الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الجنة تحت ظلال السيوف:
4781 -
* روى البخاري عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الجنةُ تحت ظلالِ السيوف".
4782 -
* روى مسلم عن أبي موسى (رضي الله نه) قال ابنهُ أبو بكرٍ: سمعتُ أبي وهو بحضرة العدوِّ يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أبواب الجنةِ تحت ظلال السيوف" فقام رجلٌ رثُّ الهيئة، فقال: يا أبا موسى، أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعمْ، فرجع إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه، فألقاها، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قُتِلَ".
4783 -
* روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمرو بن أُفيشٍ "كان له رباً في الجاهلية، فكره أن يُسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أُحد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأحُدٍ، قال: أين فلانٌ، قالوا: بأحُدٍ، فلبس لأمته، وركب فرسه، وتوجه قبلهُمْ، فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو، قال: إني قد آمنتُ، فقاتل حتى جُرح، فحُمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذٍ، فقال لأخته: سليه: أحميةً لقومك، أم غضباً لهم، أم غضباً لله تبارك وتعالى؟ قال: بل غضباً لله ولرسوله، فمات فدخل الجنة، وما صلى لله تبارك وتعالى صلاةً".
4781 - البخاري (6/ 23) 56 - كتاب الجهاد، 22 - باب الجنة تحت بارقة السيوف.
مسلم (3/ 1362) 32 - كتاب الجهاد والسين، 6 - باب كراهية تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء.
أبو داود (3/ 42) كتاب الجهاد، باب في كراهية تمني لقاء العدو.
4782 -
مسلم (3/ 1511) 33 - كتاب الإمارة، 41 - ثوب الجنة للشهيد.
الترمذي (4/ 186) 23 - كتاب فضائل الجهاد، 23 - باب ما ذُكر أن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف.
(ظلال السيوف): جعل ظلال السيوف في القتال: شاملة للجنة، لأن من دخل تحت ظل السيف في سبيل الله، فقد دخل الجنة، ومعناه: الدنُو من القِرن، حتى يعلوه ظل سيفه ولا يفر منه. وهو نم باب الكناية، المراد به الحث على الجهاد، والعلاقة بينهما: أن الإنسان يميل إلى الظل طلباً للراحة، فقيل له: إن الجنة تحت ظلال السيوف، فمن أرادها فليدخل تحت السيف بأن يحمله ويقاتل به ويصر على ألم وقعه.
4783 -
أبو داود (3/ 20) كتاب الجهاد، باب فيمن يسلم ويقتل مكانه في سبيل الله عز وجل.
ونقله الحافظ في "الإصابة" عن السيرة وقال: إسناده حسن رواه جماعة من طريق ابن اسحاق.
(الحمية): الغضب للأهل والأقارب والأنفة من العار.