الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النصوص
-
اختيار الهدي:
4621 -
* روى مالك في الموطأ عن عُروة بن الزُّبير رضي الله عنهما "كان يقولُ لبنيه: يا بنيَّ، لا يُهدينَّ أحدُكم من البُدْنِ شيئاً يستحيي أن يُهديهُ لكريمه، فإن الله أكرمُ الكُرماء وأحقُّ من اختير له".
-
هدي النبي صلى الله عليه وسلم:
4622 -
* روى أحمد عن جابرٍ قال: "أهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت غنماً".
4623 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى عام الحديبية هدايا كان فيها جملٌ لأبي جهلٍ كان في رأسه بُرة فضةٍ"، وقال ابن منهالٍ:"من ذهب".
زاد النُّفيلي: "يُغيظُ بذلك المشركين".
-
ما يسن في الهدي وما لا يسن:
4624 -
* روى مالك في الموطأ عن ربيعة عن عبد الله بن الهُدير التيمي المدني رحمه الله "رأى رجلاً متجرداً بالعراق، فسأل الناس عنه؟ فقالوا: أمر بهديه أن يُقلدَ، فلذلك تجرد، قال ربيعة: فلقيتُ عبد الله بن الزبير، فذكرتُ له ذلك، فقال: بدعةٌ، وربِّ الكعبة"(1).
4621 - الموطأ (1/ 380) 20 - كتاب الحج، 46 - باب العمل في الهدي حين يساق، وإسناده صحيح.
4622 -
أحمد (3/ 361).
كشف الأستار (2/ 20) كتاب المناسك، باب.
مجمع الزوائد (3/ 228) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد ثقات.
4623 -
أبو داود (2/ 145) كتاب المناسك، باب في الهدي، وهو حديث حسن.
(بُرةً) البرة: حلقةٌ تكون في أنف البعير يشدُّ فيها الزمام.
4624 -
الموطأ (1/ 341) 20 - كتاب الحج، 15 - باب ما لا يوجب الإحرام من تقليد الهدي، وإسناده صحيح.
قال ابن الأثير: (بدعةٌ) البدعةُ: الشيء المبتدعُ الذي لم يسبق إليه. وهو في الشرع: كل ما لا يُوافق السُّنة، ولم تجر به عادةٌ من عوائد الشرع، إلا أن منه حسناً وليس بمكروه، ومنه قبيحاً، وهو المكروه.
4625 -
* روى مالك في الموطأ عن نافعٍ مولى ابنتِ عمر "أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا أهدى هدياً من المدينة قلده وأشعره بذي الحُليفةِ، يُقلده قبل أن يُشعره، وذلك في مكان واحد، وهو موجهٌ للقبلة، يُقلده بنعلين، ويُشعره من الشق الأيسر، ثم يُساق معه، حتى يُوقف به مع الناس بعرفة، ثم يدفعُ به معهم إذا دفعوا، فإذا قدِمَ منى غداة النحر نحره قبل أن يحْلِقَ أو يقصر، وكان هو ينحرُ هديهُ بيده، يصفُّهُنَّ قياماً، ويوجههن إلى القبلة، ثم يأكل ويُطعِمُ".
وفي رواية (1): "أن ابن عمر كان إذا طعن في سنام هدي هوهو يشعره، قال: باسم الله، والله أكبر".
وفي أخرى (2): "أن ابن عمر كان يقول: الهديُ ما قُلد وأُشعر ووُقف به بعرفة".
4626 -
* روى الترمذي عن وكيع رحمه الله قال: "إشعارُ البُدْنِ وتقليدُها سُنَّةٌ، فقال له رجل من أهل الرأي: روى عن إبراهيم النخعي، أنه قال: هو مُثْلَةٌ، فغضب وكيع، وقال: أقول لك: أشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بُدنةُ، وهو سُنَّة، وتقول: قال إبراهيم؟ ما أحقك أن تُحبس حتى تنزع، ثم لا تخرج حتى تنزع عن مثل هذا القول".
وقد أخرجه الترمذي، إلا أن أول لفظه: "إن وكيعاً قال لرجل ممنْ ينظرُ في الرأي: أشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول أبو حنيفة، هو مُثلةٌ، فقال الرجل: إنه قد رُوي عن إبراهيم
…
" وذكر الحديث.
4627 -
* روى أحمد ع عطاء بن يسار عن نفرٍ من بني سلمة قالوا: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً فشق ثوبه فقال: "إني واعدتُ هدياً يُشعرُ اليوم".
4625 - الموطأ (1/ 379) 20 - كتاب الحج، 46 - باب العمل في الهدي حين يساق، وإسناده صحيح.
(1)
الموطأ: الموضع السابق.
(2)
الموطأ: الموضع السابق.
4626 -
الترمذي (3/ 249، 250) 7 - كتاب الحج، 67 - باب ما جاء في إشعار البُدْن، وإسناده صحيح.
(المُثلةُ) الشهرة وتشويه الخلق كجدع الأنف.
4627 -
أحمد (5/ 426).
مجمع الزوائد (3/ 227) وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.