: هو عبيد اللَّه بن الحسن (4)، قال بعض أصحابنا: إمام مشهور، وقال الآمدي: معتزلي.

والنظَّام والجاحظ من المعتزلة، فالنظَّام اسمه: إبراهيم بن سيار، بصري، شيخ المعتزلة، وإليه تنسب النظامية، إحدى فرق المعتزلة، تنسب إليه عظائم، كإنكار الإجماع والقياس والخبر المتواتر وغيره؛ مما جعل به زنديقًا، وسُمِّيَ النظَّام؛ لأنه كان

(1) هو: كمال الدين، محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد السيواسي الإسكندري القاهري الحنفي، المعروف بابن الهمام، الإمام العلامة، أحد أعلام الحنفية الكبار، ولد سنة (790 هـ)، وتوفي سنة (861 هـ). من أشهر كتبه:"فتح القدير للعاجز الفقير" في الفقه الحنفي، و"التحرير" في الأصول. راجع ترجمته في: شذرات الذهب (4/ 298 - 299).

(2)

هو: ركن الدين، أبو محمد، الحسن بن محمد بن شرف شاه الحسيني الإسترابادي الموصلي الشافعي، ولد سنة (645 هـ)، وكان من أبرز تلاميذ النصير الطوسي. توفي سنة (715 هـ). له: شرح مختصر ابن الحاجب، وشرح الحاجبية، وشرح الحاوي، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية (2/ 214 - 215).

(3)

في هامش الأصل: (أبو الحسين البصري ينقل عن أبي عبد اللَّه البصري، فهو متقدم عليه).

(4)

هو: عبيد اللَّه بن الحسن بن الحصين البصري العنبري التميمي، الإمام، ولد سنة (100 هـ)، وولي قضاء البصرة، وذكر الآمدي أنه كان معتزليًّا. توفي سنة (168 هـ). راجع ترجمته في: تاريخ بغداد (10/ 306 - 309).

ص: 368

ينظم الخرز في سوق البصرة، وقال بعض المعتزلة: لكونه كان ينظم الكلام، وسقط وهو سكران فمات، في بضع وعشرين ومائتين، [](1).

والبَلْخِي: هو أبو القاسم، المعروف بالكَعْبِي، من المعتزلة [](2) في أول الأخبار.

* * *

(1) يوجد هنا بياض بالأصل بمقدار ثلاث كلمات تقريبًا.

(2)

يوجد هنا بياض بالأصل بمقدار كلمتين تقريبًا.

ص: 369