المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أنواع الشهداء: - الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام - جـ ٧

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الثامنفيالطواف وأنواعه

- ‌عرض إجمالي

- ‌النصوص

- ‌ في طواف الجاهلية، والنهي عن الطواف عرياناً:

- ‌ في الرمل في الطواف والسعي، والاضطباع واستلام الركن والحجر:

- ‌ في استلام الحجر:

- ‌ في الاضطباع:

- ‌ في استلام الركنين واليمانيين:

- ‌ في استلام الركن بمحجن:

- ‌ في تقبيل الحجر الأسود:

- ‌ في فضل الطواف واستلام الركنين:

- ‌ في ركعتي الطواف:

- ‌ في القراءة والذكر في ركعتي الطواف:

- ‌ ترك ركعتي الطواف وقت الكراهة:

- ‌ في التنفل بالطواف أي وقت شاء:

- ‌ في الكلام في الطواف:

- ‌ في الطواف قبل الوقوف بعرفة وإلى أن يعود:

- ‌ طواف الإقامة:

- ‌طواف الوداع، وبيان وجوبه إلا على الحائض والنفساء:

- ‌ طواف النساء مع الرجال:

- ‌ في الطواف من وراء الحِجْر:

- ‌ في فضل الحجر الأسود:

- ‌ في العمل في الطواف:

- ‌ في استحباب دخول الكعبة ما لم توجد مشقة:

- ‌ في ما يفعل إذا دخل الكعبة:

- ‌ في أن الحِجر من الكعبة:

- ‌الباب التاسعفي السعي بين الصفا والمروة

- ‌عرض إجمالي

- ‌ وجوب السعي وأنه من شعائر الله:

- ‌ البدء بالصفا في السعي:

- ‌ في أذكار وأعمال السعي:

- ‌ المشي في السعي والرمل بين الميلين:

- ‌الباب العاشرفي الوقوف بعرفة ثم بالمزدلفة والإفاضة منهما

- ‌عرض إجمالي

- ‌ التلبية بجمعٍ:

- ‌ في الصلاة في منى التروية:

- ‌ في الذهاب من منى إلى عرفة:

- ‌ التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفات:

- ‌ الوقوف بعرفة:

- ‌ حدود عرفة:

- ‌ الوقوف على الدابة بعرفة:

- ‌ وقت الوقوف بعرفة:

- ‌ في الجمع بين الصلاتين والتهجير بها في عرفة:

- ‌ الدعاء في عرفات:

- ‌ في فضل عرفة:

- ‌ في صوم يوم عرفة للحاج وأنه لا يستحب له ذلك:

- ‌ الدفع إلى المزدلفة والجمع بين الصلاتين فيها:

- ‌ السير في الدفع إلى المزدلفة:

- ‌ السكينة عند الإفاضة:

- ‌ من أذن وأقام لكل صلاة ووقت صلاة الفجر:

- ‌وقت الإفاضة من مزدلفة:

- ‌ تقديم الضعفاء في الإفاضة من المزدلفة:

- ‌الباب الحادي عشرفي رمي جمرة العقبة يوم النحروفي رمي الجمار بعد ذلك

- ‌عرض إجمالي

- ‌رمي الجمار لغة:

- ‌حكمته:

- ‌وجوب الرمي والإنابةُ فيه:

- ‌وقت الرمي:

- ‌مكان الرمي:

- ‌شروط الرمي:

- ‌مقدار ما يُرمى كل يوم عند كل موضع:

- ‌كيفية الرمي وسننه:

- ‌حكم تأخير الرمي عن وقته:

- ‌ورمي الجمار يكون في أربعة أيام:

- ‌النصوص

- ‌ مناسك إبراهيم عليه السلام:

- ‌ في وقت الرمي:

- ‌ كيف يأتي الجمار:

- ‌في وصف الجمار:

- ‌ عدد الجمار وكيف يفعل عند الرمي:

- ‌ جمرة العقبة

- ‌ ما يقول عند رمي الجمار:

