الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسبعين زوجة من الحور العين، ويُشفع في سبعين من أقاربه".
-
شفاعة الشهيد في سبعين من أهله:
4924 -
* روى أبو داود عن نمران بن عُتبة الذماري رحمه الله قال: "دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتامٌ، قتل أبونا في سبيل الله، فقالت: أبشروا، فإني سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يشفعُ الشهيدُ في سبعين من أهل بيته".
-
مراتب الشهداء عند ربهم:
4925 -
* روى الترمذي عن فُضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الشهداء أربعةٌ: رجلٌ مؤمنٌ جيدُ الإيمان، لقي العدو فصدق الله حتى قُتل، فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا - ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوته، فلا أدري أقلنوسة عمر أراد، أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم؟ - قال: ورجل مؤمنٌ جيدُ الإيمان، لقي العدو فكأنما ضُرب جلده بشك طلحٍ من الجبن، أتاه سهم غربٍ فقتله، فهو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمنٌ خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، لقي العدو، فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه، لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذلك في الدرجة الرابعة".
4926 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال (1): قال رسول الله
= (الحُور) جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين في شدة سوادها.
(والعين) جمع عيناء، وهي الواسعة العين.
4924 -
أبو داود (3/ 15) كتاب الجهاد، باب في الشهيد يشفع.
ولم يذكر "قُتِلَ أبونا في سبيل الله".
ورواه أيضاً ابن حبان في "صحيحه" وثمران بن عتبة الذماري لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
2925 -
الترمذي (4/ 177) 23 - كتاب فضائل الجهاد، 14 - باب ما جاء في فضل الشهداء عند الله وهو حديث حسن.
(طلحاً) الطلح: نوعٌ من أشجار الشوك.
(سهم غربٍ) أصابه سهم غربِ بالإضافة، وبغير الإضافة، وبفتح الراء وسكونها: إذا لم يدر من أين جاء.
(أسرف الرجل على نفسه) إذا أكثر من اعتقاب الأوزار والآثام
4926 -
أبو داود (3/ 19) كتاب الجهاد، باب في الرجل الذي يشري نفسه.
وزاد رزين: "أشُهدكم أني غفرت له" وهو حديث حسن وصححه أحمد شاكر.
صلى الله عليه وسلم: "عجب ربنا تبارك وتعالى من رجل غزا في سبيل الله، فانهزم أصحابه فعلم ما عليه، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى عبدي، رجع رغبةً فيما عندي، وشفقة مما عندي، حتى أهريق دمهُ".
4927 -
* روى مسلم عن سهل بن حُنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
4928 -
* روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب الشهادة صادقاً أعطيها وإن لم تُصبه".
قال النووي: معنى الرواية الأولى مفسر من الثانية، ومعناها جميعاً: أنه إذا سأل الشهادة بصدق، أعطي من ثواب الشهداء، وإن مات على فراشه، وفيه استحباب سؤال الشهادة، واستحباب نية الخير.
4929 -
* روى أحمد عن عتبة بن عبد السُّلمى وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القتلُ ثلاثةٌ: رجلٌ مؤمنٌ جاهد بنفسه وماله في سبيل الله عز وجل حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يُقتل فذلك الشهيد المفتخرُ في خيمة الله عز وجل تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ورجلٌ مؤمنٌ فرق على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى قُبَل فمصمصة تحتُّ ذنوبه وخُطاياه إن السيف محاهٌ للخطايا، وأُدخل (1) منْ
4927 - مسلم (3/ 1517) 33 - كتاب الإمارة، 46 - باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى.
الترمذي (4/ 183) 23 - كتاب فضائل الجهاد، 19 - باب ما جاء فمن سأل الشهادة.
النسائي (6/ 36) 25 - كتاب الجهاد، 36 - مسألة الشهادة.
4928 -
مسلم (3/ 1517) 33 - كتاب الإمارة، 46 - باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى.
(الشهادة) القتلُ في سبيل الله تعالى، وإنما سُمي القتيلُ فيه شهيداً، لأن الله وملائكته شهود له بالجنة، وقيل: لأنه ممن يُستشهد به يوم القيامة مع النبي صلى الله عليه وسلم على الأمم.
4929 -
أحمد (4/ 185).
الطبراني - الكبير - (17/ 125).
مجمع الزوائد (5/ 291) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: وأُدخل من أي أبواب الجنة.
شاء ولها ثمانية أبواب وبعضها أفضل من بعض، ورجال أحمد كرجال الصحيح فلا المثنى الأملوكي وهو ثقة.
(فرق) أي خاف.
(مصمصة) أي مطهرة في الدنس يقال: مصمص الإناء إذا جعل فيه الماء وحركه ليتنظف.