الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَمَّن يَرْوِيهَا، وَهُوَ أَبُو يحيى بن نصر بن حَاجِب، وَابْنه يحيى أحسن حَالا مِنْهُ، على أَن نصرا لم يرو حَدِيثا مُنْكرا.
[1974]
نصر بن حَمَّاد أَبُو الْحَارِث الْوراق - بَصرِي
كَانَ بِبَغْدَاد، عَن شُعْبَة، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه عَن شُعْبَة كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه.
من اسْمه نوح
[1975]
نوح بن أبي مَرْيَم أَبُو عصمَة
[يُقَال: 7 نوح بن يزِيد الْجَامِع] مروزي.
قَالَ ابْن الْمُبَارك - وَقد سُئِلَ عَنهُ -: هُوَ يَقُول " لَا إِلَه إِلَّا الله "! .
وَقَالَ الْعَبَّاس بن مُصعب: كَانَ أَبوهُ أَبُو مَرْيَم مجوسيا اسْمه (مابنه) ، واستقضي على مرو وَأَبُو حنيفَة حَيّ، فَكتب إِلَيْهِ أَبُو حنيفَة بِكِتَاب موعظة، [وَالْكتاب يتداوله أهل مرو بَينهم] وَكَانَ (يعِيبهُ) أَبُو يُوسُف، وَإِنَّمَا سمي الْجَامِع لِأَنَّهُ أَخذ الرَّأْي عَن أبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى، والْحَدِيث عَن حجاج بن أَرْطَاة وَمن كَانَ فِي زَمَانه، وَأخذ الْمَغَازِي عَن ابْن إِسْحَاق، وَالتَّفْسِير عَن الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل، وَكَانَ مَعَ ذَلِك عَالما بِأُمُور الدُّنْيَا فَسُمي " نوح الْجَامِع "، روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَشعْبَة، وَأدْركَ الزُّهْرِيّ وَابْن أبي مليكَة، وَكَانَ يُدَلس عَنْهُمَا.
وَقيل لوكيع: أَبُو عصمَة؟ قَالَ: مَا تصنع بِهِ، لم يرو عَنهُ ابْن الْمُبَارك.
وَقَالَ ابْن معِين: نوح بن أبي مَرْيَم لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ البُخَارِيّ: نوح بن يزِيد بن جَعونَة - يُقَال أَنه نوح بن أبي مَرْيَم - عَن مقَاتل
ابْن حَيَّان، مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: سقط حَدِيثه.
وَقَالَ ابْن حَمَّاد: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة {وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه.
[1976]
نوح بن ذكْوَان
يروي عَنهُ يُوسُف بن أبي كثير، وَعَن يُوسُف بَقِيَّة، ويروي هُوَ عَن الْحسن عَن أنس أَحَادِيث لَيست بمحفوظة - قَالَه ابْن عدي.
[1977]
نوح بن دراج - كُوفِي
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، لَا يدْرِي مَا الحَدِيث.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، كَذَّاب خَبِيث، قضى سنتَيْن وَهُوَ أعمى.
وَمرَّة قَالَ: لم يكن يدْرِي مَا يكْتب، وَلَا يحسن شَيْئا، وَكَانَ عِنْده حَدِيث غَرِيب عَن ابْن شبْرمَة عَن الشّعبِيّ فِي " الْمحرم يضْطَر إِلَى الصَّيْد " لَيْسَ يرويهِ غَيره، وَلم يكن ثِقَة، وَكَانَ يقْضِي وَهُوَ أعمى ثَلَاث سِنِين} وَكَانَ لَا يخبر النَّاس أَنه أعمى من خبثه.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: زائغ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: يكْتب حَدِيثه.
[1978]
نوح
عَن أبي مجلز / روى عَنهُ لَيْث بن أبي سليم، مُرْسل، حَدِيثه مُنكر - قَالَه البُخَارِيّ.