الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسْمه عَمْرو
[1278]
عَمْرو بن عبيد بن (بَاب) .
أَبُو عُثْمَان، بَصرِي، مولى تَمِيم.
قَالَ الشَّافِعِي: قَالَ سُفْيَان: سمع الْحسن، وَأَنا أسْتَغْفر الله إِن كَانَ سمع الْحسن.
قَالَ سُفْيَان: وَسُئِلَ عَمْرو عَن مَسْأَلَة فَأجَاب فِيهَا وَقَالَ: " هُوَ من رَأْي الْحسن "، فَقَالَ لَهُ رجل: إِنَّهُم يروون عَن الْحسن خلاف هَذَا. فَقَالَ: إِنَّمَا قلت هَذَا من " رَأْيِي الْحسن " يُرِيد نَفسه {} {
وَقَالَ عَاصِم الْأَحول: ذكر قَتَادَة عَمْرو بن عبيد فَوَقع فِيهِ ونال مِنْهُ، فَقلت: أَلا أرى الْعلمَاء يَقع بَعضهم فِي بعض. فَقَالَ: أَو لَا تَدْرِي أَن الرجل إِذا ابتدع بِدعَة يَنْبَغِي لَهَا أَن تذكر حَتَّى تحذر. فَجئْت وَأَنا مُغْتَم بِمَا سَمِعت من قَتَادَة فِي عَمْرو وَمَا رَأَيْت من نُسكه وهديه، فَوضعت رَأْسِي نصف النَّهَار وَإِذا بِعَمْرو والمصحف فِي حجره وَهُوَ يحك آيَة من كتاب الله} فَقلت: سُبْحَانَ الله {تحك آيَة من كتاب الله؟} فَقَالَ: إِنِّي سأعيدها. فتركته حَتَّى حكها، فَقلت لَهُ: أعدهَا. قَالَ: لَا / أَسْتَطِيع {
وَقَالَ ابْن معِين: عَمْرو يروي عَن الْحسن، لَا يكْتب حَدِيثه.
[وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ يحيى بن سعيد يروي عَنهُ، ثمَّ تَركه] .
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: كنت مَعَ أَيُّوب وَيُونُس وَابْن عون، فَمر بهم عَمْرو بن عبيد فَسلم عَلَيْهِم فَلم يردوا عَلَيْهِ، ثمَّ جَازَ فَمَا ذَكرُوهُ} {
قَالَ: وَقيل لأيوب: إِن عَمْرو بن عبيد روى عَن الْحسن يرفعهُ: " إِذا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَة على منبري فَاقْتُلُوهُ ". قَالَ كذب}
وَقَالَ عَمْرو بن الْفضل: قَالَ لي عبد الْوَارِث: إِن يُونُس يعرض عني ويجفوني {فَلَقِيت يُونُس فَسَأَلته، فَقَالَ: نعم. . رَأَيْته قَرِيبا من بَاب عَمْرو - أَو عِنْد عَمْرو بن عبيد}
قَالَ عباد بن كثير: أَخْبرنِي عَمْرو بِشَيْء وَاسْتَكْتَمَنِي، قَالَ: لَا جُمُعَة بعد عُثْمَان!
وَقَالَ عبد الْوَهَّاب الْخفاف: مَرَرْت فَإِذا عَمْرو وَحده {فَقلت: مَا لَك تركوك النَّاس؟ قَالَ: نهى النَّاس عني ابْن عون فَانْتَهوا.
وَقَالَ عَمْرو بن النَّضر: سُئِلَ عَمْرو عَن شَيْء، فَأجَاب فِيهِ، فَقلت: لَيْسَ هَكَذَا يَقُول أَصْحَابنَا أَيُّوب وَيُونُس وَابْن عون والتيمي، قَالَ: أُولَئِكَ أرجاس أنجاس أموات غير أَحيَاء}
وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير: خَفق عبد الله بن الْحسن بِرَأْسِهِ، فَقلت: قُم فَتَوَضَّأ.
قَالَ: عَمَّن؟ قلت: عَن عَمْرو بن عبيد عَن الْحسن. فَقَالَ: وَالله. . وَلَا هُوَ بِثِقَة.
وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: مَا كَانَ عَمْرو عندنَا إِلَّا (عِبْرَة) .
وَقَالَ سُفْيَان: كَانَ مبتدعا.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: [إِن عمرا] كَانَ بدعيا، وَأنْشد:
(أَيهَا الطَّالِب علما
…
ائْتِ حَمَّاد بن زيد)
(فَخذ الْعلم بحلم
…
ثمَّ قَيده بِقَيْد)
(وذر الْبِدْعَة من
…
آثَار عَمْرو بن عبيد)
وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: قلت لعَمْرو: كَيفَ حَدِيث الْحسن عَن عُثْمَان أَنه ورث امْرَأَة عبد الرَّحْمَن بعد انْقِضَاء الْعدة؟ فَقَالَ: إِن عُثْمَان لم يكن سنة {
وَقَالَ الفلاس عَن يحيى بن سعيد: مَا سَمِعت من عَمْرو شَيْئا أكرهه، وَكُنَّا إِذا أتيناه يعظمنا. وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن عَمْرو، وَكَانَ يحيى حَدثنَا عَنهُ ثمَّ تَركه.
وَقَالَ شُعْبَة عَن يُونُس: كَانَ عَمْرو يكذب فِي الحَدِيث.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قيل لأيوب: إِن عَمْرو بن عبيد يروي عَن الْحسن: " لَا يجلد السَّكْرَان من النَّبِيذ " فَقَالَ: كذب عَمْرو، أَنا سَمِعت الْحسن يَقُول:" يجلد ظَهره، وَيجوز طَلَاقه ".
