الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المشارفة والانتقاد
65 -
نوابغ السريان في اللغة العربية الفصحى
هي مقالة للسيد سويريوس افرام مطران سورية ولبنان على السريان. كانت نشرتها مجلة الكلية في آذار سنة 1931 ثم نشرت على حدة. وقد اظهر سيادة منشئها من عجيب الاطلاع على تراجم النصارى الأقدمين ما لا نظير له. فقد رأيناه ذكر كثيرين لم ينوه بهم الأب المرحوم لويس شيخو في التأليف التي وقفها على هذا الموضوع. فنشكر سيادته على تحفته هذه وعسى أن يتابع مباحثه الجليلة القدر.
66 -
أورشليم (هدية)
مباحث خطط وعريقيات وتاريخ (بالفرنسية)، في ثلاثة مجلدات بقطع الثمن الكبير.
أهدى إلينا حضرة صديقنا الوفي الورتبيد صائغيان هذا الكتاب النفيس، بالأول من وضع الأب هوغ فبسان الدمنكي وهو في أورشليم القديمة. والثاني والثالث للأبوين الدمنكيين هوغ فنسان وف. م. آبيل وهما في القدس الشريف. وقد جاء في هذه المجلدات احسن تحقيق في مواطن أورشيلم (القدس) التاريخية منذ اقدم الأزمنة إلى عهدنا هذا. وكذلك الآثار الباقية منها والأخبار المدونة. وقد نزعت تلك الأنباء من مؤلفات عديدة من قديمة وحديثة من مطبوعة وخطية، حتى اصبح هذا السفر الجليل أوثق سند يعتمد عليه؛ ولنفاسته شارك في نشره محفى الرقم والآداب الفتانة في باريس. وأما الصور والخرائط فقد جاءت بأحسن هيئة ممكنة. فنشكر سيادة الورتبيد على تحفته هذه التي نقدرها بل هي من اجل ما جاد به علينا.
67 -
كتاب الموسيقى العربية (هدية)
وصلاتها بالموسيقى اليونانية والغناء الغريغوري
وضعه في الفرنسية ف. سلفادور دانيال
أكثر الإفرنج لا يستطيبون الموسيقى العربية. والعرب لا يلتذون بالغناء الإفرنجي، إلا أن المغني سلفادور دانيال اظهر أن في الإيقاع الشرقي ولا سيما العربي، من احسن الذوق،
وأسرار الصناعة المطربة. ما لا مثيل له في الأنغام والحبرات الغربية. وقد نشره أولا في المجلة الأفريقية فاستحسنه كل عالم حاذق وألح عليه كثيرون أن يخرجه كتاباً قائماً بنفسه لحاجة الأدباء والمغنين إليه لمراجعة موضوعاته فجاء في 181 صفحة بقطع 12، ولولا كثرة ما عندنا من المقالات المتراكمة عندنا منذ أربع سنوات أو اكثر لنقلنا منه شيئاً غير يسير، ولعلنا نفعل ذلك إذا اتسع لنا المقام.
68 -
كتاب علم قراءة اليد (هدية)
لجامعه وناقله عن اللغات الأجنبية تجيب أفندي كتابه.
لا يزال في بعض الناس عقول جامدة يعتقدون بعض الخرافات. وجامع هذا التصنيف أو ناقله من اللغات الغربية هو من هذا القبيل. إذ يظن أن في اليد علامات تدل على أخلاق الإنسان، فإذا كانت هذه الأمائر تصدق في أمور قليلة حقيرة فهي تكذب كل الكذب في الأمور الجليلة. فهذا التأليف يدفع القارئ إلى إضاعة وقته سدى فضلا عن إضاعة دراهمه. إذ يضعها في غبر موطنها.
69 -
التقرير السنوي
عن سير المعارف (في العراق) لسنة 1929 - 1930
أهدت إلينا وزارة المعارف تقريرها السنوي فوقع في 20 ص بقطع الربع وأنبأنا أن المدارس الابتدائية للبنين والأولية للبنين والبنات بلغ عددها 291 ولها 1196 معلماً وفيها 888ر30 تلميذا. وقد زاد الطلبة في اغلب الألوية إلا في لواء المنتفق ولواء البصرة نقص عددهم. وهذا مما يؤسف له.
ومما يفرح له كل عراقي صادق الوطنية أن مدارس الإناث زادت زيادة لا تنكر. فقد كانت سابقاً 39 مدرسة بين ابتدائية وأولية وعدد معلماتها 207 وتلميذاها 5036. أما اليوم فعدد تلك المدارس 44 ومعلماتها 237 وتلميذاتها 6003 فهذا يدل دلالة واضحة على تقدم ظاهر.
وبلغ عدد المدارس الثانوية والمتوسطة 14 وفيها 1388 طالباً. أما في السنة التي قبلها فكانت 13 وهكذا التقرير تحسناً بيناً في المدارس والعلوم والرقي.
على أننا نأخذ على هذا التقرير عدم الاعتناء بضبط الأعلام فأنه يقول مثلا: المنتفك وأربيل (ص 1) وتل بللي (بلامين) وخوساباد ونينوا وواركا، وتللو (بلامين) ص 20 والصواب: المنتفق. واربل، وتل بلي (بلام واحد مشددة) وخرستاباذ، (كما في ياقوت) ونينوى، والوركاء، وتلو (بلام واحدة مشددة) وان لم تكن وزارة المعارف في رأس حركة إصلاح اللغة والأعلام والعلم، فمن ذا الذي يكون؟ ويحسن بها أن لا تلتفت أبداً إلى ما يأتي في الصحف اليومية التي ليس لها وقت للتوفر على تحقيق الألفاظ.
70 -
التحفة العامية في قصة فنيانوس
تأليف شكري الخوري
بالمطبعة الكاثوليكية في بيروت 1929
شكري الخوري هو مدير جريدة أبي الهول في سان باولو (البرازيل) وقد وضع هذه القصة بلغة سورية العامية فجاءت من ألذ ما يطلع في هذا المعنى. وعبارتها تتدفق سلاسة وعذوبة والقارئ يأتي من أولها إلى آخرها ولا يشعر بالوقت الذي يصرفه فيها. ومما زادها قيمة أنه الحق في آخرها (مفتاح المغلق) من الكلام وشرحه بالفرنسية وحصر كل قطعة من قطعها برقم، شرح فيها كل ما ورد من الكلام الذي لا يفهمه غير الشامي. فجاءت القصة مزدوجة الفائدة فعسى أن يتبعها بأمثالها.
على أننا لم نر المؤلف بحث عن العلم (فنيانوس واصله، ونظن أن اصله
(ايفانيوس) فصحف بعد أن حذف منه (أبي) من أوله.
71 -
رواية يا حسرتي عليك يا زعيتر
للمؤلف المذكور وقد نشر منها قسم في جريدة (أبو الهول) سنة 1907 في سان بالو (البرازيل)
هي من الروايات المفيدة المصلحة للآداب والعقول مكتوبة بعبارة عامية شامية كأختها (قصة فينانوس) وفيها من حسن السبك في الأسلوب ما يجب قراءتها إلى الجميع، وتدل على أن صاحبها قابض على عنان القلم قبضاً قلما يجارية أحد من أبناء وطنه. ولا جرم أن هذه الرواية تخلد اسمه لأنها تشف عن آداب وأخلاق أبناء لبنان في عصر يجب أن تدون
لئلا تلفت مع الزمان مغير الدنيا وما فيها. فنشكر الشكر الصميم على هذه الهدية.
72 -
عجائب الله
في حياة القديس جيرارد ما جليه من رهبانية المخلصين 1726 - 1755
نقلها إلى العربية القس عمانوئيل رسام مدير المدرسة الكهنوتية للبطريركية الكلدانية في الموصل الموصل بالمطبعة الكلدانية سنة 1931 في 108 ص بقطع الثمن
سررنا بإخراج هذا الكتاب إلى لغتنا الضادية، في حين أن المترجم لا يعرف في بلادنا مع اشتهاره في بلاد الغرب ونقل حياته إلى جميع لغات تلك الأرجاء. وكان سرورنا عظيماً لان صاحب الغبطة بطريك بابل مار يوسف عمانوئيل كان صاحب الفكرة لنقله إلى لغتنا. وتضاعف سرورنا لان غبطته اختار لنقله أحد كهنته الواقفين على أسرار اللغة الفرنسية كوقوفه على لغتنا العربية ولهذا جاءت هذه الترجمة من احسن المنقولات ويطالعها المسيحي بكل لذة وفائدة. فعسى أن تكثر مثل هذه المطبوعات في ديارنا وتكون في أيدي شباننا. لان مثل هذه التصانيف تدفعهم إلى رقي الآداب والأفكار وتجعلهم مفيدين للوطن وللأمة.
أما سائر الروايات الخلاعية فتضرهم وتؤدي بهم إلى الخلاعة وسوء الآداب والاستهتار وتكون النتيجة أنهم يمسون ضربة للوطن. وقانا الله شرها.
73 -
الحركة الفلسفية العصرية في سورية ومصر
(بالفرنسية)
من قلم. ج. لوسرف
لا ينكر أن في الشرق اليوم حركة فكرية ظاهرة في البلاد العربية اللسان. ولا سيما في مصر. فان الديار أصبحت رأس الربوع الناطقة بالضاد وقد وضع ج. لوسوف مقالة حسنة في الحركة الفلسفية. وذهب إلى أن أول من آثارها الأستاذ محمد عبده. والمشهور أن قائد هذه الحركة المباركة هو السيد جمال الدين الأفغاني. وكان الأستاذ محمد عبده صنوه وعنه اخذ تلك الهمة في إنهاض المسلمين. وكان يحسن بالكتاب أن يطالع ما أتى هذا الرجل من
الخدمة الصادقة لتنبيهه ذوق الفلسفة في جميع أبناء عدنان.
وكنا نود أن لا يكون الموضوع محصوراً في السوريين والمصريين وحدهم بل أن يضم إليهم العراقيين، إذ لا يجهل أحد اسم (جميل صدقي الزهاوي) فيلسوف العراق على الاتفاق، وهذه مجلات المقتطف والهلال وغيرهما من الصحف المصرية والسورية تشهد على أن للأستاذ الزهاوي صدق نظر في الفلسفة العصرية، وهو كبار حملة ألويتها في الأستانة وبغداد وسورية ومصر. ولا سيما لأن المؤلف ذكر الأستاذ ساطع بك الحصري (والصواب بإسكان الصاد لا بفتحها كما فعل) ونوه باسم مجلته التربية والتعليم وبالحركة العلمية الظاهرة لكل ذي عينين في خطة العراق، فكان من البديهي أن يزاد في العنوان اسم بلادنا.
وعلى كل حال أن هذه المقالة جليلة القدر لأنه أول رسالة وضعت في هذا المعنى ولم يسبقه إليه أحد من كتبة الغرب والشرق.
74 -
معجم الأدباء
لياقوت الحموي الجزء السادس الطبعة الثانية
وصل إلينا هذا الجزء عند بلوغنا هذا الموطن من المجلة فأجلنا نقدنا له إلى الجزء القادم من المجلة.