الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المشارفة والانتقاد
56 -
فهرس الكتب العربية الموجودة في الدار
الجزء الرابع والخامس:
يحتوي الجزء الرابع على القسم الثاني من فهرس آداب اللغة العربية: الروايات والقصص وملحق بالكتب العربية المذكورة فنونها بالجزء الثاني والجزء الثالث. من أول شهر يونية سنة 1926 لغاية شهر ديسمبر سنة 1928 م. وقع الجزء الرابع في 136 ص بقطع الثمن الكبير والملحق في 92 ص. وهو بديع الحرف والطبع والورق على طراز ما يبرز من هذه المطبعة العامرة، لكنه لا يخلو من وهم الطبع. من ذلك في ص 78 س16 عمود 2: يتخلها، وفي ص 79 س28 ع1: وما شاده. وفي س30 الأصقاع القفراء، وفي ع 2 س 7: الرزيلة إلى غيرها، والصواب يتخللها وما شاهده والأصقاع القفرة والرذيلة. إلى غيرها. ومن أصعب الأمور أن تكون كتبنا العربية خالية من مثل هذه الأوهام. - وفي ملحقه وقع مثل هذه الأوهام، ففي نحو آخر ص 5 من العمود الأول: الطربلسي. . بابن الاجداني. والصواب الطرابلسي. . . بابن الاجدابي.
والجزء الخامس يشبه أخاه الرابع بجميع الحسنات، ووقع فيه أيضاً أوهام طبع، من ذلك ص 118 س2 ع2: المطران عادائي شير أسقف بسرت بالكردستال وفي ص 9 عدائي، وفي ص 119 ع1 س2 هالبكرناسى وفي س13 طبع مطبعة القديس في بيروت. والصواب: المطران أدي شير أسقف سعرد بالكردستاني. وادي (كما أحسن رسم هذا الاسم في ص 103 إذ جاء هناك هكذا: الأسقف ادي شير رئيس أساقفة سعرد). وطبع بمطبعة القديس جاورجيوس في بيروت وهاليكرناس.
57 -
عيون الأخبار
تأليف أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276
المجلد الرابع:
يشتمل المجلد الرابع على كتاب النساء وفهارس الكتاب. وهما من طبع مطبعة دار الكتب
المصرية بالقاهرة. وكفى بذلك تعريفاً ليعرف القارئ أنهما من غرر المطبوعات بل من دررها. وقد طالعنا أن القائمين بنشر هذا المجلد الأخير قد صححوا ما أشرنا إليه من بعض الأغلاط (راجع تصحيحاتهم ص 305 و306 و304 و308 و309 إلى غيرها)، ولم ينبهوا إلى أنهم استفادوا هذه الفائدة من مجلتنا. وكنا نود أن يومئ إليها ليعود كل فضل إلى صاحبه من باب العدل والإنصاف. وفي صدر هذا المجلد وصف الكتاب، والنسخ التي أعتمد عليها الناشرون له وترجمة المؤلف وهي من أفخر ما جاء في هذا الموضوع وقعت في 29ص، يليها ستة أمثلة مصورة للنسخ التي نقلت عنها، وهذا المجلد مزين بعشرة فهارس للمجلدات الأربعة ودونك ترتيب تلك الفهارس:1. فهرس رجال السند - 2. فهرس أسماء الشعراء - 3. فهرس الأعلام - 4. فهرس الأمم والقبائل والأرهاط والعشائر - 5. فهرس الأماكن - 6. فهرس الكتب - 7 فهرس الأمثال - 8. فهرس أيام العرب - 9. فهرس القوافي - 10. فهرس أنصفا الأبيات - 11. إصلاح الخطأ - 12. استدراكات.
ولم يبق في نفس كل أديب إلا وضع معجم في آخر هذا الكتاب يحوي الألفاظ التي لم ترد في معاجم اللغة أو الخاصة بالمؤلف نفسه. وقد ذكرنا أمثلة منها في مجلتنا (8: 711 إلى 716) فلتراجع، وقد ذكرنا هناك أغلاطاً لم تصحح في باب التصحيحات. وكل ذلك لا ينقص من هذه الدرة مقدار ذرة.
58 -
الحاج شلبي وأقاصيص أخرى
لمحمود تيمور
وفي صدر الكتاب مقدمة بقلم أحد المستشرقين الألمانيين، طبع بعناية لجنة التأليف والترجمة والنشر في 260 في مصر.
التخصص من أحسن الأمور لنبوغ المرء. وقد تفرغ صاحب العزة محمود بك
تيمور لوضع أقاصيص مصرية عصرية، فأفاد الأدب والعمران والأخلاق فوائد جمة لا تقدر. ويجوز لديار مصر أن تفتخر اليوم بنجلها هذا، لأنها أنجبته فامتاز بوضع الأقاصيص الخاصة بديارها، وأقاصيصه هذه أفادت المجتمع لأنه يحمل على مساوئ الآداب حملات دقيقة بديعة مصلحة ويشوق القارئ توخي الفضيلة بصورة جذابة لا تجارى. فنحن نستزيد
عزته من متابعة هذه الخطة التي أنتهجها. طالبين له العمر الهنيء الطويل.
59 -
الإخاء
دخلت هذه المجلة المصرية في سنتها الثامنة وقد بذل صاحبها سليم قبعين من الجهود البينة ما أظهر أن تحسينها مطرد لغة وطبعاً وآراء وكثرة رسوم، فنتمنى لها الرواج النافق الذي تستحقه.
60 -
حياة يوحنا بلديني
كتاب جميل الطبع أنيق الوضع بقطع الربع على ورق من حلفاء صرفة مع 20 صورة محكمة التمثيل ويباع في باريس في محل أوجين فغيار الناشر في باريس في متنزه مونبر ناس الرقم 166.
جان بلديني مصور إيطالي شهير، توفي سنة 1929 بعمر ناهز التسعين، وقد أشتهر بالتصاوير البديعة والألواح الحية، التي أنتجتها ريشته الماهرة، فجاء كردونا ونمق هذه الترجمة التي تبقي الذكرى الطيبة للمصور النابغة، وكل من يطالعها يظن أنه يطالع أقصوصة أو رواية خيالية، لتداخل سداها بلحمتها، وللوصف البديع الذي وصف به أناساً كانوا في أواخر انحطاط الانبراطورية الفرنسية إلى غداة الحرب الكبرى. والواقف على تاريخ الأحداث التي جرت بين هاتين الواقعتين يرى في مطاويها رجالاً ونساء من باريس بحيث لا يمكنه أن يتوهم في فراسته، إذ يرى بين أولئك المشاهير: أناساً كانوا يترددون إلى المتنزهات وعليه القوم وممثلين مضحكين ذوي شأن بعيد الشأو، وسيدات، وأوانس جليلات، وكلهم مروا أمام ريشته فسدد صورتهم بحيث أن الرائي لا يتردد أبداً في معرفتهم.
فنشكر كردونا على هديته هذه ونتمنى لها الرواج الذي تستحقه.
61 -
مجموعة المراثي النثرية والشعرية
التي قيلت في حفلة التأبين التي أقامتها الجمعية الخيرية للسريان الكاثوليك في الطاهرة (كنيسة في الموصل) وفي مواقف أخر لفقيد الطائفة وصاحب الأيادي البيض وأبي الفقراء
المرحوم نعوم أفندي عبد الكريم عبيدة
أحسن ذكرى لمن نفع أبناء قومه وأبقى له ولا مثاله أحسن مأثرة. ليتحدث بها الناس هي الإحسان إلى من يحتاج إلى المساعدة ليدفع بها نتائج الفقر والبأساء وهي ليست بقلال ولا بصغار. والمرحوم المذكور كان من صانعي البر.
62 -
صدى التعاون
الكرخ من الجرائد الأسبوعية البغدادية النافعة. فوقفتها الحكومة لأمر لم تصرح به تصريحاً جلياً، فأصدر صاحبها في 8 نيسان بدلاًلها (صدى التعاون) ونحن نرحب بها ونرحب بقلم صاحبها المشهور (الملا عبود الكرخي) وبرئيس تحريرها (عبد الأمير الناهض) الذي تسيل يراعته عسلاً مشتاراً، وينطق لسانه بكل نصيحة نافعة. فكلاهما فخر العراق وبهما يفتخر.
63 -
مباحث فلسفية دينية لبعض القدماء من علماء النصرانية
أنتخبها القس بولس سباط من خزانة كتبه الخطية وصححها وعلق عليها في 216 ص بقطع الثمن الصغير يباع بخمسة شلنات في مكتبة هـ. فريدريخ في القاهرة
هذه المباحث تشتمل على عشرين مقالة أو رسالة وهي:
1.
مقالة في التثليث لأبي علي عيسى بن اسحق بن زرعة.
2.
مقالة في المواضع التي فيها الخلاق بين اليهود والنصارى. له
3.
مقالة في المواضع التي فيها الخلاف بين المسلمين والنصارى. له أيضاً
4.
مقالة في أمر العقل وتمثيل الأب والابن والروح القدس بالعقل والعاقل والمعقول. له كذلك
5.
مقالة في حدوث العالم ووحدانية الخالق وتثليث أقانيمه لإيليا مطران نصيبين.
6.
مقالة في وحدانية البارئ تعالى وتثليث أقانيمه لسمعان بن كليل.
7.
مقالة في التثليث والاتحاد، لابن العسال.
8.
مقالة في شرح أعمال السيد المسيح وتقسيمها. له
9.
