الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون، يروي عَن ابْني جَابر.
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه مَنَاكِير.
[558]
حَاجِب
عَن أبي الشعْثَاء.
قَالَ ابْن عُيَيْنَة: كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج.
وَقَالَ ابْن عدي: وحاجب لَا ينْسب، وَإِذا لم ينْسب كَانَ مَجْهُولا.
[559]
حوط
قَالَ عبد الله بن عبد الْوَهَّاب: نَا خَالِد بن الْحَارِث عَن المَسْعُودِيّ سمع حوطا سمع زيد بن أَرقم قَالَ: " لَيْلَة الْقدر لَيْلَة تسع وَعشْرين لَيْلَة الْفرْقَان "[وَهَذَا حَدِيث مُنكر] لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.
[560]
حَوْشَب بن عقيل، أَبُو دحْيَة - بَصرِي.
[قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب عَن حَوْشَب بن عقيل عَن مهْدي بن (الهجري) نَا عِكْرِمَة، قَالَ: كُنَّا عِنْد أبي هُرَيْرَة، فحدثنا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - نهى عَن صَوْم عَرَفَة بعرفه، وَهَذَا لَا يرويهِ بِهَذَا الْإِسْنَاد غير حَوْشَب، و] روى عَنهُ وَكِيع، وَلَيْسَ لَهُ من الْمسند إِلَّا شَيْئا يَسِيرا، وَله أحرف فِي الرَّقَائِق.
[561]
الْحر بن مَالك، أَبُو سهل، الْعَنْبَري - بَصرِي
قَالَ: نَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
من سره أَن يحب الله وَرَسُوله فليقرأ فِي الْمُصحف " لَا يرويهِ عَن شُعْبَة غير الْحر بِهَذَا، الْإِسْنَاد، وَله عَن شُعْبَة وَغَيره أَحَادِيث لَيست بالكثيرة، فَأَما هَذَا الحَدِيث
عَن شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر.
[562]
حييّ بن عبد الله [الْمعَافِرِي] الْمصْرِيّ
عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، سمع مِنْهُ ابْن وهب، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ الفلاس: قلت ليحيى: حييّ الْمصْرِيّ؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَأورد لَهُ ابْن عدي حَدِيثا [من رِوَايَة ابْن وهب] عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي عَن عبد الله بن عَمْرو أَن النَّبِي
…
- وَسَاقه - ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْإِسْنَاد 25 حَدِيثا عامتها لَا يُتَابع عَلَيْهَا، ثمَّ أورد لَهُ حَدِيثا من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَنهُ عَن الحبلي عَن عبد الله، ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا الْإِسْنَاد بضعَة عشر حَدِيثا عامتها مَنَاكِير، ثمَّ قَالَ: أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ إِذا روى عَنهُ ثِقَة.
[563]
حريز بن عُثْمَان، أَبُو عُثْمَان، الْحِمصِي، الرَّحبِي
عَن رَاشد بن سعد، روى عَنهُ الحكم بن نَافِع.
قَالَ معَاذ: ثَنَا حريز، وَلَا أعلم أَنِّي رَأَيْت أحدا من أهل الشَّام أفضله عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو الْيَمَان: كَانَ يتَنَاوَل رجلا - يَعْنِي عليا بن أبي طَالب، ثمَّ ترك، وَمَات حريز سنة 163، ومولده سنة 80.
وَقَالَ الفلاس: وحريز ينتقص عليا وينال مِنْهُ، وَكَانَ حَافِظًا لحديثه، حدث عَنهُ معَاذ وَيزِيد بن هَارُون (وَعَمْرو بن عَليّ) .
وَقَالَ ابْن عدي: ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن عَاصِم: نَا الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، قَالَ: جلسنا نتذاكر الحَدِيث، فَقَالَ بعض أَصْحَابنَا: رَأَيْت يزِيد بن هَارُون فِي النّوم، فَقلت: مَا فعل الله بك؟ قَالَ: غفر لي، وشفعني، وعاتبني {فَقلت: غفر لَك، وشفعك، فيمَ عاتبك؟ قَالَ: كتبت عَن حريز بن عُثْمَان؟} فَقلت: مَا أعلم إِلَّا خيرا. قَالَ: إِنَّه كَانَ يبغض أَبَا الْحسن عَليّ بن أبي طَالب عليه السلام.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: حدثت حريزا نَحوا من ثَلَاثمِائَة حَدِيث، وَهُوَ صَحِيح الحَدِيث، إِلَّا أَنه يحمل على عَليّ بن أبي طَالب.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: فحريز بن عُثْمَان؟ قَالَ: ثِقَة.
وَقَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول: حريز بن عُثْمَان ثِقَة.
وَقَالَ عَليّ بن عَيَّاش: سَمِعت حريز بن عُثْمَان يَقُول لرجل: وَيحك! تزْعم أَنِّي أشتم عَليّ بن أبي طَالب: وَالله مَا شتمت عليا قطّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وحريز من الْأَثْبَات فِي الشاميين، يحدث عَنهُ الثِّقَات / من أهل الشَّام مثل: الْوَلِيد بن مُسلم، وَمُحَمّد بن شُعَيْب، وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ومبشر ابْن إِسْمَاعِيل، وَبَقِيَّة، وعصام بن خَالِد، وَيحيى الوحاظي. وَحدث عَنهُ من ثِقَات أهل الْعرَاق: يحيى الْقطَّان - وناهيك بِهِ - ومعاذ بن معَاذ، وَيزِيد بن هَارُون، وسُفْيَان بن حبيب، وَغَيرهم.
وَقد وَثَّقَهُ: الْقطَّان، ومعاذ بن معَاذ، وَأحمد، وَابْن معِين، ودحيم، إِنَّمَا وضع مِنْهُ تنقصه لعَلي وَتَكَلَّمُوا فِيهِ.
وَقَالَ يحيى بن صَالح الوحاظي: أمْلى عَليّ حريز عَن عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة عَن النَّبِي عليه السلام، وروى الوحاظي هَذَا الحَدِيث أَيْضا عَن حريز عَن سليم بن عَامر، عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي عليه السلام حَدِيثا فِي تنقص عَليّ، لَا يصلح ذكره، حَدِيث معضل مُنكر جدا، لَا يروي مثله من يَتَّقِي الله تَعَالَى.
قَالَ الوحاظي: فَلَمَّا حَدثنِي بذلك قُمْت عَنهُ، وَتركت الْكتاب عَنهُ.
[564]
الْحَضْرَمِيّ
قاص كَانَ بِالْبَصْرَةِ.
قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَن الْحَضْرَمِيّ (الَّذِي) حدث عَنهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ فَقَالَ: كَانَ قَاصا، وَزعم مُعْتَمر قَالَ: رَأَيْته. - قَالَ: إِنِّي لَا أعلم يروي عَنهُ غير سُلَيْمَان التَّيْمِيّ.
قَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.
[565]
حزور أَبُو غَالب
يرْوى عَن أبي أُمَامَة، ضَعِيف - قَالَه النَّسَائِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَلم أر فِي أَحَادِيثه حَدِيثا مُنْكرا جدا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.
[566]
حنين بن أبي حَكِيم مولى سهل
يحدث عَنهُ ابْن لَهِيعَة - مديني.
وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة.
[567]
حَلبس بن مُحَمَّد الْكلابِي
وَيُقَال: حَلبس بن غَالب أَبُو غَالب - بَصرِي.
مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات.
[568]
حَرْمَلَة بن يحيى بن عبد الله بن حَرْمَلَة بن عمرَان بن قرادة التجِيبِي، الْمصْرِيّ، أَبُو حَفْص.
قَالَ يحيى: كَانَ أعلم النَّاس بإبن وهب، وَذكر عَنهُ أَشْيَاء (سمجة) .
وَقَالَ ابْن عدي: سَأَلت عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الفرهاذاني أَن يملي عَليّ شَيْئا من حَدِيث حَرْمَلَة. فَقَالَ لي: يَا بني {وَمَا تصنع بحرملة؟ حَرْمَلَة ضَعِيف} {ثمَّ أمْلى عَليّ عَن حَرْمَلَة ثَلَاثَة أَحَادِيث وَلم يزدني على ذَلِك.
سَمِعت ابْن مُسلم يَقُول: أتيت أَحْمد بن صَالح فَلم يحدثني، وَذَلِكَ أَنِّي بدأت بحرملة، وَمن بَدَأَ بحرملة / لم يحدثه أَحْمد، فَحملت كتاب يُونُس بن يزِيد وَكنت كتبته عَن حَرْمَلَة لأرضيه بذلك، (فخرقته) بَين يَدَيْهِ، وليتني لم (أخرقه) ؛ لِأَنَّهُ لم يحدثني} !
