الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثامن عشر
في عدد حجاته عليه الصلاة والسلام وعمراته
4592 -
* روى ابن خزيمة عن أبي هريرة في قوله: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} قال: "لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حُنينٍ اعتمر من الجعرانة ثم أمر أبا بكرٍ على تلك الحجةِ".
أقول: في لفظ الجعرانة لغتان: (الجِعْرانة) و (الجِعِرانة) ".
4593 -
* روى الطبراني في الكبير عن زيد ابن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "حجَّ بعد ما هاجر حجةٌ واحدةٌ لم يحُجَّ بعدها: حَجَّةَ الوداعِ".
4594 -
* رو الشيخان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "اعتمر أربع عمرٍ من العام المقُبل في ذي القعدة وعمرة من جعرانة حيثُ قسم غنائم حُنينٍ في ذي القعدة وعمرةً في حجته".
4595 -
* روى البزار عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم "اعتمر ثلاث عمرٍ كلها في ذي القعدة: إحداهن زمن الحديبية والأخرى في صلح قريش والأخرى مرجعه من الطائف زمن حُنينٍ من الجعرانة".
4596 -
* روى الترمذي عن مُحرش الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "خرج من الجعرانة ليلاً معتمراً فدخل مكة ليلاً فقضى عمرته ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائتٍ، فلما زالت الشمس من الغد خرج في بطن سرفٍ حتى جاء مع الطريق طريق جعٍ ببطن سرف فمنْ أجل ذلك خفيتْ عمرتهُ على الناس"(1).
4592 - ابن خزيمة (4/ 362) كتاب المناسك، 885 - باب إباحة العمرة من الجعرانة، وإسناده صحيح.
4593 -
الطبراني "الكبير"(5/ 189).
مجمع الزوائد (3/ 236) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.
4594 -
البخاري (7/ 439) 64 - كتاب المغازي، 35 - باب غزوة الحديبية
…
إلخ.
مسلم (2/ 916) 15 - كتاب الحج، 35 - باب بيان عدد عُمَرِ النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن ..
أبو داود (2/ 206) كتاب المناسك، باب العمرة.
الترمذي (3/ 179، 180) 7 - كتاب الحج، 6 - باب ما جاء: كم حجَّ النبي صلى الله عليه وسلم.
4595 -
كشف الأستار (2/ 38) كتاب المناسك، باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم.
مجمع الزوائد (3/ 279) وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
4596 -
الترمذي (3/ 273، 274) 7 - كتاب الحج، 92 - باب ما جاء في العمرة من الجعرانة، وقال: حسن غريب، ولا نعرف لمحرش عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
النسائي (5/ 199، 200) 24 - كتاب مناسك الحج، 104 - باب دخول مكة ليلاً.
4597 -
* روى أبو داود: "دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع في المسجد ما شاء الله ثم احرم ثم استوى على راحلته فاستقبل بطن سرف حتى أتى طريق المدينة فأصبح بمكة كبائتٍ".
4598 -
* روى البخاري عن عروة "كنت أنا وابن عمر مستندين إلى حجرة عائشة وإنا لنسمع صوتها بالسواك تستن فقلت: يا أبا عبد الرحمن، اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب؟ قال: نعم فقلت لعائشة: أي أمتاه، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: وما يقول؟ قلت: يقول: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب فقالت: يغفر الله لأبي عبد الرحمن، لعمري ما اعتمر في رجب وما اعتمر من عمرة إلا وأنا معه، وابن عمر يسمع، ما قال: لا ولا نعم سكت"(1).
* * *
4597 - أبو داود (2/ 206) كتاب المناسك، باب العمرة، وأخرجه الترمذي والنسائي أتم منه، وقال الترمذي: حسن غريب، ولا نعرف لمحرش الكعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث وقال أبو عمر النمري: روى عنه حديث واحد، وذكر هذا الحديث. كذا في تخريج السنن 2/ 425.
4598 -
البخاري (3/ 599) 26 - كتاب العمرة، 3 - باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم.