الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسْمه أَشْعَث
[197]
أَشْعَث بن عبد الْملك الحمراني، الْبَصْرِيّ، أَبُو هَانِيء.
قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج السَّامِي: قلت ليحيى بن سعيد: أعمرو أحب إِلَيْكُم أم أَشْعَث؟
قَالَ: عَمْرو أحبهما.
وَقَالَ ابْن معِين: أَشْعَث صَاحب الْحسن ثِقَة.
وَقَالَ شُعْبَة: عَامَّة مَا روى يُونُس فِي الرَّقَائِق كُنَّا نرى أَنَّهَا عَن الْأَشْعَث.
وَقَالَ الفلاس: مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَة، سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول: مَا رَأَيْت فِي أَصْحَاب الْحسن أثبت من أَشْعَث، وَمَا أكثرت عَنهُ، وَلكنه كَانَ ثبتا.
وَسمعت معَاذ بن معَاذ يَقُول: سَمِعت الْأَشْعَث يَقُول: كل شَيْء حدثتكم بِهِ عَن الْحسن سمعته مِنْهُ إِلَّا ثَلَاثَة أَحَادِيث: حَدِيث زِيَاد الأعلم عَن الْحسن عَن أبي بكرَة أَنه ركع قبل أَن يصل إِلَى الصَّفّ، وَحَدِيث عُثْمَان البتي عَن الْحسن عَن عَليّ فِي الْخَلَاص، وَحَدِيث حَمْزَة الضَّبِّيّ عَن الْحسن: أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله! مَتى تحرم علينا الْميتَة؟ .
قَالَ معَاذ: فَحدثت وهيب بن خَالِد، فَقَالَ: لَو كنت سَمِعت هَذَا مِنْك مَا تركت عِنْده شَيْئا.
وَقَالَ الفلاس: قَالَ لي يحيى: من أَيْن جِئْت؟ قلت: من عِنْد معَاذ. فَقَالَ: فِي حَدِيث من؟ قلت: فِي حَدِيث ابْن عون. فَقَالَ: يدعونَ شُعْبَة والأشعث ويكتبون حَدِيث ابْن عون، كَمَا يعيدون حَدِيث ابْن عون.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: لم ألق أحدا يحدث عَن الْحسن أثبت من أَشْعَث.
وَقَالَ ابْن معِين: خرج حَفْص بن غياث إِلَى عبادان، فَاجْتمع إِلَيْهِ البصريون، فَقَالُوا: لَا تحدثنا عَن ثَلَاثَة: أَشْعَث بن عبد الملك، وَعَمْرو بن عبيد، وجعفر بن مُحَمَّد. فَقَالَ: أما الْأَشْعَث فَهُوَ لكم وَأَنا أتركه لكم
…
وَذكر البَاقِينَ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَأَشْعَث لَهُ عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَغَيرهمَا، وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه ويحتج بِهِ، وَهُوَ خير من أَشْعَث بن سوار بِكَثِير،
وَهُوَ فِي / جملَة أهل الصدْق.
[198]
أَشْعَث بن سوار النجار، الْكُوفِي، وَيُقَال: الْكِنْدِيّ
وَهُوَ الْأَشْعَث الأفرق، صَاحب التوابيت، كَانَ قَاضِي الأهواز، وَهُوَ مولى ثَقِيف.
قَالَ زُهَيْر: رَأَيْته عِنْد أبي الزبير قَائِما دونه النَّاس، وَأَبُو الزبير يحدث فَيَقُول الْأَشْعَث: كَيفَ هُوَ؟
وَقَالَ يحيى بن سعيد: الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق عِنْدِي سَوَاء، وَأَشْعَث بن سوار دونهمَا.
وَقَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن معِين - فِي رِوَايَة الدَّوْرَقِي -: ثِقَة.
وَقَالَ أَحْمد: أَشْعَث بن سوار أمثل فِي الحَدِيث من مُحَمَّد بن سَالم.
وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن أَشْعَث بِشَيْء قطّ.
وَقَالَ سُفْيَان: أَشْعَث أثبت من مُجَاهِد.
وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: أَشْعَث أحب إِلَيّ من إِسْمَاعِيل بن مُسلم، وَسمع من الشّعبِيّ، وَلم يسمع من إِبْرَاهِيم.
وَقَالَ الفلاس: مَاتَ أَشْعَث هَذَا سنة 136.
وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا ذكرت يخالفونه، وَفِي الْجُمْلَة يكْتب حَدِيثه، وَأَشْعَث بن عبد الْملك خير مِنْهُ، وَأَشْعَث هَذَا روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَشعْبَة وَشريك، وَلم أجد لَهُ فِيمَا يرويهِ متْنا مُنْكرا، إِنَّمَا فِي الْأَحَايِين يغلط فِي الْأَسَانِيد.
[199]
أَشْعَث بن برَاز، أَبُو عبد الله، الهُجَيْمِي، الْبَصْرِيّ.
قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ الفلاس: ضَعِيف، يحدث عَن الْحسن وَقَتَادَة، ضَعِيف الحَدِيث جدا.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، والضعف بَين على رواياته.
[200]
أَشْعَث بن سعيد أَبُو الرّبيع السمان - بَصرِي.
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِذَاكَ، مُضْطَرب، كَانَ ابْن أبي عرُوبَة يحمل عَلَيْهِ.
وَقَالَ هشيم: كَانَ يكذب.
وَقَالَ البُخَارِيّ: أَشْعَث بن سعيد عَن عَاصِم بن عبيد الله، سمع مِنْهُ وَكِيع وَأَبُو نعيم، لَيْسَ بِالْحَافِظِ عِنْدهم.
وَفِي مَوضِع آخر: عَن عَاصِم وَأبي بشر وَأبي هَاشم، لَيْسَ بمتروك وَلَيْسَ بحافظ عِنْدهم، ضعفه ابْن معِين، وَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: واهي الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ أَبُو يعلى الْموصِلِي: [كَانَ سعيد بن أبي الرّبيع] أوثق من أَبِيه.
وَقَالَ ابْن عدي: فِي أَحَادِيثه مَا لَيْسَ بِمَحْفُوظ، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه.
[201]
أَشْعَث / بن عبد الرَّحْمَن بن زبيد الأيامي - كُوفِي.
قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي متون أَحَادِيثه شَيْئا مُنْكرا، وَعِنْدِي أَن النَّسَائِيّ أفرط فِي أمره، فقد تبحرت فِي حَدِيثه فَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا.