الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَقُوْلُ: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} [الحجرات: 12] " (1).
وفي "أدبه المفرد" عن أبي العالية رحمه الله تعالى قال: كنا نؤمر أن نختم على الخادم ونكيل ونعد؛ كراهية أن يتعودوا خلق سوء أو يظن أحدنا ظن سوء (2).
وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءًا وأنت تجد لها في الخير محملًا (3).
85 - ومنها: حمل الإنسان على الأشر والبطر، والفخر والخيلاء، والكبر واتباع الهوى
.
روى ابن عساكر عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَصَالِي (4) وَفُخُوْخًا، وَمِنْ مَصَالِيْهِ وَفُخُوْخِهِ البَطَرُ بِنِعَمِ اللهِ، وَالْفَخْرُ بِعَطَاءِ اللهِ، وَالْكِبْرُ عَلَى عِبَادِ اللهِ، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى فِي
(1) لم أقف عليه عند البخاري، ولكن رواه الديلمي في "مسند الفردوس"(5825)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(7/ 565) إلى ابن مردويه، وعزاه (7/ 566) إلى ابن النجار.
(2)
رواه البخاري في "الأدب المفرد"(167)، وكذا المروزي في "البر والصلة" (ص: 181).
(3)
ورواه ابن أبي الدنيا في "مدارة الناس"(ص: 50)، ورواه ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص: 90)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(44/ 359).
(4)
المصالي: شبيهة بالشرك، تنصب للطير وغيرها.