الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير.
[1737]
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمليكِي - مديني
[عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة: " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
كَانَ يَأْمر نِسَاءَهُ يَحْلِقن حليهن من الْوَرق ".
وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد] يروي عَنهُ أَبُو عَاصِم عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة - غير هَذَا الحَدِيث - أَحَادِيث
.
[1738]
مُحَمَّد بن أبي نعيم الوَاسِطِيّ
قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب خَبِيث، عفر من الأعفار.
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ الثِّقَات.
[1739]
مُحَمَّد بن يزِيد بن سِنَان الرهاوي
/ يروي عَنهُ ابْنه يزِيد بن مُحَمَّد بن يزِيد بن سِنَان، أَبُو فَرْوَة، الرهاوي عَن مُحَمَّد ابْن أَيُّوب [الرقي] عَن مَيْمُون بن مهْرَان.
قَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير عَن مَشَايِخ يرْوى عَنْهُم كثيرا، وَمن حَدِيثه صدر صَالح مِمَّا لَا يُوَافقهُ الثِّقَات عَلَيْهِ.
[1740]
مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة - واسْمه ميسرَة - أَبُو سَلمَة، كَانَ بِمَكَّة
قَالَ ابْن معِين: صُوَيْلِح، لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَمرَّة قَالَ: ثِقَة.
وَقَالَ الْقطَّان: كتبت حَدِيثه كُله، ثمَّ رميت بِهِ بعد ذَلِك. قَالَ يحيى: هُوَ نَحْو صَالح بن أبي الْأَخْضَر.
وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: كتبت عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ، ورغبت عَنهُ؛ رَأَيْته يَأْتِي أَشْعَث بن
عبد الْملك فَإِذا قمنا جلس إِلَى صبيان فأملوها عَلَيْهِ!
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث كثير وخاصة عَن الزُّهْرِيّ، وروى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان قدر مائَة حَدِيث، وروى عَنهُ الثِّقَات: ابْن أبي عرُوبَة وَيزِيد بن زُرَيْع وَأَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير وَغَيرهم، وَهُوَ من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ.
[1741]
مُحَمَّد بن مُجيب الثَّقَفِيّ - كُوفِي
قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب.
وَفِي مَوضِع: كَانَ جَار عباد بن الْعَوام، وَكَانَ كذابا عَدو الله.
وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كَبِير حَدِيث، وَيحدث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد بأَشْيَاء غير مَحْفُوظَة.
[1742]
مُحَمَّد بن مَرْوَان الْكُوفِي
صَاحب الْكَلْبِيّ، يُقَال لَهُ:" السّديّ الصَّغِير ".
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذَاهِب.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، والضعف على رواياته بَين.
[1743]
مُحَمَّد بن مُزَاحم
أَخُو الضَّحَّاك بن مُزَاحم، عَن صَدَقَة عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَن سلمَان، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن مُزَاحم لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ فِي هَذَا الْإِسْنَاد الَّذِي ذكره البُخَارِيّ، وَلَا أَدْرِي مَا هُوَ، وَمثل هَذَا يحْتَمل كل مَا جَاءَ بِهِ.
[1744]
مُحَمَّد بن مهَاجر الْقرشِي
عَن نَافِع: كَانَ ابْن عمر إِذا اسْتقْبل الْحجر قَالَ: " إِيمَانًا بك. . "، لم يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد بن مهَاجر لَيْسَ بِمَعْرُوف أَيْضا؛ لَا عَن نَافِع وَلَا عَن غَيره.
[1745]
مُحَمَّد بن مَيْمُون الزَّعْفَرَانِي أَبُو النَّضر
سمع مِنْهُ أَحْمد بن سُلَيْمَان، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ كُوفِي، وَقد حدث عَنهُ بَنو أبي شيبَة: عُثْمَان وَأَبُو بكر / وَغَيرهمَا من أهل الْكُوفَة، وَلَيْسَ كثير حَدِيث.
[1746]
مُحَمَّد بن مُوسَى بن مِسْكين أَبُو غزيَّة
مَاتَ سنة 207، عَن ابْن أبي الزِّنَاد، عِنْده مَنَاكِير، سمع مِنْهُ يَعْقُوب بن مُحَمَّد، يعد فِي أهل الْحجاز - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ جمَاعَة من أهل الْمَدِينَة، وَهُوَ مدنِي، وَقد وَقع فِي رواياته أَشْيَاء أنْكرت عَلَيْهِ.
[1747]
مُحَمَّد بن مُصعب القرقساني أَبُو الْحسن
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، (لَا تبالي أَن لَا ترَاهُ) .
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَكَانَ رَفِيقًا لي، وَكَانَ صَاحب غَزْو كثير، لم يكن من أَصْحَاب الحَدِيث.
وَقَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره أَحَادِيث صَالِحَة، وَعِنْدِي أَنه لَيْسَ بِرِوَايَاتِهِ بَأْس.
[1748]
مُحَمَّد بن مسلمة
عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا فِي " سَاعَة الْجُمُعَة "، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.
[1749]
مُحَمَّد بن يزِيد بن أبي زِيَاد
قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن رَافع حَدِيث " الصُّور " مُرْسل، وَلم (يَصح) .
[1750]
[مُحَمَّد بن يزِيد بن (صَيْفِي) بن صُهَيْب بن سِنَان الجدعاني]
…
وَقَالَ ابْن عدي: يروي عَن أَبِيه عَن جده عَن صُهَيْب بن سِنَان أَحَادِيث.
[1751]
مُحَمَّد بن يعلى السّلمِيّ - كُوفِي
قَالَ البُخَارِيّ: سمع مُحَمَّد بن عَمْرو، يُقَال لَهُ:" زنبور "، يَتَكَلَّمُونَ [فِيهِ] .
وَمرَّة قَالَ: روى عَنهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، يتَكَلَّم فِيهِ.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن عَمْرو بن (صبح) وَعَن مقَاتل، ويروي عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا.
[1752]
مُحَمَّد بن مناذر الشَّاعِر أَبُو ذريح بَصرِي
قَالَ ابْن معِين: أعرفهُ! وَكَانَ صَاحب شعر، وَلم يكن من أَصْحَاب الحَدِيث،
وَكَانَ يتعشق ابْن عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ {وَكَانَ يَقُول فِيهِ الشّعْر} {وَكَانَ يشبب بنساء ثَقِيف؛ فطردوه من الْبَصْرَة، فَخرج إِلَى مَكَّة، فَكَانَ يُرْسل العقارب فِي الْمَسْجِد الْحَرَام} حَتَّى يلسعن النَّاس {} وَكَانَ يصب المداد بِاللَّيْلِ فِي الْمَوَاضِع (الَّتِي) يتَوَضَّأ مِنْهَا النَّاس {حَتَّى تسود وُجُوه النَّاس} {لَيْسَ يروي عَنهُ رجل فِيهِ خير}
وَقَالَ ابْن عدي: لم يكن من أَصْحَاب الحَدِيث، وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ المجون وَاللَّهْو.
[1753]
مُحَمَّد بن وهب بن (عَطِيَّة) الدِّمَشْقِي
قَالَ ابْن عدي: لَهُ غير حَدِيث مُنكر، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَقد تكلمُوا فِيمَن هُوَ خير مِنْهُ {}
[1754]
مُحَمَّد بن جَامع الْعَطَّار - بَصرِي
قَالَ ابْن الْمثنى: كَانَ ضَعِيفا.
وَقَالَ عَبْدَانِ: كَانُوا / يضعفونه لحَدِيث ابْن عَبَّاس عَن أبي بكر يرفعهُ.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ عَن حَمَّاد بن زيد وَعَن الْبَصرِيين أَحَادِيث مِمَّا لَا يتابعونه عَلَيْهِ.
[1755]
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي
قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَعَامة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة.
[1756]
مُحَمَّد بن مهَاجر الطَّالقَانِي " أَخُو حنيف "
عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش بِأَحَادِيث مُنكرَة بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذكره عَنهُ.
[1757]
مُحَمَّد بن خَالِد بن عبد الله الوَاسِطِيّ
قَالَ ابْن معِين: كَذَّاب، إِن لقيتموه فاصفعوه {
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ عَبْدَانِ: لم أكتب عَنهُ.
وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ ابْن معِين: لَا شَيْء - وَأنكر رِوَايَته عَن [أَبِيه عَن] الْأَعْمَش.
وَقَالَ ابْن عدي: أَشد مَا أنكر عَلَيْهِ ابْن معِين وَأحمد رِوَايَته عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش، ثمَّ لَهُ من الحَدِيث (الْمُنْفَرد) الَّذِي أنكر عَلَيْهِ غير مَا ذكرت أَحَادِيث عداد.
[1758]
مُحَمَّد بن يزِيد بن رِفَاعَة - كُوفِي
أَبُو هِشَام، الرِّفَاعِي، قَاضِي بَغْدَاد.
قَالَ حُسَيْن بن مُحَمَّد بن حَاتِم (الْعجل) : كنت مَعَ (جَعْفَر بن هديل) عِنْد أبي هِشَام، فأملى علينا حَدِيث ابْن إِدْرِيس عَن إِسْمَاعِيل بن قيس عَن جرير:" أَتَانِي خبر بِالْيمن. . "، فَقَالَ لَهُ ابْن (هديل) : أخرج إِلَيّ أصل هَذَا. فَدخل وَمكث سَاعَة، ثمَّ خرج برقعة جَدِيدَة} {فَقَالَ لَهُ ابْن (هديل) : لَا أسمعك تحدث بِهَذَا أصلبك} !
وَقَالَ البُخَارِيّ: يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَقد أنكر على أبي هِشَام أَحَادِيث عَن أبي بكر بن عَيَّاش (و)
عَن (ابْن) إِدْرِيس وَغَيرهمَا (من) مَشَايِخ الْكُوفَة.
[1759]
مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ أَبُو عبد الله
قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ: ثَلَاثَة لَيست لَهُم عندنَا مُحَابَاة - فَذكر مِنْهُم مُحَمَّد بن حميد.
وَمرَّة قَالَ: كَانَ عِنْدِي ثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن حميد عَن يَعْقُوب القمي وَجَرِير، فِيهِ نظر.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ رَدِيء الْمَذْهَب، غير ثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وتكثر أَحَادِيث ابْن حميد الَّتِي أنْكرت عَلَيْهِ، على أَن أَحْمد بن حَنْبَل قد أثنى عَلَيْهِ خيرا لصلابته فِي السّنة.
[1760]
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن هِشَام بن عَمْرو
ابْن بنت مطر الْوراق، أَبُو جَعْفَر.
قَالَ ابْن عدي: يُوصل الحَدِيث، ويسرقه!
[1761]
مُحَمَّد بن عمرَان الأخنسي
كَانَ بِبَغْدَاد، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، مُنكر الحَدِيث، عَن أبي بكر بن عَيَّاش - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا لم تبلغني مَعْرفَته، وَإِنَّمَا أعرف أَحْمد بن عمرَان الأخنسي، وَأحمد ثِقَة.
[1762]
مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة / أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي
سكن مَكَّة.
قَالَ البُخَارِيّ: سمع اللَّيْث وَمُحَمّد بن سَلمَة أَحَادِيثه، لَا يُتَابع عَلَيْهَا.
وَقَالَ مُوسَى (الْحمال) : مَاتَ بِمَكَّة - وَكَانَ لَهُ ابْن كَذَّاب - كتبنَا عَنهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة، مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ بَين الضعْف.
[1763]
مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة الْبَصْرِيّ
عَن (جوَيْرِية) بن أَسمَاء، فِيهِ نظر.
وَقَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا لَيْسَ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ.
[1764]
مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار الْموصِلِي [الْأَزْرَق]
قَالَ ابْن عدي: سَمِعت أَبَا يعلى يسيء القَوْل فِيهِ، وَيَقُول شهد (على) خَالِي بالزور!
وَقَالَ: وَهُوَ حسن الرِّوَايَة عَن أهل الْموصل: معافى بن عمرَان وعفيف بن سَالم وَعمر بن أَيُّوب وَغَيرهم، وَعِنْده عَنْهُم إِفْرَادَاتٌ وغرائب، وَقد شهد لَهُ أَحْمد بن حَنْبَل أَنه رَآهُ عِنْد يحيى الْقطَّان، وَلم أر أحدا من مَشَايِخنَا الَّذين حدثونا عَنهُ يذكرُونَهُ بِغَيْر الْجَمِيل أَو يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ فِي بَاب الحَدِيث، وَكَانَ عِنْدهم ثِقَة.