- ‌الباب الثاني عشرفي الحلق والتقصير للحج والعمرةوفي التحلل الأصغر والأكبر

- ‌عرض إجمالي

- ‌ حكم الحلق والتقصير:

- ‌ مقدار الواجب:

- ‌ زمان الحلق ومكانه:

- ‌ الأثر المترتب على الحلق أو التقصير وحكمه:

- ‌النصوص

- ‌ في ترتيب أعمال ما قبل التحلل:

- ‌ في الأخذ من اللحية والشارب:

- ‌ ترك شعر الرأس لمن أراد الحج خلال الأشهر الحرم:

- ‌ سنة النساء التقصير:

- ‌ فضل التحليق:

- ‌ ماذا يحل بالتحلل الأصغر:

- ‌ متى يتم التحلل الأكبر:

- ‌الباب الثالث عشرفي ترتيب أفعال يوم النحر

- ‌عرض إجمالي

- ‌النصوص

- ‌الباب الرابع عشرفي المبيت بمنى أيام التشريق

- ‌عرض إجمالي

- ‌النصوص

- ‌الباب الخامس عشرفي التكبير في أيام التشريق وما قبلها

- ‌عرض إجمالي

- ‌الباب السادس عشرفي خطبه عليه الصلاة والسلامفي عرفة ومنى

- ‌مسائل وفوائد

- ‌من كلام الفقهاء في خطب الحج:

- ‌الباب السابع عشرفي التحصيب

- ‌عرض إجمالي

- ‌الباب الثامن عشرفي عدد حجاته عليه الصلاة والسلام وعمراته

- ‌الباب التاسع عشرفي معالم من مسيره عليه الصلاة والسلاممن المدينة وإليها

- ‌الباب العشرونفي الحج عن الغير وحج الصبي والعبد والمجنون

- ‌عرض إجمالي

- ‌العبادات ثلاثة أنواع:

- ‌أ- عبادات مالية محضة:

- ‌ب- عبادة بدنية محضة:

- ‌ج- عبادة مركبة - بدنية ومالية معاً

- ‌الباب الحادي والعشرونفي الهدي

- ‌عرض إجمالي

- ‌الهدي في اللغة:

- ‌الهدي نوعان:

- ‌الهدي الواجب نوعان:

- ‌شروط هدي التمتع:

- ‌تقليد الهدي:

- ‌الإشعار:

- ‌النصوص

- ‌ اختيار الهدي:

- ‌ هدي النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌ ما يسن في الهدي وما لا يسن:

- ‌ ركوب البُدْن بالمعروف حتى يجد ظهراً:

- ‌ التقليد والإشعار للهدي:

- ‌ تجليل البُدْن:

- ‌ عن كم تجزيء البقرة والبدنة:

- ‌ مكان نحرها:

- ‌ النحر عن الغير:

- ‌ ما يصنع بالهدي إذا هلك في الطريق:

- ‌ ذبح ولد الهدي معه:

- ‌ الأكل من لحوم الهدي:

- ‌ لا يعطى الجزار من البدن:

- ‌الباب الثاني والعشرونفي الأضاحي والعقيقة والعتيرة والفرع

- ‌العرض الإجمالي

- ‌ الأضحية:

- ‌الفصل الأولفي الأضاحي

- ‌ في أضحية الرسول صلى الله عليه وسلم:

- ‌ فضل الأضحية:

- ‌ هل هي واجبة

- ‌ ما يستحب لمن أراد الأضحية: من ترك شعر رأسه وأظفاره:

- ‌ وقت ذبح الأضاحي بعد صلاة العيد:

- ‌ مدة أيام النحر للأضحية:

- ‌ كم سن الأضحية

- ‌ ما لا يجوز في الأضاحي:

- ‌ عمن تجزئ الأضحية

- ‌ جواز الأكل من الأضحية:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثانيفي العقيقة

- ‌مقدمة

- ‌ استحباب العقيقة:

