الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: ليس شيءٌ من البيت مهجوراً، وكان ابن الزبير يستلمهُنَّ كلهُنَّ".
قال الحافظ في الفتح: "من" في قوله: "ومن يتقي" استفهامية على سبيل الإنكار.
-
في استلام الركن بمحجن:
4364 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعيرٍ، يستلمُ الركن بمحجنٍ".
وفي أخرى (1) للبخاري والنسائي والترمذي قال: "طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعيرٍ، كُلما أتى على الركن أشار إليه".
زاد البخاري في رواية أخرى (2)"بشيءٍ كان في يده وكبَّرَ".
وفي أخرى (3) لأبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قدِمَ مكةَ - وهو يشتكي - فطاف على راحلته، كُلَّما أتى على الرُّكن استلمه بمحجنٍ، فلما فرغ من طوافه أناخ، وصلى ركعتين".
أقول: قوله "وهو يشتكي" دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معذوراً حتى طاف محمولاً، وكذلك كل معذور يصح أن يطاف به محمولاً.
4365 -
* روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
4364 - البخاري (3/ 472، 473) 25 - كتاب الحج، 42 - 58 - باب استلام الركن بالمحجن.
مسلم (2/ 926) 15 - كتاب الحج، باب جواز الطواف على بعير وغيره
…
إلخ.
أبو داود (2/ 176) كتاب المناسك، باب الطواف الواجب.
النسائي (5/ 233) 24 - كتاب مناسك الحج، 159 - باب استلام الركن بالمحجن.
(1)
البخاري (3/ 476) 25 - كتاب الحج، 61 - باب من أشار إلى الركن إذا أتى عليه.
النسائي (5/ 233) 24 - كتاب مناسك الحج، 160 - باب الإشارة إلى الركن.
الترمذي (3/ 218) 7 - كتاب الحج، 40 - باب ما جاء في الطواف راكباً.
(2)
البخاري (3/ 476) 25 - كتاب الحج، 62 - باب التكبير عند الركن، وطرف هذا الحديث في البخاري رقم (1632).
(3)
أبو داود (2/ 177) كتاب المناسك، باب الطواف الواجب.
(بمحجن) المحجن: عصاً كالصولجان.
4365 -
مسلم (2/ 927) 15 - كتاب الحج، 42 - باب جواز الطواف على بعير وغيره
…
إلخ.
حول الكعبة على بعيرٍ، يستلم الركن، كراهية أن يُصرف عنه الناس.
وفي رواية النسائي (1) قالت: "طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حول الكعبة، على بعيره ويستلمُ الرُّكن بمحجنه".
4366 -
* روى ابن خزيمة عن أبي الطفيل: "رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوفُ على راحلته بالبيت، ويستلمُ الأركان بمحجنه. قال: وأراهُ يُقبِّلُ طرف المحجن، ثم خرج إلى الصفا فطاف على راحلته".
4367 -
* روى أبو داود عن صفية بنت شيبة رضي الله عنها قالت: "لم طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح، طاف على بعيرٍ، يستلمُ الرُّكن بمحجنٍ في يده، قالت: وأنا أنظر إليه".
4368 -
* روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت يستلمُ الحجر بمحجنه، وبين الصفا والمروة، ليراهُ الناس، وليشرف، وليسألوه، فإن الناس غشوهُ".
4369 -
* روى مسلم عن أبي الطفيل قال: "قلت لابن عباس رضي الله عنهما: أراني قد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فصفْهُ لي، قلت: رأيته عند المروة عل ناقةٍ، وقد كثُرَ الناس عليه، قال ابن عباس: ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه، ولا يُكْرَهُون".
(1) النسائي (5/ 224) 24 - كتاب مناسك الحج، 140 - باب الطواف بالبيت على الراحلة.
4366 -
ابن خزيمة (4/ 241) كتاب المناسك، 671 - باب تقبيل طرف المحجن إذا استلم به الركن
…
إلخ، وهو صحيح.
4367 -
أبو داود (2/ 176) كتاب المناسك، باب الطواف الواجب، وإسناده حسن.
4368 -
مسلم (2/ 926، 927) 15 - كتاب الحج، 42 - باب جواز الطواف على بعير غيره
…
إلخ.
أبو داود (2/ 176، 177) كتاب المناسك، باب الطواف الواجب، إلا أن أبا داود ليس عنده:"ويستلمُ الركن بمحجنه".
النسائي (5/ 241) 24 - كتاب مناسك الحج، 173 - باب الطواف بين الصفا والمروة على الراحلة.
(غشوهُ) أي: كثروا عليه وازدحموا.
4369 -
مسلم (2/ 922، 923) 15 - كتاب الحج، 39 - باب استحباب الرمل
…
إلخ.