الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ابن أخي إن هذا يومٌ من ملك فيه سمعهُ وبصره ولسانهُ غُفر له".
-
في صوم يوم عرفة للحاج وأنه لا يستحب له ذلك:
4489 -
* روى البخاري عن أم الفضل بنت الحارث "أن ناساً اختلفوا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه".
-
الدفع إلى المزدلفة والجمع بين الصلاتين فيها:
4490 -
* روى الشيخان عن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما قال: "دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة، حتى إذا كان بالشعْبِ نزل فبال، ثم توضأ، ولم يُسبغْ الوضوء فقلت: الصلاة يا رسول الله، فقال: الصلاة أمامك، فركب، فلما جاء المزدلفة. نزل فتوضأ، فأسبغ الوضوء ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيرهُ في منزله، ثم أقيمت العشاء، فصلى، ولم يُصلِّ بينهما".
وفي رواية (1) قال: "ردفْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفاتٍ، فلما بلغ الشعب الأيسر، الذي دُون المزدلفة، أناخ فبال ثم جاء، فصببتُ عليه الوضوء، فتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقلت: الصلاة يا رسول الله، فقال: الصلاة أمامك، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتي المزدلفة، فصلى، ثم ردف الفضلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة جمعِ".
وفي أخرى (2) نحوه، وفيه: "فركبَ، حتى إذا جئنا المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم، ولم يحلُّوا، حتى أقام العشاء الآخرة، فصلى، ثم حلوا، قلتُ:
4489 - البخاري (3/ 513) 25 - كتاب الحج، 88 - باب الوقوف على الدابة بعرفة، وطرف هذا الحديث عند البخاري في رقم (1658، 1988، 5604، 5618، 5636).
4490 -
البخاري (1/ 239، 240) 4 - كتاب الوضوء، 6 - باب إسباغ الوضوء.
مسلم (2/ 934) 15 - كتبا الحج، 47 - باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة
…
إلخ.
(1)
البخاري (3/ 519) 25 - كتاب الحج، 93 - باب النزول بين عرفة وجمع.
(2)
مسلم: نفس الموضع السابق ص 935.
فكيف فعلتُمْ حين أصبحتُم؟ قال: ردِفَه الفضْلُ بن عباس، وانطلقتُ أنا في سُبَّاقِ قريش على رجلي".
وفي أخرى (1): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أتى النَّقْبَ الذي ينزله الأمراءُ، نزل فبال- ولم يقل: أهراق - ثم دعا بوضوء فتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقلت: يا رسول الله، الصلاة، قال: الصلاةُ أمامك".
وفي أخرى (2) نحو هذه، وفيها:"أناخ راحلته، ثم ذهب إلى الغائط فلما رجع، صببتُ عليه من الإداوة، فتوضأ، ثم ركب، ثم أتى المزدلفة، فجمع بين المغرب والعشاء".
وفي رواية (3) لأبي داود والنسائي عن كُريْبٍ قال: "سألتُ أسامة بن زيدٍ، قلت: أخبرني: كيف فعلتُمْ - أو صنعتمْ - عشيةَ ردفتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: جئنا الشعب الذي يُنيخُ فيه الناس للمُعَرَّسِ، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته
…
" وذكر الحديث مثلَ الرواية الثالثة للبخاري ومسلم.
وفي رواية للنسائي (4) قال: "أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا رديفهُ فجعل يكبحُ راحلتهُ، حتى إن ذِفْرَاها لتكادُ تُصيبُ قادمةَ الرحْلِ، وهو يقول: يا أيها الناس، عليكم السكينة والوقار، فإن البرَّ ليس في إيضاع الإبل".
وفي أخرى (5) له مختصراً "أن النبي صلى الله عليه وسلم حيثُ أفاض من عرفة مال إلى الشعب، فقلتُ له: صل المغرب، فقال: المُصلَّى أمامك".
وفي أخرى (6) له: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الشعب، الذي ينزله الأمراء، فبال، ثم
(1) مسلم: نفس الموضع السابق ص 935، 936.
(2)
مسلم: نفس الموضع السابق ص 936.
(3)
أبو داود (2/ 190) كتاب المناسك، باب الدفعة من عرفة.
النسائي (5/ 260، 261) 24 - كتاب مناسك الحج، 206 - باب النزول بعد الدفع من عرفة.
(4)
النسائي (5/ 257) 203 - باب فرض الوقوف بعرفة.
(5)
النسائي (5/ 259) 206 - باب النزول بعد الدفع من عرفة.
(6)
النسائي: نفس الموضع السابق.