الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4649 -
* روى رزين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه "أمر بناته أن يُضحينَ بأيديهن، ووضع القدم على صفحة الذبيحة، والتكبير والتسمية عند الذبح".
4650 -
* روى أبو داود عن عليٍّ رضي الله عنه قال: "لما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بُدنهُ، فنحر ثلاثين بيده، وأمرني فنحرتُ سائرها".
وفي رواية (1): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر بعض هديه ونحر غيره بعضه".
-
ما يصنع بالهدي إذا هلك في الطريق:
4651 -
* روى مسلم عن موسى بن سلمة المُحبقِ الهُذلي رحمه الله قال: "انطلقتُ أنا وسنانُ بن سلمة معتمرين، قال: وانطلق سنان معه ببدنة، يسوقها، فأزحفت عليه بالطريق، فعيي بشأنها، إن هي أُبدعتْ كيف يأتي بها؟ فقال: لئن قدمتُ البلد لأستخفين عن ذلك، فأصبحت فلما نزلنا البطحاء قال: انطلقْ إلى ابن عباس نتحدثْ إليه، قال: فذكر له شأن بدنته، فقال: على الخبير سقطت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة بدنة مع رجلٍ، وأمرهُ فيها. فمضى، ثم رجع، فقال: يا رسول الله" كيف أصنعُ بما أُبدع عليَّ منها؟ قال: انحرها ثم اصبُغَ نعلها في دمها، ثم اجعلهُ على صفحتها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رُفقتك".
وفي رواية (2): "أن ابن عباس قال: إن ذُؤيباً أبا قُبيصة حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبُدن، ثم يقول: إن عطب منها شيءٌ، فخشيت عليها موتاً فانحرها، ثم اغمس نعلها في دمها ثم، اضرب به صفحتها، ولا تطعمها أنت ولا أحدٌ من أهل رُفقتك".
وفي رواية أبي داود (3): "أن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فُلاناً الأسلميَّ،
4649 - أخرجه رزين، وهذا المعنى موجود في أحاديث صحيحة.
4650 -
أبو داود (2/ 148) كتاب الماسك، باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ.
(1)
الموطأ (1/ 394) 20 - كتاب الحج، 59 - باب العمل في النحر.
قال ابن عبد البر: والمتن صحيح ثابت عن جابر وعلي.
4651 -
مسلم (2/ 962) 15 - كتاب الحج، 66 - باب ما يفعل بالهدي إذا عطب في الطريق.
(2)
مسلم: نفس الموضع السابق ص 963.
(3)
أبو داود (2/ 148) كتاب المناسك، باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ.
وبعث معه بثماني عشرة بدنة، فقال: أرأيت إن أزحف عليَّ منها شيءٌ؟ قال: تنحرُها، ثم تصبُغُ نعلها في دمها، ثم اضربها على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أصحابك- أو قال: من أهل رُفقتك".
وفي رواية (1): "ثم اجعلهُ على صفحتها" مكان "اضربها".
4652 -
* روى الترمذي عن ناجية الخزاعي (رضي الله نه) قال: قلت: يا رسول الله، كيف أصنع بما عطبتْ من الهدي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كل بدنة عطبت من الهدي فانحرها، ثم ألق قلائدها في دمها، ثم خل بينها وبين الناس يأكلونها".
وأخرجه أبو داود (2)، وقال: ناجية الأسلميُّ، وهذا لفظه:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بهديٍ، وقال: إنْ عطبت منها شيءٌ فانحرهُ، ثم اصبْغْ نعله في دمه، ثم خل بينه وبين الناس".
وأخرجه الموطأ (3)، عن عروة:"أن صاحب هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، كيف أصنع بما عطبتْ من الهدي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل بدنة عطبت من الهدي فانحرها، ثم ألق قلائدها في دمها، ثم خل بينها وبين الناس يأكلونها".
وقال الترمذي: حديث ناجية حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل
(1) أبو داود: نفس الموضع السابق.
(فأزحفتْ) أزحفت الناقة والشاة: إذا أعيتْ، كأن أمرها أفضى إلى الزحف.
(فعيي بشأنها) عييتُ بالشيء: إذا عجزت في أمره، يقال: عيي وعيَّ - بإظهار الياءين والإدغام.
(أبدعت) الناقة: إذا انقطعت عن السير بكلالٍ أو ظلعٍ، جعل انقطاعها عما كانت مستمرة عليه من عادة السير إبداعاً، أي إنشاء أمرٍ خارجٍ عما اعتيد منها.
(ولا تأكل منها) قال الخطابي: يشبه أن يكون إنما حرمها عليه وعلى أصحابه حسماً لباب التهمة، لئلا يعتلوا بأن بعضها قد أزحف فينحرونه إقداماً على أكل لحمه.
(لأستخفين) الاستحفاء: المبالغة في السؤال عن الشيء.
(فأصحبتْ) أصحبت الناقة وغيرها: إذا انقادت وتبعت صاحبها.
(البطحاءُ) في الأصل: المكان المتسع من الأرض، ثم تُسمى به مواضع مخصوصةٌ.
4652 -
الترمذي (3/ 253) 7 - كتاب الحج، 71 - باب ما جاء إذا عطب الهديُ ما يُصنع به.
(2)
أبو داود (2/! 48) كتاب المناسك، باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ.
(3)
الموطأ (1/ 380) 20 - كتاب الحج، 47 - باب العمل في الهدي إذا عطب أو ضل، كذا أخرجه الموطأ، ولم يُسم الرجل، وهو هذا ناجيةُ؛ لأن عروة يروي عنه، وإسناده صحيح.