وَقَالَ بكر بن (حمدَان) : قيل لِابْنِ عون: إِن عَمْرو بن عبيد / يَقُول عَن الْحسن كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: مَا لنا ولعمرو؟ يكذب عَمْرو على الْحسن}
وَقَالَ الفلاس: عَمْرو مَتْرُوك الحَدِيث، صَاحب بِدعَة، قد روى عَنهُ شُعْبَة حديثين، وَحدث عَنهُ الثَّوْريّ بِأَحَادِيث، سَمِعت عَمْرو بن عبيد يَقُول: لَو شهد عِنْدِي عَليّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر على شِرَاك نعل مَا أجزت شَهَادَتهم {} {
وَقَالَ ابْن المثني: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن عَمْرو، ثمَّ تَركه بِأخرَة.
وَقَالَ ابْن علية: أول من تكلم فِي الاعتزال وَاصل الغزال، فَدخل مَعَه فِي ذَلِك عَمْرو بن عبيد فأعجب بِهِ، فَزَوجهُ أُخْته، وَقَالَ زَوجتك بِرَجُل مَا يصلح إِلَّا أَن يكون خَليفَة.
وحَدثني اليسع، قَالَ: تكلم وَاصل يَوْمًا، فَقَالَ عَمْرو: أَلا تَسْمَعُونَ، مَا كَلَام الْحسن وَابْن سِيرِين - عِنْدَمَا تَسْمَعُونَ - إِلَّا خرقَة حَيْضَة مطروحة}
وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: قيل لِابْنِ الْمُبَارك: لم رويت عَن سعيد وَهِشَام الدستوَائي، وَتركت حَدِيث عَمْرو بن عبيد ورأيهم وَاحِد؟ فَقَالَ: كَانَ عَمْرو يَدْعُو إِلَى رَأْيه وَيظْهر الدعْوَة، وَكَانَ هَذَانِ ساكتين.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كنية عَمْرو بن عبيد بن (بَاب) أَبُو عُثْمَان الْبَصْرِيّ، وَيُقَال عَمْرو ابْن كيسَان بن بَاب مولى بني تَمِيم، من أَبنَاء فَارس، تَركه يحيى.
وَقَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 44. وَقَالَ غَيره: سنة 43، وَدفن فِي طَرِيق مَكَّة.
وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد: لَا تَأْخُذ عَن هَذَا شَيْئا؛ فَإِنَّهُ يكذب على الْحسن، كَانَ يَأْتِي بعد مَا أسن، فَيَقُول: يَا أَبَا سعيد أَلَيْسَ تَقول كَذَا وَكَذَا؟ - للشَّيْء الَّذِي هُوَ من قَوْله - فَيَقُول الشَّيْخ بِرَأْسِهِ هَكَذَا.
وَقَالَ مطر: وَالله لَا أصدقه فِي شَيْء.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: عَمْرو غير ثِقَة.
وَقَالَ الْحسن: سيد شباب الْبَصْرَة أَيُّوب، وواعي علمهمْ قَتَادَة، وَنعم الْفَتى عَمْرو ابْن عبيد إِن لم يحدث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَقد كفانا السّلف مُؤْنَته حَيْثُ بينوا ضعفه فِي رواياته، وبينوا
بدعته ودعاءه إِلَيْهَا، (ويغر) النَّاس بنسكه حَتَّى وافى مَعَ وَفد الْبَصْرَة فأجازهم الْمهْدي، فكلهم قبل غير عَمْرو بن عبيد، فَأَنْشَأَ الْمهْدي يَقُول:[كلكُمْ يطْلب صيد] ؛ كلكُمْ يمشي رويد؛ غير عَمْرو بن عبيد.
قَالَ: وللسلف فِيمَن ينْسب إِلَى الصّلاح كَلَام / كثير، حَتَّى قَالَ يحيى الْقطَّان: مَا رَأَيْت قوما أصرح بِالْكَذِبِ من قوم ينسبون إِلَى الْخَيْر [اهـ] وَكَانَ (يغر) النَّاس بنسكه وتقشفه، وَهُوَ مَذْمُوم ضَعِيف الحَدِيث (جدا) ، معلن بالبدع، وَقد كفانا مَا قَالَ فِيهِ النَّاس.
[1279]
عَمْرو بن جَمِيع أَبُو الْمُنْذر، قَاضِي حلوان
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون.
وَمرَّة قَالَ: عَمْرو - صَاحب الْأَعْمَش وَلَيْث بن أبي سليم - كَانَ يحدث فِي الْمَسْجِد، وَكَانَ كذابا خبيثا.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: ورواياته عَمَّن روى لَيست لمحفوظة وعامتها مَنَاكِير، وَكَانَ يتهم بوضعها.
[1280]
عَمْرو بن جَابر أَبُو زرْعَة، الْحَضْرَمِيّ - بَصرِي
قَالَ ابْن لَهِيعَة: كَانَ ضَعِيف الْعقل، يَقُول:" عَليّ فِي السَّحَاب "!
وَقَالَ أَحْمد: [بَلغنِي] أَن عَمْرو بن جَابر الَّذِي يحدث عَنهُ ابْن لَهِيعَة وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب كَانَ يكذب. قَالَ: روى عَن جَابر أَحَادِيث مَنَاكِير.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وَفِي بعض مَا يرويهِ مَنَاكِير، وَبَعضهَا مشاهير، إِلَّا أَنه فِي جملَة من يَقُول " إِن عليا فِي السَّحَاب "، فَكَانَ النَّاس يذمونه من الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا من قَوْله