الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمُصْلِحِ} (1). وكل أمر مخوف وكّل الله سبحانه المكلف إلى أمانته لا يقال فيه: إنه يتذرع إلى محظور به فيمنع منه، كما جعل الله النساء مؤتمنات على فروجهن، مع عظيم ما يترتب على قولهن في ذلك من الأحكام، ويرتبط به من الحل والحرمة والأنساب، وإن جاز أن يكذبن» (2).
المظهر الخامس: الاستدراك الفقهي على معقول في الاستصحاب، وتطبيقاته
.
والاستصحاب هو: «الحكم بثبوت أمر في الزمان الثاني بناء على ثبوته في الزمان الأول» (3).
والمقصود من هذا المظهر هو: تلافي خلل في اعتماد استصحاب في مسألة، بعمل فقهي، لإنشاء نفع أو تكميله في نظر المتلافي.
ومن تطبيقاته:
(1) البقرة: 220.
(2)
(3/ 451).
(3)
نهاية السول مع حاشيته سلم الوصول، (4/ 358). ويُنظر: شرح الكوكب المنير، (4/ 403). و: إرشاد الفحول، (2/ 255).
(4)
(2/ 374).