الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني: الاستدراك على الاجتهاد في التأويل، وتطبيقاته
.
والمقصود بالتأويل هنا مطلق تفسير النص، فهو «تَفْسِيرُ الْكَلَامِ وَبَيَانُ مَعْنَاهُ سَوَاءٌ وَافَقَ ظَاهِرَهُ أَوْ خَالَفَهُ» (1).
والنص يدخل فيه نص الكتاب ونص السنة، ونص فقيه (مستدل بقوله أو مستدرك عليه).
والمقصود بهذا النوع: تلافي خلل في تفسير نص، بعمل فقهي؛ لإنشاء نفع أو تكميله في نظر المتلافي.
وهذا النوع يُمكن تقسيمه إلى قسمين:
1 -
استدراك كلي على الاجتهاد في التأويل.
2 -
استدراك جزئي على الاجتهاد في التأويل.
المسألة الأولى: الاستدراك الكلي على الاجتهاد في التأويل، وتطبيقاته
.
والمقصود بهذا النوع تلافي خلل في سلوك طريقة كلية لتفسير نص، بعمل فقهي؛ لإنشاء نفع أو تكميله في نظر المتلافي.
ومن فائدته: تثبيت القواعد العامة لتفسير النص، واستصحابها عند النظر في جزئيات النصوص.
ومن تطبيقاته:
(1) مجموع فتاوى ابن تيمية، (13/ 288).
(2)
(127).