وَقَالَ أَحْمد بن صَالح: صنف ابْن وهب مائَة ألف حَدِيث وَعشْرين ألف حَدِيث، فَعِنْدَ بعض النَّاس مِنْهَا النّصْف - يَعْنِي نَفسه -، وَعند بعض النَّاس مِنْهَا الْكل - يَعْنِي حَرْمَلَة -.
قَالَ ابْن عدي: قَالَ لنا مُحَمَّد بن مُوسَى: وَكَانَ أَحْمد بن صَالح قد سمع فِي
كتاب حَرْمَلَة، فَأعْطَاهُ من سَمَاعه النّصْف، وَحَدِيث ابْن وهب كُله عِنْد حَرْمَلَة إِلَّا حديثان، حَدِيث ينْفَرد بِهِ أَبُو الطَّاهِر بن السَّرْح، وَحَدِيث يحدث بِهِ عَنهُ الغرباء، فَحَدِيث أبي الطَّاهِر:" كلكُمْ سيد "، وَحَدِيث الغرباء:" لَا حَلِيم إِلَّا ذُو عَثْرَة ".
قَالَ ابْن عدي: وحرملة روى عَن ابْن وهب وَالشَّافِعِيّ مَا لم يروه أحد، فَأَما ابْن وهب فَكَانَ متواريا فِي دَارهم، طلب للْقَضَاء فتوارى عِنْدهم، فَسمع مِنْهُ مَا لم يسمع أحد، فَحَدِيث ابْن وهب مقطوعه وَمُسْنَده وأصنافه ونسخه كلهَا عِنْده إِلَّا مَا ذكرت من هذَيْن الْحَدِيثين. وَحدث [عَن] الشَّافِعِي بالكتب، وبحكايات منثورة لم يروها أحد غَيره، وَكتب الشَّافِعِي الَّذِي رَوَاهُ حَرْمَلَة عَنهُ فِيهَا زيادات كَثِيرَة لَيست عِنْد أحد، وَحدث عَن غَيرهمَا مِمَّن كتب عَنهُ بِمصْر وبمكة، وَقد تبحرت حَدِيث حَرْمَلَة [الْكثير] وفتشته، فَلم أجد فِي حَدِيثه مَا يجب أَن يضعف من أَجله. وَرجل يتَوَارَى ابْن وهب عِنْدهم وَيكون حَدِيثه كُله عِنْده فَلَيْسَ يبعد أَن يعزب على غَيره من أَصْحَاب ابْن وهب كتبا ونسخا وإفرادات ابْن وهب، وَأما حمل أَحْمد بن صَالح عَلَيْهِ: فَإِن أَحْمد سمع فِي كتبه من ابْن وهب، فَأعْطَاهُ نصف سَمَاعه، وَمنعه النّصْف، فتولد بَينهمَا الْعَدَاوَة من هَذَا، فَكَانَ من يبْدَأ إِذا دخل مصر بحرملة لَا يحدثه أَحْمد بن صَالح، وَمَا رَأَيْت أحدا جمع بَينهمَا فَكتب عَنْهُمَا جَمِيعًا، ورأينا أَن من عِنْده حَرْمَلَة لَيْسَ عِنْده أَحْمد، وَمن عِنْده أَحْمد لَيْسَ عِنْده حَرْمَلَة، على أَن حَرْمَلَة قد مَاتَ سنة 44، وَمَات أَحْمد بن صَالح سنة 48.
[569]
حَامِد بن آدم - من أهل مرو
وَكَانَ يكذب ويحمق فِي كذبه - / قَالَه السَّعْدِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن عبد الله بن الْمُبَارك وَمُحَمّد بن الْفضل بن عَطِيَّة وَالْفضل بن مُوسَى وَالنضْر بن مُحَمَّد وَالنضْر بن شُمَيْل وَعَامة الروَاة، وَلم أر فِي حَدِيثه إِذا روى عَن ثِقَة - شَيْئا مُنْكرا، وَإِنَّمَا يُؤْتى إِذا حدث عَن ضَعِيف.
[570]
الحبطي
قَالَ ابْن معِين: الحبطي - الَّذِي كَانَ جَار السَّهْمِي - لَيْسَ بِشَيْء. (وَالله أعلم) .