- ‌ مقدارها:

- ‌الفصل الثالثفي الفرع والعتيرة

- ‌مقدمة

- ‌النصوص

- ‌خاتمة

- ‌الجزء الثامنفي الجهاد وما يتعلق به

- ‌مقدمة

- ‌العرض الإجمالي

- ‌أولاً: من كلام العلماء في فرضية القتال وشروطه ومن يشارك فيه ومن يُقتَل ومن لا يقتل من الأعداء:

- ‌يشترط لوجوب الجهاد سبعة شروط:

- ‌ ثانياً: هل يجب التبليغ والدعوة والإنذار قبل نوع من القتال

- ‌ثالثاً: في وسائل مقاتلة العدو:

- ‌1 - الأسلحة المستعملة، وحكم التدمير والتخريب:

- ‌2 - الحرب الاقتصادية وحرب إضعاف القوة:

- ‌3 - الحيلة والخداع في الحرب:

- ‌4 - هل تجوز الاستعانة بكافر في الحرب

- ‌ رابعاً: وسائل إنهاء الحرب:

- ‌1 - الدخول في الإسلام:

- ‌2 - إعطاء الأمان:

- ‌شروط الأمان:

- ‌حكم الأمان:

- ‌ما ينتقض به الأمان:

- ‌مدة الأمان:

- ‌مكان الأمان:

- ‌3 - الهدنة:

- ‌الهدنة: هي مصالحة أهل الحرب على ترك القتال مدة معينة بعوض أو غيره

- ‌صفة عقد الهدنة:

- ‌ما ينتقض به عقد الهدنة:

- ‌مدة الهدنة:

- ‌الذمة والجزية:

- ‌الذمة في اللغة:

- ‌صيغة العقد:

- ‌شروط العقد ثلاثة:

- ‌ ولأهل الذمة حقوق هي:

- ‌5 - متى يجوز التحيز والتحرّف للقتال

- ‌ خامساً: أثر الحرب:

- ‌1 - في أموال العدو:

- ‌1 - النفل في اللغة:

- ‌2 - الفيء في اللغة:

- ‌3 - الغنيمة في اللغة:

- ‌2 - أثر الحرب في أشخاص العدو وأساراه وسباياه:

- ‌الأسرى:

- ‌حكم السبي:

- ‌حكم الأسرى:

- ‌ سادسا: حكم استيلاء الكفار:

- ‌خاتمة العرض

- ‌الفصل الأولفي فضل الرباط والجهاد في سبيل الله

- ‌ فضل الرباط في سبيل الله:

- ‌ فضل الغدوة والروحة في سبيل الله:

- ‌ أجر من قاتل في سبيل الله ولو زمناً يسيراً:

- ‌ الخارج في سبيل الله ضامن على الله:

- ‌ تمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُقتل ثم يحي ثلاثاً لما للشهادة من أجر:

- ‌ ما جاء فيمن جرح أو كُلِمَ في سبيل الله:

- ‌ مثل المجاهد في سبيل الله كالصائم القانت:

- ‌ بيان أي الجهاد أفضل وأي الناس أفضل:

- ‌ بيان فضل رجل ممسك بعنان فرسه:

- ‌ لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم:

- ‌ بيان أنه لا يجتمع كافر وقاتله في النار:

- ‌ الجهاد في سبيل الله يرفع صاحبه في الجنة مائة درجة:

- ‌ الجنة تحت ظلال السيوف:

- ‌ أجر من رمى بسهم في سبيل الله:

- ‌ عون الله للمجاهد:

- ‌ أجر القافل من الغزو:

- ‌ من كان كافراً ثم أسلم فاستشهد:

- ‌ أجر من احتبس فرساً- أو ما في معناها - في سبيل الله:

- ‌ فضل مقام الرجل في الصف:

- ‌ فضل دم يهراق في سبيل الله:

- ‌ المجاهد مظنة محبة الله:

- ‌ الحثُّ على مجاهدة النفس:

- ‌الفصل الثانيفي وجوب الجهاد وصدق النية فيه وآدابهوبعض أحكامه وأسباب تتعلق به

- ‌ الأمر بالجهاد:

- ‌ من لم يغزُ أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق:

- ‌ الترهيب من ترك الجهاد:

- ‌ الإخلاص في الجهاد:

- ‌ الثبات في الصف:

- ‌ الفخر في المعركة لإرهاب العدو:

- ‌ الذكر في المعركة:

- ‌ الخدعة في الحرب:

- ‌ الاستعانة بالضعفاء والصالحين في الحرب:

- ‌ الجهاد بإذن الأبوين:

- ‌ إلقاء الرعب في قلوب العدو:

- ‌ النهي عن قتل الوليد والمرأة والشيخ وعن التمثيل والغدر:

- ‌ جواز تبييت العدو:

- ‌ سن القتال:

- ‌ أوقات القتال المندوبة:

- ‌ مخاطبة العدو قبل القتال:

- ‌ في استشارة عمر للهرمزان:

- ‌ أجر من خلف المقاتل في أهله:

- ‌ الفرار من المعركة:

- ‌ مشاركة النساء في الغزو وأخذهن من الغنيمة من غير سهم لهن:

- ‌ في حكم القتل بالنار وقتل الصبر:

- ‌ حرمة نساء المجاهدين:

- ‌ الغنائم من الأجر المعجل في الدنيا للمجاهد:

- ‌أجر الجهاد على النية الصادقة:

- ‌ فيمن يسلمون رهبة من أسر أو نحوه فيحسن إسلامه:

- ‌ المن على الأسرى:

- ‌ فداء الأسرى:

- ‌ قتل الأسير:

- ‌ السكينة عند الفزع والقتال:

- ‌ الشعار في المعركة:

- ‌ الراية في المعركة:

- ‌ خير السرايا والجيوش:

- ‌ الإقامة في أرض العدو:

- ‌ بيان أن من سلبه المشركون من ماله شيئاً فلا يفقد ملكيته:

- ‌ أجر من جهز غازياً:

- ‌ حز رأس العدو:

- ‌ طاعة الأمير في ما يصلح شأن المعركة والقتال من ورائه:

- ‌ القتال في الأشهر الحرم:

- ‌ النهي عن الاستعانة بالكافر في القتال:

- ‌ تأمين الرسل:

- ‌ النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو إذا لم يؤمن عليه منهم:

- ‌ الدعوة قبل القتال لمن لم تبلغه الدعوة:

- ‌ في بعث العيون:

- ‌ في قتل جواسيس العدو:

- ‌ في الأسير ينال منه ويضرب ويقرر:

- ‌الفصل الثالثفي فضل الشهادة والشهداء وأنواعالشهداء وبعض أحكامهم

- ‌ فضل الشهادة وبيان أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وبيان ما أعد لهم من النعيم والرزق:

- ‌ تمنى الشهيد أن يرجع إلى الدنيا فيقتل لما يرى من الكرامة:

- ‌ يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين:

- ‌ ما أعد الله للشهيد من خصال:

- ‌ شفاعة الشهيد في سبعين من أهله:

- ‌ مراتب الشهداء عند ربهم:

- ‌ عصمة الشهيد من فتنة القبر:

- ‌ ما يجد الشهيد من مس القتل:

- ‌ الرجل الكافر يقتل الرجل ثم يسلم فيستشهد:

- ‌ أنواع الشهداء:

- ‌ من أحكام الشهداء:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الرابعالفروسية والرمي وذكر الخيل

- ‌ الحث على إجادة الفروسية والرمي:

- ‌ أنواع الخيل وإكرام خيل الجهاد وما يقوم مقامه وفضل ذلك:

- ‌الفصل الخامسفي الأمان والهدنة والجزيةونقض العهد والغدر

- ‌ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌ صلح النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاؤهم:

