الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحب إِلَيّ من أَن يكون خصمي فِي الْآخِرَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -،
يَقُول: بلغك عني حَدِيث وَقع فِي وهمك أَنه عني غير صَحِيح فَلم تنكره.
وَقَالَ يحيى: إِذا كَانَ الشَّيْخ يثبت على شَيْء وَاحِد - خطأ كَانَ أَو صَوَابا - فَلَا بَأْس بِهِ، وَإِذا كَانَ الشَّيْخ كل شَيْء يُقَال لَهُ فَلَيْسَ يَقُول بِشَيْء.
وَقَالَ الفلاس: قَالَ لي يحيى بن سعيد: لَا تكْتب عَن
كل أحد لَا يعرف؛ فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّن حدث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: أعلم النَّاس بالثوري يحيى بن سعيد؛ لِأَنَّهُ عرف صَحِيح حَدِيثه من تدليسه.
وَقَالَ يحيى: إِن لم أرو إِلَّا عَمَّن أرْضى مَا رويت عَن خَمْسَة.
وَقَالَ عَبْدَانِ: سَأَلت أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد عَن حَدِيث جده يحيى، قَالَ: سِتَّة عشر ألف حَدِيث.
وَقَالَ يحيى: مَا تركت حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق إِلَّا لله.
وَقَالَ: لِأَن آمن رجلا على مائَة ألف دِرْهَم أحب إِلَيّ من أَن آمن على حَدِيث وَاحِد.
وَعبد الله بن الْمُبَارك
قَالَ (أَبُو) إِسْحَاق الْفَزارِيّ: ابْن الْمُبَارك عندنَا إِمَام الْمُسلمين.
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَا رَأَيْت أحدا مِمَّن قدم علينا مثل عبد الله بن الْمُبَارك وَيحيى بن أبي زَائِدَة.
وَقَالَ ابْن مهْدي: مَا رَأَيْت مثل ابْن الْمُبَارك.
وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد الضَّعِيف: سَمِعت ابْن
الْمُبَارك، وَكَانَ عندنَا من أرفع أهل زَمَانه، وأعلمهم بالاختلاف.
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: مَا رَأَيْت أحدا من أهل الْمشرق أفضل من ابْن الْمُبَارك.
وَقَالَ شُعْبَة: مَا قدم علينا مثله.
وَقَالَ سَلام بن أبي الْمُطِيع: مَا خلف بالمشرق مثله.
وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ: مَا رَأينَا مُحدثا أجمع من عبد الله بن الْمُبَارك.
وشيعه ابْن جريج، فَقَالَ: صحبك الله مَا زلت موموقا - يَعْنِي معشوقا.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: وَمن يسلم من الْوَهم؟ {
وَقَالَ: كنت أتفطن [إِلَى] كَلَام ابْن عون، فَكَانَ فِي كَلَامه مَا كَانَ.
وَقيل لَهُ: تكْثر الْقعُود فِي الْبَيْت وَحدك} قَالَ: أَنا وحدي؟ {أَنا مَعَ النَّبِي وَأَصْحَابه - يَعْنِي النّظر فِي الحَدِيث.
وَقيل لَهُ: إِلَى مَتى تسمع الحَدِيث؟ فَقَالَ: إِلَى الْمَمَات.
وَقَالَ أَحْمد بن جميل: دخلت مَعَ ابْن الْمُبَارك على الْمحَاربي بِالْكُوفَةِ، فتذاكرا سَاعَة ثمَّ ساره / بِشَيْء، فَجعل ابْن الْمُبَارك يَقُول: وَالله لَا أروي عَنهُ، فَلَمَّا خرجنَا قلت لَهُ: أيش كَانَ. قَالَ: يَأْمُرنِي أَن أروي عَن فلَان وَهُوَ يتَكَلَّم فِي النَّاس، والمتكلم فِي النَّاس لَا يَخْلُو من خلتين: إِمَّا صَادِق، وَإِمَّا كَاذِب. فَإِن كَانَ صَادِقا فَهُوَ مغتاب، وَإِن كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ بهات، وَلَا يحل أَن أروي عَن المغتاب وَلَا عَن البهات.
وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول: حدثت سُفْيَان الثَّوْريّ بِحَدِيث، ثمَّ جِئْته بعد ذَلِك فَإِذا هُوَ يدلسه عني، فَلَمَّا رَآنِي استحيا، فَقَالَ: نروي عَنْك. نروي عَنْك.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: الْعدْل من رضيه أهل الْعلم وَكَتَبُوا عَنهُ حَدِيثه، فَهُوَ عدل جَائِز الشَّهَادَة.
وَقَالَ مُحَمَّد بن مُعْتَمر: قلت لأبي: من فَقِيه الْعَرَب؟ قَالَ: سُفْيَان الثَّوْريّ. فَلَمَّا مَاتَ سُفْيَان قلت لَهُ: من فَقِيه الْعَرَب؟ قَالَ عبد الله بن الْمُبَارك.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: لَو علمت أَن الصَّلَاة أفضل من الحَدِيث مَا حدثتكم.
وَلما قدم الرّيّ دسوا لَهُ أهل الرّيّ صَبيا فَقَالَ: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن} مَا تَقول فِيمَن