الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدث عَنهُ مُحَمَّد بن صدران.
قَالَ ابْن خرَاش وَذكر ابْن صدران، فَقَالَ: عِنْده مائَة حَدِيث مُسندَة غرائب.
قَالَ ابْن عدي: وَإِنَّمَا عَنى ابْن خرَاش مثل هَذِه الْأَحَادِيث وَغَيرهَا.
[1410]
عَنْبَسَة بن سعيد الْقطَّان [الْوراق]- بَصرِي
قَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ.
وَقَالَ ابْن معِين: سمع مِنْهُ يحيى الْقطَّان و (عبد الله) الْأَعْوَر، سمع مِنْهُ وهيب وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ.
قَالَ يحيى بن معِين: ثِقَة.
وَقَالَ الفلاس: عَنْبَسَة الْقطَّان أَخُو أبي الرّبيع السمان، قد سَمِعت مِنْهُ، كَانَ مختلطا لَا يروي عَنهُ، مَتْرُوك الحَدِيث، كَانَ صَدُوقًا لَا يحفظ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَبَعضهَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ.
من اسْمه عِكْرِمَة
[1411]
عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس
قَالَ يزِيد بن زُرَيْع: كَانَ بربريا، وَكَانَ لحصين بن أبي الْحر الْعَنْبَري فوهبه لِابْنِ عَبَّاس حَيْثُ ولي الْبَصْرَة.
وَقَالَ فطر بن خَليفَة: قلت لعطاء: إِن عِكْرِمَة يَقُول: قَالَ ابْن عَبَّاس: سبق الْكتاب الْخُفَّيْنِ. فَقَالَ: كذب عِكْرِمَة {سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: لَا بَأْس بمسح الْخُفَّيْنِ وَإِن دخلت الْغَائِط.
وَقَالَ طَاوس: لَو أَن عبد ابْن عَبَّاس - يَعْنِي عِكْرِمَة - اتَّقى الله وكف (من) حَدِيثه لشدت إِلَيْهِ المطايا.
وَمرَّة قَالَ: الْمِسْكِين. . لَو اقْتصر على مَا / سمع، كَانَ قد سمع علما.
وَقَالَ مُحَمَّد بن سِيرِين: مَا يسرني أَلا يكون من أهل الْجنَّة، وَلكنه كَذَّاب}
وَقَالَ أَحْمد: لَا مَالك وَلَا مُحَمَّد بن سِيرِين يسمونه فِي الحَدِيث، إِلَّا مَالِكًا قد سَمَّاهُ فِي حَدِيث وَاحِد. قلت: مَا شَأْنه؟ قَالَ: كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج رَأْي الصفرية، وَلم يدع موضعا إِلَّا خرج إِلَيْهِ خُرَاسَان وَالشَّام واليمن ومصر وأفريقية، وَيُقَال: إِنَّمَا أَخذ أهل أفريقية رَأْي الصفرية من عِكْرِمَة لما قدم عَلَيْهِم، فَكَانَ يَأْتِي الْأُمَرَاء يطْلب جوائز، وأتى العَبْد (الْجند) . إِلَى طَاوس، فَأعْطَاهُ نَاقَة، وَقَالَ:(آخذ علم) هَذَا العَبْد، وَاخْتلف أهل الْمَدِينَة فِي الْمَرْأَة تَمُوت وَلم يلاعنها زَوجهَا يَرِثهَا؟ فَقَالَ: أبان بن عُثْمَان: ادعوا عبد ابْن عَبَّاس. فَدَعوهُ، فَأخْبرهُم، فعجبوا مِنْهُ، وَكَانُوا يعرفونه بِالْعلمِ. وَمَات بِالْمَدِينَةِ هُوَ وَكثير عزة فِي يَوْم وَاحِد، فَقَالُوا: مَاتَ أعلم النَّاس وأشعر النَّاس.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: فَشهد النَّاس جَنَازَة كثير، وَتركُوا جَنَازَة عِكْرِمَة {
وَقَالَ أَبُو معشر: مَاتَ عِكْرِمَة وَكثير عزة فِي يَوْم وَاحِد فِي الْمحرم سنة 109.
وَقَالَ قَتَادَة: أعلم النَّاس بالتفسير عِكْرِمَة.
وَقَالَ أَبُو الشعْثَاء: هَذَا أعلم النَّاس - يَعْنِي عِكْرِمَة.
وَقَالَ عَبَّاس بن مُصعب: مَاتَ ابْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة عبد، فَأَرَادَ عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس بَيْعه أَو بَاعه، فَقيل لَهُ: تبيع علم أَبِيك؟} فَأعْتقهُ.
وَكَانَ جَابر بن زيد يَقُول: ثَنَا الْعين - يَعْنِي عِكْرِمَة.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: عِكْرِمَة أحب إِلَيْك [عَن ابْن عَبَّاس] أَو عبيد الله ابْن عبد الله؟ قَالَ: كِلَاهُمَا - وَلم يخْتَر. قَالَ الدَّارمِيّ: عبيد الله أجل من عِكْرِمَة. فَقلت: عِكْرِمَة أَو سعيد بن جُبَير؟ قَالَ: فَثِقَة وثقة - وَلم يخْتَر.
وَقَالَ يحيى بن أَيُّوب: قَالَ لي ابْن جريج: قدم عَلَيْكُم عِكْرِمَة؟ قلت: بلَى. قَالَ: فكتبتم عَنهُ؟ قلت: لَا. قَالَ: فاتكم ثلثا الْعلم {}
وَقَالَ الصَّلْت بن دِينَار: قلت لمُحَمد بن سِيرِين: إِن عِكْرِمَة يؤذينا، ويسمعنا مَا نكره. فَقَالَ: أسأَل الله أَن يميته وَأَن يُرِيحنَا مِنْهُ.
وَقَالَ أَحْمد بن زُهَيْر: عِكْرِمَة أثبت النَّاس فِي مَا يروي، وَلم يحدث عَمَّن دونه أَو
مثله، حَدِيثه أَكثر عَن الصَّحَابَة.
وَقَالَ عَبَّاس: روى / عَن عِكْرِمَة من تَابِعِيّ أهل الْكُوفَة الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ سَأَلَهُ عَن أحرف من التَّفْسِير، وَلما قدم عِكْرِمَة الْبَصْرَة أمسك الْحسن عَن التَّفْسِير! وروى عَنهُ أهل الْيمن فروى عَنهُ الحكم بن أبان وَعَمْرو بن عبد الله وَإِسْمَاعِيل بن شروس ووهب بن نَافِع عَن عبد الرَّزَّاق، وَقدم مصر فروى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب (أَبُو) رَجَاء وَعبد الرَّحْمَن بن جساس فِي آخَرين، وَقدم مرو فَسمع مِنْهُ وروى عَنهُ يزِيد بن أبي سعيد النَّحْوِيّ وَعِيسَى بن عبيد الكثيري وَعبيد الله بن عبد الله أَبُو الْمُنِيب الْعَتكِي فِي آخَرين.
[قَالَ: وَقلت: لِابْنِ معِين: كَانَ مَالك يكره عِكْرِمَة؟ قَالَ: نعم. قلت: قد روى عَن رجل عَنهُ؟ قَالَ: نعم
…
شَيْء يسير] .
وَقَالَ ابْن عدي: وَعِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس لم أخرج هَا هُنَا من حَدِيثه شَيْئا؛ لِأَن الثِّقَات إِذا رووا عَنهُ فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، إِلَّا أَن يروي عَنهُ ضَعِيف فَيكون قد أُتِي من قبل الضَّعِيف لَا من قبله، وَلم تمْتَنع الْأَئِمَّة من الرِّوَايَة عَنهُ، وَأَصْحَاب الصِّحَاح أدخلُوا أَحَادِيثه إِذا روى عَنهُ ثِقَة فِي صحاحهم، وَهُوَ أشهر من أَن يحْتَاج أَن أخرج حَدِيثا من حَدِيثه، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ.
[1412]
عِكْرِمَة بن عمار أَبُو عَمْرو، اليمامي، الْعجلِيّ
قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى بن سعيد عَن أَحَادِيث عِكْرِمَة بن عمار عَن يحيى ابْن أبي كثير، فضعفها وَقَالَ: لَيست بصحاح.
وَقَالَ أَحْمد: ضِعَاف لَيْسَ بصحاح. قَالَ عبد الله: قلت لَهُ: من عِكْرِمَة أَو من يحيى؟ قَالَ: لَا (إِلَّا من) عِكْرِمَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: عِكْرِمَة بن عمار يضطرب فِي حَدِيث يحيى بن أبي كثير وَلم يكن عِنْده كتاب، وَقد روى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ. قَالَ: وَمَات عِكْرِمَة زمن الْمهْدي، سمع مِنْهُ