- ‌ الأمر بالوفاء بالعهود وعدم إتيان ما ينافيها:

- ‌ بيان أنه يجير على المسلمين أدناهم:

- ‌ في الجزية:

- ‌ في الغدر:

- ‌الفصل السادسالغنائم والنفل والفيء وفي سهم النبي صلى الله عليه وسلموالخمس والغلول والنهبة

- ‌ في الأنفال:

- ‌ في الخُمس:

- ‌ في تقسيم الغنائم:

- ‌ في سهم النبي صلى الله عليه وسلم وآله:

- ‌ في الصفي:

- ‌ سهم آل البيت:

- ‌ في الفيء:

- ‌ العطاء من بيت مال المسلمين:

- ‌ في عطاء المؤلفة قلوبهم:

- ‌ في أن سلب المقتول لقاتله:

- ‌ في الغلول والتحذير منه:

- ‌ النهي عن النهبة:

- ‌خاتمة جزء الجهاد

- ‌خاتمة هذا القسم

- ‌مقدمة

- ‌الفصل الأولفي المسارعة إلى الخيرات والمبادرة إليها

- ‌الفصل الثانيفي الاقتصاد في الأعمال

- ‌خاتمة

الفصل: ‌ أنواع الشهداء:

وعند النسائي (1)"الشهيدُ لا يجدُ من مس القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يُقرصها".

-‌

‌ الرجل الكافر يقتل الرجل ثم يسلم فيستشهد:

4933 -

* روى الطبراني عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة فبارز رجلٌ من المشركين رجلاً من المسلمين فقتله المشرك ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتله المشرك ثم جاء فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: على ما تقاتلون فقالوا ديننا أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن نفي لله بحقه وقال: والله إن هذا لحسنٌ آمنتُ بهذا، ثم تحول إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتل حتى قُتل فوضع مع صاحبيه الذين قتلهما قبلَ ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هؤلاء أشدُّ أهل الجنة تحاباً".

-‌

‌ أنواع الشهداء:

4934 -

* روى أبو داود عن أم حرامٍ رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المائدُ في البحر: الذي يصيبه القيء له أجرُ شهيدٍ، والغرقُ له أجرُ شهيدين".

4935 -

* روى الحاكم في المستدرك عن أبي بُردة بن قيس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم اجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك بالطعن والطاعون".

4936 -

* روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة رفعهُ: الشهداء خمسةٌ: "المطعون والمبطون والغرقُ وصاحب الهدمِ والشهيدُ في سبيل الله".

أقول: شهيد الدنيا والآخرة هو الذي يقتل في سبيل الله، وهو مؤمن مخلص. وشهيد

(1) النسائي (6/ 36) 25 - كتاب الجهاد، 35 - ما يجد الشهيد من الألم.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح وهو كما قال.

4933 -

مجمع الزوائد (5/ 296) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وسماع ابن المبارك من المسعودي صحيح فصح الحديث إن شاء الله، فإن رجاله ثقات.

4934 -

أبو داود (3/ 7) كتاب الجهاد، باب فضل الغزو في البحر. وإسناده حسن.

4935 -

المستدرك (2/ 93) وصححه الحاكم.

4936 -

الموطأ (1/ 131) 8 - كتاب صلاة الجماعة، 2 - باب ما جاء في العتمة والصبح.

مسلم (3/ 1521) 33 - كتاب الإمارة، 51 - باب بيان الشهداء.

ص: 3344

الدنيا فقط هو الذي نعامله نحن معاملة الشهيد، وعند الله ليس بشهيد لأنه منافق أو مراء، وشهداء الآخرة من لهم أجر الشهداء في الآخرة ولا نعاملهم معاملة الشهداء في الدنيا، وهؤلاء قد أوصلم بعض فقهاء الحنفية إلى أكثر من ثلاثين صنفاً، أدخلوا فيه من ذكرته النصوص أو من يعتبر تفريعاً لصفة من صفات الشهداء.

