الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العدد 88
- بتاريخ: 01 - 03 - 1931
الشمسية في التاريخ
كنا قد نشرنا مقالة طويلة عن هذه الفرقة في مجلتنا في (7: 193 إلى 203) ثم أخذنا نبحث عنهم في الأخبار والتواريخ لعلنا نهتدي إلى ما يوضح أمرهم في سابق العهد، فلم نوفق؛ فاستعنا بصديقنا القديم الورتبيد نرسيس صائغيان فهدانا إلى بعض الكتب التي نوهت بهم. من ذلك
- 1682.
فقد جاء في الصفحة 500 ما هذا معناه: (سمي الشمسية بهذا الاسم لأنهم - على ما قيل - يعبدون الشمس. وهذه الفرقة اقل الفرق انتشاراً في الشرق، وعدد أصحابها لا يتجاوز العشرة الآلاف، وهم لا يرون إلَاّ في شمالي العراق وأنحائه. - وليس لهم معابد ولا كنائس يصلون فيها، وهم لا يجتمعون إلَاّ في بعض السراديب بعيدة عن المدن ليتكلموا فيها ويتباحثوا في مواضيع ديانتهم. ويأتون ذلك خفية أية خفية حتى أن الأجانب عن ديانتهم لم يستطيعوا أن يتحققوا شيئاً منها، ولا أن يعرفوا ما يجري في تلك المجتمعات والذين اهتدوا منها إلى النصرانية لم يبوحوا بشيء من أسرار نحلتهم، خوفاً من أن يقتلهم أصحابهم الأقدمون،