الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوائد لغوية
نقد معجم الأدباء
- 3 -
21 -
وفي ص 192 (وارتدت عشية كملابس العرس حللا سنيه) والصواب (وارتدى عشيه) و (ارتدت عشبه) بالباء.
22 -
وفي ص 216 (فانخزل وما أحار جواباً) وإنما هو (فانخذل) بالذال أي فارتدع وفشل.
23 -
وفي ص 224 (فأخذت بيده وأدخلته رماده) ولعل الأصل (وأدخلتها رماده) لموضع التأنيث من اليد.
24 -
وجاء في ص 226 عن اسحق بن راهويه (قال سألت رافع بن الليث ابن المظفر عن قول النبي - ص -: كل مسكر حرام) فعلق به مرجليوت الأستاذ (الصواب: سكر) وهو ليس بصواب فالأصل صحيح، قال الطريحي في مجمع البحرين (وفي الحديث: كل مسكر حرام هو بضم الميم وكسر الكاف. ما اسكر أزال العقل) وفي المصباح بمادة س ك ر (يروى ما اسكر كثيره فقليله حرام. . . وقد صرح به في الحديث فقال: كل مسكر حرام).
25 -
وفي ص 228 (المبارك. . . أبو الفرج المؤدب كان يسكن قراح بني رزين من بغداد) فعلق عليه الأستاذ المذكور (أرض على حيالها من منابت النخيل وهو اسم لمكان) فنقول: إنه قراح بن رزين كما نقلناه في (8: 444، 578) من لغة العرب، وقوله:(اسم لمكان، قول مطلق فيجب تقييده ب (معين) أو غيره مثل (عينه) قال المبرد في أول الكامل (وكان يقال لنهر بعينه: الثرثار وإنما سمي به لكثرة مائه) وفي المختار (والقراح بالفتح: المزرعة التي ليس عليها بناء ولا فيها شجر والجمع اقرحة) والمراد بالشجر هنا غير النجم، ففي
(1: 158، 159) من معجم الأدباء ورد قراح قثاء، وفي (مج 4 ص 132) من شرح ابن أبي الحديد ما صورته: (أتي ابن شبرمه بقوم يشهدون على قراح نخل فشهدوا - وكانوا عدولا - فامتحنهم فقال: كم في القراح من نخلة؟ قالوا: لا نعلم. فقال
أحدهم: أنت أيها القاضي تقضي في هذا المسجد منذ ثلاثين سنة فأعلمنا، كم فيه من اسطوانة؟ فسكت وأجازهم). وفي ص 459 من هذا الكتاب المنقود (فجاء بنا إلى قراح باقلي) وبه يعرف أن لفظ القراح قد تطور معناه وان اشترط مرجليوث كون النخيل حياله ليس بلازم.
26 -
وجاء في ترجمة المبارك ابن الدهان الوجيه كما في ص 232 (ومولده في سنة 502) والصواب (532)،
27 -
وفي ص 232 (والأعمال التي كانت مفوضة قبله إلى ابن ناصر) قلنا: إن ناصر هذا هو ابن المهدي العلوي وزير الناصر لدين الله العباسي، وكان ابنه (صاحب المخزن).
28 -
وفي ص 236 (لو تسألوا كيف حالي بعد بعدكم) والصواب (لم).
29 -
ورد في ص 247 والضمير راجع إلى قصيدة عمرو بن كلثوم.
يفاخرون بها مذ كان أولهم
…
يا للرجال لفخر غير مشؤوم
والصواب: (مسؤوم) لأن الشاعر أنكر عليهم تماديهم في الافتخار بها واستغاث من هذا الفخر غير المملول.
30 -
وجاء في ص 250 (فيك ووجدي فسال مكتهل) شطر بيت فقال (كذا بالأصل) ونحن نرجح إن الأصل (فينان مكتهل) فالفينان يراد به التام على الاستعارة والمكتهل من اكتهل النبت إذا نمى وائتشب وتم.
31 -
وجاء في ص 262 قول المحسن التنوخي (أما اصطناع الملك لي فأنا معترف به. وأما الفساد على دولته فما علمت إنني فعلته. ومع ذلك فقد كنت مستوراً فهتكتني ومتصوناً ففضحتني وأدخلني من الشرب والمنادمة بما قدح في)
فعلق الأستاذ ب (أدخلني) ما صورته: (لعله: وأدخلتني) قلنا: ولم يفطن لهذا الفن من لغة العرب فعلق ما علق. لأن التفاته من الغيبة (اصطناع الملك لي) إلى الخطاب (فهتكتني) والتفاته من الخطاب (ففضحتني) إلى الغيبة (وأدخلني) باب كبير من أبواب (علم البيان) ومنه قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) ثم انتقل إلى الخطاب: (إياك نعبد) وقوله: (هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك. ثم التفت إلى الغيبة فقال: (وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها. . . الآية) ومنه قول الإمام علي - ع - في نهج البلاغة: (ومن مات فإليه
منقلبه. لم ترك العيون فتخبر عنك) وقوله في وصيته: (هذا ما أمر به عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين في ماله ابتغاء وجه الله. ليولجني به الجنة ويعطيني به الآمنة) وأسباب الالتفات: (أ) الأهمية (ب) وتوكيد الحجة (ج) وتوكيد التنبيه (د) ومراعاة الأدب. ففي قوله: (وأدخلني من الشرب والمنادمة بما قدح في) أدب اكثر من (أدخلتني) لان التصريح بالشرب صعب دون غيره من التعابير العامة مثل (هتكتني) فهذا واضح.
32 -
وجاء في ص 265 (فعلمت انه اتهمني به وبأن خرجت بذلك الحديث فعلق على (بأن) ما صورته: (لعله: وبأني) مع أن العبارة لا تحتاج إلى تعدي اصلها لأن قوليه (بأن خرجت) و (بأني خرجت) سواء و (أن وأن) كلاهما مصدريان.
33 -
وورد في ص 277 (قباطياً عن قريب سوف تستكب) والصواب (تستلب) من الاستلاب ويقصد بالقباطي أغشية الطعام الموصوف فهو لا يؤكل إلا باستلاب الأغشية.
34 -
ورد في ص 285 (كتاب عيار الشعر) لمحمد بن أحمد ابن طباطبا وفي ص 153 من عمدة الطالب (كتاب نقد الشعر) وكلاهما بمعنى.
35 -
وفي ص 289 (لو واصل به عطاء الباني لها) قال في الحاشية (لعله: له) قلنا والصواب ما في الأصل لأن الضمير يعود إلى القصيدة أفلم يره قد قال: (خذها الغداة أبا الحسين قصيدة)؟.
36 -
وجاء في ص 294 (متى تلق ذا أو تلق ذاك لحادث. . . تلاقى مهيناً. . .)
والراجح (تلاق) بالجزم جواباً للشرط بعد متى.
37 -
وورد في ص 298 قول الأزهري اللغوي: (ودخلت داره غيره فألفيته) قال مرجليوث: (لعله: مرة) قلنا: وهو عين الصواب فقد ورد في ص 486 على صورة (غير مرة).
38 -
وفي ص 299 قول الأزهري أيضاً: (ولا يكاد (يكون) في منطقهم لحن أو خطأ فاحش) فيظهر أن المعضود بالعضادتين من زيادة التوجيه والإقامة من الناشر وفي (2: 78) من الوفيات (ولا يكاد يوجد. . .).
39 -
وجاء فيها (كتاب تفسير السبع الطول) فعلق به (لعله: الطوال) قلنا: ولا مانع من أن تكون (الطول) جمع طولى ووزن (فعل) كزفر مطرد في مؤنث أفعل التفضيل مثل (العلى
والأخر والدنا والكبر) وفي ص 358 من هذا الجزء قول أبي إسمعيل الطغرائي:
هبني بلغت من الأعمار أطولها
…
أو انتهيت إلى آمالي الكبر
40 -
وجاء في ص 307 عنه (وكانت له ابنة بقيت إلى سنة 40 وباعت كتبه) والأولى (سنة 400) لأنه مات 349 فيكون مبقاها بعده (51) سنة وهو غير مستحيل.