4937 -

* روى النسائي عن عقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خمسٌ من قُبض في شيء منهنَّ فهو شهيدٌ: المقتول في سبيل الله شهيدٌ، والغرقُ في سبيل الله شهيدٌ، والمبطونُ في سبيل الله شهيدٌ، والمطعونُ في سبيل الله شهيدٌ، والنفساء في سبيل الله شهيدٌ".

4938 -

* روى النسائي عن صفوان بن أمية رضي الله عنه قال: الطاعون، والمبطون، والغريق، والنفساء، شهادة".

قال: وحدثنا أبو عثمان مراراً، ورفعه مرةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

4939 -

* روى الطبراني عن أبي هريرة رفعهُ قال: "البطنْ والغرقُ شهادةٌ".

4940 -

* روى أحمد عن جابر بنُ عتيكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء سبعةٌ، سوى القتل في سبيل الله: المطعون، والمبطون، والغرقُ، والحرقُ، وصاحبُ ذات الجنب، والذي يموت تحت الهدم والمرأة تموتُ بجمعٍ شهيدةٌ"(1).

4937 - النسائي (6/ 37) 25 - كتاب الجهاد، 36 - مسألة الشهادة- وفي سنده عبد الله بن ثعلبة الحضرمي، لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، وله شواهد.

4938 -

النسائي (4/ 99) 21 - كتاب الجنائز، 112 - باب الشهيد، وفي سنده عامر بن مالك بصري، وهو مجهول لم يوثقه غير ابن حبان، وله شاهد.

4939 -

مجمع الزوائد (5/ 301) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.

4940 -

أحمد (5/ 446).

أبو داود (3/ 188) كتاب الجنائز، باب في فضل من مات في الطاعون، ورواه غيرهما، وهو صحيح.

(الغَرِق) الريق. والحرق: المحترق، وهما اللذان يموتان بالماء والنار.

(ذات الجنب) دُملٌ أو قرحةٌ تعرض في جوف الإنسان. وتطلق الآن على بعض الالتهابات الرئوية.

(بجمع) ماتت المرأة بجمع: إذا ماتت وولدها في بطنها، وقد تكون المرأة التي لم يمسها رجل.

ص: 3345

4941 -

* روى الطبراني عن ابن مسعودٍ قال: "من تردي من رؤس الجبال وتأكله السباع ويغرق في البحار لشهيدُ عند الله".

4942 -

* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ " قالوا: يا رسول الله، من قُتل في سبيل الله فهو شهيدٌ، قال:"إن شهداء أمتي إذاً لقليل" قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: "من قُتل في سبيل الله فهو شهيدٌ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيدٌ، ومن مات في الطاعون فهو شهيدٌ، ومن مات في البطن فهو شهيدٌ" قال ابن مقسمٍ: أشهدُ على أبيك - يعْنِي أبا صالحٍ - أنه قال: "والغريقُ شهيدٌ".

وفي رواية الموطأ (1) والترمذي (2): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشهداءُ خمسةٌ: المطعون، والمبطونُ، والغرقُ، وصاحب الهدمِ، والشهيدُ في سبيل الله".

أقول: ممن يدخل في المقتول بالهدم المقتول بسبب الزلزال إذا كان مؤمناً.

4943 -

* روى الطبراني عن ربيع الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد ابن أخي جبرٍ الأنصاري فجعل أهله يبكون عليه فقا للهم جبرُ: " لا تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصواتكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهن يبكين ما دام حياً فإذا وجب فليسكتن، فقال بعضهم ما كنا نرى أن يكون موتك على فراشك حتى تُقتل في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو ما الشهادة إلا القتلُ في سبيل الله؟! إن شهداء أمتي إذاً

4941 - الطبراني- الكبير.

مجمع الزوائد (5/ 302) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

4942 -

مسلم (3/ 1521) 33 - كتاب الإمارة، 51 - باب بيان الشهداء.

