الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
تمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُقتل ثم يحي ثلاثاً لما للشهادة من أجر:
4754 -
* روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشُق على أمتي ما تخلفتُ عن سريةٍ، ولكن لا أجد حمولةً، ولا أجدُ ما أحملهم عليه، ويشقُّ عليَّ أن يتخلفوا عني، ولوددت أني قاتلت في سبيل الله فقتلت، ثم أحييت ثم قتلت، ثم أحييتُ".
وللبخاري (1) قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده، لولا أن رجالاً من المؤمنين لا تطيبُ أنفسهم بأن يتخلفوا عني، ولا أجدُ ما أحملهم عليه، ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله، ولوددت أني أقتلُ في سبيل الله، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتلُ".
وله في أخرى (2) قال: "والذي نفسي بيده، لوددتُ أني أقاتلُ في سبيل الله، فأقتلُ، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل "فكان أبو هريرة يقولهن ثلاثاً "أشهدُ بالله".
ولمسلم (3) أيضاً قال: "والذي نفس محمدٍ بيده لولا أن أشق على المؤمنين ما قعدتُ خلف سريةٍ تغز في سبيل الله، ولكن لا أجد سعةً فأحملهم، لوا يجدون سعة، ولا تطيب أنفسهم أن يقعدوا بعدي".
4755 -
* روى البخاري عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: أخبرنا نبينا عن رسالة ربنا "أنه من قتل منا صار إلى الجنة، في نعيم لم ير مثله قط، ومن بقي منا ملك رقابكم".
4754 - البخاري (6/ 124) 56 - كتاب الجهاد، 119 - باب الجعائل والحملان في سبيل الله.
(1)
البخاري (6/ 16) 56 - كتاب الجهاد، 7 - باب تمني الشهادة.
(2)
البخاري (13/ 217) 94 - كتاب التمني، 1 - باب ما جاء في التمني، ومن تمنى الشهادة.
(3)
مسلم (3/ 1497) 33 - كتاب الإمارة، 28 - باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله.
الحمولة: التي يحمل عليها كالركوبة التي تركب.
4755 -
البخاري (6/ 258) 58 - كتاب الجزية والموادعة، 1 - باب الجزية والموادعة، مع أهل الذمة والحرب، وهو جزء من حديث.