مقالة في الرد على قضايا شتى يجحدها الناس ويكثرون من البحث عنها. لعبد الله بن
الفضل الأنطاكي.
10.
مقالة في وجود الخالق وكمالاته لدانيال بن الخطاب.
11.
مقالة في البراهين على صحة الإنجيل لايشوعياب بن ملكة، مطران نصيبين.
12.
مقالة في الأدلة على صحة الإنجيل. له
13.
مقالة في رد من يتهم النصارى بعبادة الأصنام من أنهم يسجدون للصليب ويكرمون الصور. له أيضاً
14.
مقالة في القيامة العامة. له كذلك
15.
مقالة في صدق الإنجيل لأبي زكرياء يحيى بن عدي.
16.
مقالة في اختلاف لفظ الأناجيل ومعانيها. له
17.
مقالة في قولنا: تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء. له أيضاً
18.
مقالة في المسلمين وإدحاض ما يفتئتون على النصارى من الاعتقاد بثلاثة آلهة، لأبي الخير بن الطيب.
19.
مقالة في العلم والمعجز لأبي الفرج عبد الله بن الطيب.
20.
مقالة في كيفية إدراك حقيقة الديانة لحنين بن أسحق وشرحها ليوحنا ابن مينا.
ويعقب هذه الرسائل ثلاثة فهارس: الأول للأسفار التي أستشهد بها أصحاب هذه المباحث. والثاني للرجال. والثالث للفرق.
وهذه المجموعة نفيسة لما حوت من متنوع المقالات والمعتقدات وتفنيد ما فسد منها. وكلها بعربية متينة وعبارة مأسورة تشهد لأصحابها الأولية وللواقف على طبعها أنهم من الفرسان المجلين في ميدان الفصاحة والبراعة والمنطق واللاهوت.
على أنه بدا لنا بعض أمور نعرضها على حضرة الناشر فقد ضبط في ص 78 س8
يحير بياء مشددة مفتوحة - ولا يذيل المهموز الآخر المنصرف المنصوب بالف، فيقول مثلا: وتجعلها أجزاء (ص 79 س4) وإلى أن تصير كلها هواء (س6) وفي تلك الصفحة س6: للجسد خمسة حواس. ويحلي بال (غير) إذا جاءت مضافة إلى كلمة فيقول مثلا: (أمر الحيوان الغير الناطق (ص 80 س3) وقد تكرر مراراً لا تحصى وفي ص 81 س1 (لئلا يطير السم في جسمه)، وفيها س8 (فإنه يعلم من الزهر والماء شيئين جليلين) - ونظن أنه
لو قال: يحير (بكسر الياء المشددة) وأجزاءاً، وهواءاً، وخمس حواس وغير الناطق، ولئلا يسري أو يسير السم، ويعتمل من الزهر. . . لكان أقرب إلى الأصح، على أننا لا ننكر أن لما حرر أمثالاً كثيرة في الدواوين ولا سيما دواوين المحدثين. وعلى كل حال فهذه المجموعة من النفائس التي يحرص على اقتنائها.
64 -
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
تأليف جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي الاتابكي.
الجزء الأول والثاني:
عودتنا (مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة) نشر أحسن الكتب، بازهى وشي، وأبدع طبع، وأثمن ورق. فمنشوراتها تشوق الناس اقتناءها وتحبب لهم المطالعة. وكأن ذلك لا يكفي، فان الدار المذكورة قد وقفت لها رجالا أفذاذاً مطلعين أتم الاطلاع على آداب العرب وفنونهم وعلومهم وأوضاعهم ومصطلحاتهم مباني لغتهم فيعلقون بالحواشي أصح التعليق وأشبهها للحق والصواب. وهذان الجزءان من هذا السفر الفاخر جاءا على غرار مطبوعات الدار المذكورة فإذا هما كنزاً تأريخ وتحقيق وتدقيق. وقد تصفحنا كثيراً من وجوههما فوجدناها من أثمن مفاخر السلف وأبدع مآثر الأجداد.
على أننا رأينا في بعض السطور ما يثير الشك في الصدر بما يتعلق ببعض الكلم. فإن المقدمة تذكر كلمة (الموسوعات) ص 3 ولا وجه لها في اللغة للدلالة على معنى الكتب الحاوية لأنواع المعارف والفنون. وأحسن منها: المعلمات جمع معلمة بمعنى الكتاب الذي تكثر فيه ضروب العلوم - وجاءت (المتحف) في ص
4 ولو كانت (المتحفة) لكانت هي المطلوبة، أو دار التحف - وذكر الفعل وفق (ص 7 س6) معدى بالى. وقد ذكرنا مراراً أنه باللام دون غيرها. - ورأينا من معتمداته المطبوعة (في ص 8) مروج الذهب للمسعودي. طبعة بولاق. ووفيات الأعيان لابن خلكان طبعة بولاق أيضاً. ونظن أن مروج الذهب المطبوع في باريس أصح وأتقن، ووفيات الأعيان المطبوع في إيران أضبط وأحسن من الطبعة البولاقية: وفي ص 13 س13: المشهور بابن قريج (بقاف وجيم مصغر) ولعل الصواب: بابن قريج (مصغراً وبالتصغير وبقاف وجيم). وكتبت (طبرزد)(في تلك الصفحة في س11) بالدال المهملة والمشهور بالذال المعجمة وفي ص 17 س3:
وله اليد الطولى في علم النغم والضروب والإيقاع والمعروف عند أهل الفن. و (الضرب) وفي ص 22 س6: بل ويذكر. والأصوب أن يستغني بإحدى اللفظتين لا اتخاذهما معاً. - وفي ص 25 س5: (وانتهت إليه رآسة هذا الشأن) وهذا غلط شاع في أخريات هذه السنين والصواب: رياسة أو رئاسة (أي بالياء أو بالهمزة المرسومة على صورة الياء). - وكثيراً ما نرى أصحاب الحواشي يقولون: الفرنساوي. وهو لفظ منسوب بالصورة العامية، ولا يجوز أن يؤخذ بها، إذ المعروف والخفيف على اللسان الفرنسي. (راجع حاشية ص 4و 5 من الجزء الأول من النص لا من المقدمة).
ومثل هذه التوافه لا تؤثر في حسن هذين الجزءين ولا تحرمهما الفوائد التي تزينهما. ومما يزيد الحرص على شراء كتب هذه الدار أنها مزينة بالفهارس العديدة المختلفة المواضيع. ففي هذين الجزءين من الفهارس ثمانية وهي:
1 -
فهرس الولاة الذين تولوا مصر من سنة الفتح إلى السنة التي ينتهي بها الجزء. - 2 - فهرس الأعلام. - 3 - فهرس القبائل والأمم والبطون والعشائر والأرهاط. - 4 - فهرس أسماء البلاد والجبال والأودية والأنهار ويغر ذلك. - 5 - فهرس وفاء النيل. - 6 - فهرس الغزوات والوقائع والأيام المشهورة. - 7 - فهرس أسماء الكتب. - 8 - فهرس الموضوعات الواردة في الكتاب وهي التي كتبت على هوامش صحفه.
وقد وقع الجزء الأول في 434 صفحة والثاني في 426ص. ومع كل هذه المحاسن التي قلما تجتمع في كتاب مطبوع في ديار الغرب أو في ربوع العرب ترى قيمة الجزء الواحد بخسة جداً إذ يكلف كل جزء منقولاً بالبريد وموصى عليه فيه ثلاث ربيات لا غير.
ونظن أنه لا يجوز لخزانة من خزائن الكتب أن تستغني عن مطبوعات الدار لما في هذه الكتب من المواد التاريخية الشاملة جميع البلاد. نعم أن عنوان هذا الكتاب يدل على أنه موقوف لتاريخ القاهرة وملوك مصر. أما الحقيقة فإنه نافع لجميع الأرجاء الناطقة بالضاد. وكفى ذلك شهادة لوجوب اقتناء هذا السفر العزيز.
المجمل في تاريخ الأدب العربي
- 13 -
وقال المبرد في ص 296: (وفي وكيع بن أبي الأسود يقول الفرزدق:
لقد رزئت بأساً وحزماً وسودداً
…
تميم بن مر يوم مات وكيع
وما كان وقافاً وكيع إذا دنت
…
سحائب موت وبلهن نجيع
إذا التقت الأبطال أبصرت لونه
…
مضيئاً وأعناق الكماة خضوع
. . . الخ)
وقال المبرد في (1: 155) من الكامل: (وقال الفرزدق يرثي ابنيه:
بغي الشامتين الترب أن كان مسني
…
رزية شبلي مخدر في الضراغم
وما أحد كان المنايا وراءه
…
ولو عاش أياماً طوالا بسالم
أرى كل حي ما تزال طليعة
…
عليه المنايا من ثنايا المخارم
. . . الخ)
من الرثاء العظيم التأثير الهائج للأحزان، فما قيمة قول الأثري في تاريخ الأدب العربي، بل في كل تاريخ؟ ولم لم يترو في حكمه البعيد عن الحقيقة؟
وقال في ص 276: (ولكن بعد أن أزودك بشيء من مختار شعر جرير) قلنا: إنه لقمن أن يزود نفسه تعدية (زود) إلى مفعولين بنفسه. فقد علم القارئ أن البنت العربية بنت عبد الملك قد عدته آنفاً إلى مفعوليه بنفسه في قولها (إن يزودنا من شعره أبياتاً) فما أفصح بنات العرب قديماً وما أكثر لحن أدبائنا!! حديثاً.
مصطفى جواد