41 -
وفي ص 317 (وذكراك ما يريم فؤادي) والصواب: (تريم) للتأنيث.
42 -
وفي ص 319 (قد قدم العجب على الرويس) بفتح القاف وكسر الدال من (قدم) والمرجح (قدم) بضم القاف وتشديد الدال المكسورة وليس في معاني (قدم) الأولى ما يفيد الثانية ههنا، ولعل الهمزة سقطت طبعاً من (الرؤيس).
43 -
وجاء في ص 323 من ترجمة المفجع محمد بن احمد البصري الكاتب الشاعر (وكانت وفاته قبل وفاة والدي بأيام يسيرة ومات والدي يوم السبت لعشر خلون من شعبان سنة 327 وفيها مات الحراوري الشاعر) قال الأستاذ مرجليوث (لعله الخروري وعند الذهبي أن الخروري الشاعر توفي بعد ال 400) قلنا: إن في تباين سنتي الوفاتين لقرينة مانعة للأستاذ المصلح الغيور من هذا
التعليق، والصواب (الخبزأرزي) قال: قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان في (2: 285) من ترجمته (والخبزأرزي: بضم الخاء المعجمة وسكون الباء الموحدة وفتح الزاي وبعدها همزة ثم راء ثم زاي (وفتح الهمزة وضمها وتشديد الزاي وتخفيفها في الأرز يختلف باختلاف اللغات في هذه الكلمة) وفيها ست لغات) وقال: (وكان يخبز خبز الأرز: بمربد البصرة في دكان وكان ينشد أشعاره المقصورة على الغزل والناس يزدحمون عليه ويتطرفون باستماع شعره ويتعجبون من حاله وأمره) قال: (وكان أمياً لا يتهجى ولا يكتب) وأسمه نصر وكنيته أبو القاسم. قال (وتوفي سنة سبع عشر وثلاثمائة) - رح - وتاريخ وفاته فيه نظر. لأن الخطيب ذكر في تاريخه أن احمد بن منصور النوشري المذكور سمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة) قلنا: فما في معجم الأدباء يزيل النظر والشك بأنه توفي سنة (327) قال ياقوت في (7: 208) من معجم الأدباء (توفي نصر بن احمد الخبز أرزي سنة 327).
44 -
وورد في ص 327 قول محمد بن أحمد بن أشرس:
كأنما الأغصان لما علا
…
فروعها قطر الندى قطرا
ولاحت الشمس عليها ضحى
…
زبرجداً قد أثمر الدرا
والصواب (زبرجد) بالرفع لأنه خبر الأغصان) وفي ص 383 من شرح الطرة (قطر الندى نثراً) بدلاً من تلك الرواية وهي ألوليا لأنه شبه قطر الندى المتناثر على الفروع بالزبرجد الحامل لؤلؤاً.
45 -
وجاء في ص 326 من ترجمته (ويختلف إلى أبي بكر الخوارزمي فلما نزف ما عنده ارتحل إلى مدينة السلام) فعلق ب (نزف) ما اصله (بمعنى فرغ ولعل الصواب: نفذ) قلنا: وهذا الصواب المحتمل مرجوح لان (نزل) ههنا من بديع المجاز ومعناه (استخرج ما عنده من العلم كله) فهو متعد بهذه العبارة وفي المختار (وقوله تعالى: ولا ينزفون. أي لا يسكرون، يريد لا تنزف عقولهم) فاستعمل النزف في غير الجواهر ومنه (نزف روحه أي زهق) وفي ص 84 من جمهرة الأمثال (فجعل يقول: وما غناء اثنين بين عشرة ويضرط حتى نزف روحه ومات) في صفة جبان.
مصطفى جواد