الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ العَارِيَةِ
878 -
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَى اليَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالأَرْبَعَةُ. وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ.
(1)
879 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَدِّ الأَمَانَةَ إلَى مَنِ ائْتَمَنَك، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَك» رَوَاهُ أَبُودَاوُد، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ، وَاسْتَنْكَرَهُ أَبُوحَاتِمٍ الرَّازِيّ.
(2)
880 -
وَعَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذَا أَتَتْك رُسُلِي فَأَعْطِهِمْ ثَلَاثِينَ دِرْعًا» قُلْت: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعَارِيَّةٌ مَضْمُونَةٌ، أَوْ عَارِيَّةٌ مُؤَدَّاةٌ؟ قَالَ:«بَلْ عَارِيَّةٌ مُؤَدَّاةٌ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُودَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
(3)
(1)
ضعيف. أخرجه أحمد (5/ 8، 12، 13)، وأبوداود (3561)، والنسائي في «الكبرى» (5783)، والترمذي (1266)، وابن ماجه (2400)، والحاكم (2/ 47)، من طريق الحسن عن سمرة به. وإسناده ضعيف؛ لأن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة ثم هو مدلس ولم يصرح بالتحديث.
(2)
ضعيف. أخرجه أبوداود (3535)، والترمذي (1264)، والحاكم (2/ 46)، من طريق طلق بن غنام قال حدثنا شريك وقيس عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
قال أبوحاتم كما في «العلل» لابنه (1114): لم يرو هذا الحديث غيره. وقال: روى حديثًا منكرًا، فذكره. قال الحافظ في «التلخيص» (3/ 209 - 210): تفرد به طلق ثم ذكرله شواهد من حديث أنس وأبي بن كعب وأبي أمامة ولا تصلح للتقوية ثم قال: قال الشافعي: هذا الحديث ليس بثابت. وقال ابن الجوزي: لا يصح من جميع طرقه، ونقل عن الإمام أحمد أنه قال: هذا حديث باطل لا أعرفه من وجه يصح. اهـ وانظر «العلل المتناهية» (2/ 102 - 103).
(3)
صحيح. أخرجه أبوداود (3566)، والنسائي في «الكبرى» (5776)(5777)، وأحمد (4/ 222)، وابن حبان (4720)، من طريق همام عن قتادة عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه، واللفظ لأبي داود والنسائي. وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
881 -
وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْهُ دُرُوعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ. فَقَالَ: أَغَصْبٌ يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: «بَلْ عَارِيَّةٌ مَضْمُونَةٌ» . رَوَاهُ أَبُودَاوُد، وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ.
(1)
882 -
وَأَخْرَجَ لَهُ شَاهِدًا ضَعِيفًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما.
(2)
(1)
ضعيف. أخرجه أبوداود (3562)، والنسائي في «الكبرى» (3/ 410)(5779)، والحاكم (2/ 47)، من طريق شريك عن عبدالعزيز بن رفيع عن أمية بن صفوان عن أبيه به.
وإسناده ضعيف؛ لضعف شريك وجهالة حال أمية بن صفوان، وقد روي الحديث على أوجه مختلفة، فمنها ما تقدم.
ومنهم من رواه عن عبدالعزيز بن رفيع عن ابن أبي مليكة عن عبدالرحمن بن صفوان مرسلًا.
ومنهم من رواه عن جرير عن عبدالعزيز بن رفيع عن أناس من آل عبدالله بن صفوان مرسلًا.
ومنهم من رواه عن عبدالعزيز عن عطاء عن ناس من آل صفوان مرسلًا.
وقد أشار إلى اضطرابه البخاري في «التاريخ» (2/ 8) وجزم بذلك الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (11/ 292 - 296)، وابن عبدالبر وابن التركماني في «الجوهر النقي على سنن البيهقي» (6/ 90).
تنبيه: اختلف في حديث صفوان في ذكر اشتراط الضمان، كما اختلف في الأسانيد، وقد بين ذلك الطحاوي في المصدر المذكور سابقًا.
(2)
أخرجه الحاكم (2/ 47)، وفي إسناده إسحاق بن عبدالواحد القرشي، وهو شديد الضعف، قال أبوعلي الحافظ: متروك، وقال الذهبي: واهٍ.
وله شاهد من حديث جابر بن عبدالله: أخرجه الحاكم (3/ 48 - 49)، وفي إسناده أحمد بن عبدالجبار العطاردي، قال الدارقطني: لا بأس به، وضعفه بقية الحفاظ أو أكثرهم. وكذبه مطين الحضرمي، ودافع عنه الخطيب، ومثل هذا لا تطمئن النفس للاستشهاد به.
وله شاهد مرسل عند البيهقي (6/ 89)، من طريق جعفر بن محمد عن أبيه مرسلًا.
قلت: ومحمد بن علي غالب روايته عن التابعين، فمرسله ضعيف، والله أعلم.