(1)

الموطأ (1/ 131) 8 - كتاب صلاة الجماعة، 2 - باب ما جاء في العتمة والصبح.

(2)

الترمذي (3/ 377) 80 كتاب الجنائز، 65 - باب ما جاء في الشهداء من همْ.

(المطعون) الذي عرض له الطاعون، وهو الداء المعروف.

(المبطون) هو الذي يشكو بطنه.

(صاحب الهدم) هو الذي يقع عليه بناء أو حائط فيموت تحته.

4943 -

الطبراني - الكبير (5/ 68).

مجمع الزوائد (5/ 300) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

ص: 3346

لقليلٌ، إن الطعن شهادةٌ والبطن شهادةٌ والطاعون والنفساء بجمعٍ شهادةٌ والحرق شهادةٌ والغرق والهدم شهادةٌ وذاتُ الجنب شهادةٌ".

4944 -

* روى أحمد عن محمد بن زياد الألهاني قال ذُكر عند أبي عُتبة الشهداء فذكر المطعون والمبطون والنفساء فغضب أبو عتبة وقال: حدثنا أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن شهداء الله في الأرض أمناءُ الله على خلقه قُتلوا أو ماتوا".

4945 -

* روى البزار عن سعدِ - يعني ابن أبي وقاصٍ -قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تُستشهدون بالقتل والطاعونِ والغرَق والبطنِ وموت المرأة جمعاً موتُها في نفاسها".

4946 -

* روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قُتِلَ دون ماله فهو شهيدٌ".

وللنسائي في رواية (1): من قُتِلَ دون ماله مظلوماً فهو شهيدٌ.

وفي رواية للترمذي وأبي داود والنسائي (2) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ أريدَ مالهُ بغير حقٍ، فقاتل فقُتِلَ، فهو شهيد".

4947 -

* روى الترمذي عن سعيد بن زيدٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله

4944 - أحمد (4/ 200).

مجمع الزوائد (5/ 302) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.

4945 -

كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 286). رجاله رجال الصحيح قال البزار: لا نعلمه يروي عن سعد إلا بهذا الإسناد.

4946 -

البخاري (5/ 123) 46 - كتاب المظالم، 33 - باب من قاتل دُون ماله.

الترمذي (4/ 29) 14 - كتاب الديات، 22 - باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد.

النسائي (7/ 115) 37 - كتاب تحريم الدم، 22 - باب من قتل دون ماله.

(1)

النسائي (7/ 115) الموضع السابق نفسه.

(2)

الترمذي (4/ 29) 14 - كتاب الديات، 22 - باب ما جاء فمن قُتل دون ماله فهو شهيدٌ.

أبو داود (4/ 246) كتاب السنة، باب في قتال اللصوص.

النسائي (7/ 115) 37 - كتاب تحريم الدم، 22 - باب من قتل دون ماله.

4947 -

الترمذي (4 م 30) 14 - كتاب الديات، 22 - باب ما جاء فيمن قُتل دون ماله فهو شهيدٌ.

أبو داود (4/ 246) كتاب السنة، باب في قتال اللصوص.

ص: 3347

صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل دون ماله فهو شهيدٌ، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيدٌ".

وفي أخرى للترمذي (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن سرق من الأرض شبراً طوقه يوم القيامة من سبع أرضين".

وفي رواية للنسائي (2): "من قُتل دون ماله فهو شهيدٌ".

وفي أخرى له (3): "من قاتل دون ماله فقُتل فهو شهيدٌ، ومن قاتل دون دمه فهو شهيد، ومن قاتل دون أهله فهو شهيدٌ".

زاد في أخرى (4): "ومن قاتل دون دينه فهو شهيد".

4948 -

* روى مسلم عن ثابت مولى عمر بن عبد الرحمن رحمه الله قال: لما كان بين عبد الله بن عمرو، وعنبسة بن أبي سفيان ما كان، تيسراً للقتال، فركب خالد بن العاص إلى ابن عمرو، فوعظه، فقال له عبد الله بن عمرو: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قُتل دون ماله فهو شهيدٌ؟ ".

4949 -

* روى أحمد عن حسين بن عليٍّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قُتل دون ماله فهو شهيد".

(1) الترمذي (4/ 28) 14 - كتاب الديات، 22 - باب ما جاء فيمن قُتل دون ماله فهو شهيد.

(2)

النسائي (7/ 115) 37 - كتاب تحريم الدم، 22 - باب من قتل دون ماله.

(3)

النسائي (7/ 116) 37 - كتاب تحريم الدم، 23 - باب من قاتل دون أهله.

(4)

النسائي (7/ 116) 37 - كتاب تحريم الدم، 24 - باب من قاتل دون دينه إسناده صحيح. وقال الترمذي: حدحيث حسن صحيح.

(طوقه من سبع أرضين) طوقه، أي: جُعل له مثل الطوق في العنق.

وقوله: "من سبع أرضين" يعني: أنه تُخسف به الأرضون السبع فيصير موضع ما اغتصبه كالطوق في رقبته.

وقيل: هو من طوق التكليف، لا طوق التقليد، يقال: طوقته هذا الأمر، أي: كلفته حمله.

4948 -

مسلم (1/ 125) 1 - كتاب الإيمان، 62 - باب من قصد أخذ مال غيره بغير حق

إلخ.

(تيسرا للقتال) اعتدَّا له، وتهيأ.

4949 -

أحمد (1/ 79):

مجمع الزوائد (6/ 224) وقال الهيثمي ورجاله ثقات.

ص: 3348

4950 -

* روى البزار عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قُتل دون ماله فهو شهيدٌ".

4951 -

* روى أحمد عن قُهيد بن مُطرف الغفاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله سائلٌ: إن غدا عليَّ عادٍ، فأمره أن ينهاه ثلاث مراتٍ قال: فإن أبى، فأمره بقتاله، قال: فكيف بنا؟ قال: "إن قتلك فأنت في الجنة وإن قتلته فهو في النار".

4952 -

* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن جاء رجلٌ يريد أخذ مالي؟ قال:"فلا تعطه مالك"، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: "قاتله"، قال أرأيت إن قتلني؟ قال:"فأنت شهيدٌ"، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هو في النار".

وفي رواية النسائي (1) قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن عُدي على مالي؟ قال: فانْشد بالله، قال: فإن أبوا علي؟ قال: فانشد بالله، قال: فإن أبوا علي؟ قال: فانشد بالله، قال: فإن أبوا علي؟ قال: "فقاتل، فإن قُتلت ففي الجنة، وإن قتلت ففيْ النار".

وفي أخرى (2) له قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل دون ماله فقُتل فهو شهيدٌ".

قال النووي في "شرح مسلم": قوله صلى الله عليه وسلم "فلا تعطيه" معناه: لا يلزمك أن تعطيه وليس المراد: تحريم الإعطاء.

"هو في النار": قال النووي: معناه: أنه يستحق ذلك، وقد يجازى، وقد يعفى

4950 - كشف الأستار (2/ 364) كتاب أهل البغي، باب فيمن قتل دون ماله.

مجمع الزوائد (6/ 244) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والبزار وإسناد الطبراني جيد.

4951 -

أحمد (_3/ 423).

مجمع الزوائد (6/ 245) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني والبزار ورجالهم ثقات.

كشف الأستار (2/ 365) كتاب أهل البغي.

4952 -

مسلم (1/ 124) 1 - كتاب الإيمان، 62 - باب من قصد أخذ مال غيره بغير حق

إلخ.

(1)

النسائي (7/ 114) 37 - كتاب تحريم الدم، 21 - ما يفعل من تعرض ماله.

(2)

النسائي (7/ 114) 37 - كتاب تحريم الدم، 22 - من قتل دون ماله.

(عُدي على مالي) عُدي على فلانٍ: إذا ظُلم وأُخذ ماله.

ص: 3349