الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"كل عملٍ ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فنه يُنمى له عمله ويُجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة"
4738 -
* روى الطبراني في "الكبير" عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سن سُنة حسنة فله أجرها ما عُمل بها في حياته وبعد مماته حتى تُترك، ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تُترك، ومن مات مرابطاً في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط حتى يُبعث يوم القيامة".
4739 -
* روى الطبراني عن أبي الدرداء عن رسول الله قال: "رباطُ شهرٍ خيرٌ من صيام دهرٍ، ومن مات مُرابطاً في سبيل الله أمِنَ من الفزع الأكبر وغُدي عليه برزقه وريحٍ من الجنة ويجري عليه أجر المجاهد حتى يبعثه الله عز وجل".
أقول: حيثما كان الإنسان في مكان يتوقى هجوم أعداء الإسلام على أهل الإسلام وكان ينوي القتال في سبيل الله إذا كان الجهاد فرض عين فهو في رباط، ومن تطوع في جيش ينوي قتال أعداء الإسلام أو دفع الشر عن الإسلام وأهله فهو في رباط إن شاء الله تعالى.
4740 -
* روى الطبراني في "الأوسط" عن أنس بن مالك قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجر الرباط فقال: "من رابط يوماً حارساً من وراء المسلمين، كان له أجرُ من خلفَهُ ممنْ صام وصلى".
-
فضل الغدوة والروحة في سبيل الله:
4741 -
* روى الشيخان عن سهل بن سعدٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رباطُ يومٍ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكُم من الجنة خيرٌ من الدنيا وما عليها، والروحةُ يروحها العبد في سبيل الله (1)، أو
4738 - الطبراني "الكبير"(22/ 75).
مجمع الزوائد (1/ 168) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيد الله بن تمام ضعفه البخاري وجماعة.
4739 -
مجمع الزوائد (5/ 290) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات، وهو حديث صحيح.
4740 -
مجمع الزوائد (5/ 289) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.
4741 -
البخاري (6/ 85) 56 - كتاب الجهاد والسير، 73 - باب فضل رباط يوم في سبيل الله.
الترمذي (4/ 188) 23 - كتاب فضل الجهاد، 26 - باب ما جاء في فضل المرابط.
الغدوة، خيرٌ من الدنيا وما عليها".
4742 -
* روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لغدوةٌ في سبيل الله، أو روحةٌ، خيرٌ من الدنيا وما فيها".
4743 -
* روى أحمد عن سفيان بن وهب الخولاني أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع أو أن رجلاً حدثه ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم على كورٍ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل بلغت" فظننا أنه يريدنا فقال: نعم ثم أعاده ثلاث مراتٍ وقال فيما يقول: "روحةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها، وغزوةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن عرضه ونفسه حرمةٌ كما حرم هذا اليوم".
4744 -
* روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لقابُ قوسٍ في الجنة خيرٌ مما طلعت عليه الشمس أو تغربُ".
وقال: "لغدوةٌ أو روحةٌ في سبل الله خيرٌ مما تطلعُ عليه الشمس أو تغرب".
وأخرج مسلم (1) ذكر "العدوة والروحة" في حديث، قال:"ولروحةٌ في سبيل الله أو غدوةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها".
4742 - البخاري (6/ 13) 56 - كتاب الجهاد والسير، 5 - باب الغدوة والروحة في سبيل الله
…
إلخ.
مسلم (3/ 1499) 33 - كتاب الإمارة، 30 - باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.
(لغدوة أو روحة) الغدوة: المرة الواحدة من الذهاب، والروحة: المرة الواحدة من المجيء، يقال: غدا غدوة، وراح روحة.
4743 -
أحمد (4/ 168).
الطبراني "الكبير"(7/ 71) وهو حديث حسن.
مجمع الزوائد (5/ 285) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات.
4744 -
البخاري (6/ 13) 56 - كتاب الجهاد والسير، 5 - باب الغدوة والروحة في سبيل الله
…
إلخ.
(1)
مسلم (3/ 1500) 33 - كتاب الإمارة، 30 - باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.