[1765]
مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْبَلْخِي
قَالَ ابْن عدي: أرى حَدِيثه لَا يشبه حَدِيث أهل الصدْق.
[1766]
مُحَمَّد بن يُونُس (الْجمال (المخرمي)
قَالَ ابْن (جهم) : كَانَ عِنْدِي (مُتَّهمًا)، قَالُوا: كَانَ لَهُ ابْن يدْخل لَهُ هَذِه الْأَحَادِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ مِمَّن يسرق أَحَادِيث النَّاس.
[1767]
مُحَمَّد بن إِسْحَاق السجْزِي
يعرف ب " ابْن (شبويه) ".
قَالَ ابْن عدي: ضَعِيف، يقلب الْأَحَادِيث ويسرقها، وَله أَحَادِيث عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَالثَّوْري كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَله غَيرهَا مِمَّا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ من الثِّقَات.
[1768]
مُحَمَّد بن يزِيد أَبُو بكر الْمُسْتَمْلِي الطرسوسي
قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث وَيزِيد فِيهِ، وَيَضَع.
[1769]
مُحَمَّد بن عِيسَى [أَبُو بكر] الطرسوسي
قَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ لَا يتابعونه عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي عداد من يسرق الحَدِيث.
[1770]
مُحَمَّد بن الْمُغيرَة الشهرزوري
قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يضع الحَدِيث.
[1771]
مُحَمَّد بن الْوَلِيد بن أبان القلانسي الْبَغْدَادِيّ
قَالَ ابْن عدي: يضع الحَدِيث: ويوصله، وَيسْرق، ويقلب الْأَسَانِيد والمتون.
سَمِعت الْحُسَيْن بن أبي معشر يَقُول: مُحَمَّد بن أبان كَذَّاب.
[1772]
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء [بن] زُرَيْق الْحِمصِي
[عَن أَبِيه] عَن بَقِيَّة عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عَن أبي أُمَامَة يرفعهُ: " استعتبوا الْخَيل تعتب ".
قَالَ مُحَمَّد بن عَوْف: رَأَيْت هَذَا الحَدِيث على ظهر كتاب [إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء] مُلْحق، فأنكرته وَقلت لَهُ - فتركته. قَالَ: وَهَذَا / من عمل ابْنه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم كَانَ (يسرق) الْأَحَادِيث، وَأما أَبوهُ فَشَيْخ غير مُتَّهم لم يكن يفعل من هَذَا شَيْئا.
[1773]
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن (بحير) بن عبد الرَّحْمَن
ابْن مُعَاوِيَة بن بحير بن ريسان، من أهل الْيمن.
قَالَ ابْن عدي: روى عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير وَعَن أَبِيه عَن مَالك بِالْبَوَاطِيل.
[1774]
مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الدينَوَرِي
لَهُ أَحَادِيث أنْكرت عَلَيْهِ - قَالَه ابْن عدي.
[1775]
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان
وَهُوَ ابْن قراد.
قَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث عَن ثِقَات النَّاس بَوَاطِيلُ، روى عَن مَالك وَإِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس يرفعهُ:" إِن لله أهلين، هم أهل القرءان ".
وَقد أبطل فِي رواياته عَن مَالك وَإِبْرَاهِيم، وروى عَن شريك أَحَادِيث أنْكرت عَلَيْهِ، وَعَن حَمَّاد بن زيد كَذَلِك، وَهُوَ مِمَّن يتهم بِوَضْع الحَدِيث.
[1776]
مُحَمَّد بن شُجَاع أَبُو (عبد الله) الثَّلْجِي
من أَصْحَاب الرَّأْي، متعصب.
قَالَ ابْن عدي: كَانَ يضع أَحَادِيث فِي التَّشْبِيه ينسبها إِلَى أَصْحَاب الحَدِيث؛ ليثلبهم بِهِ {} !
روى عَن حبَان بن هِلَال - وحبان ثِقَة - عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي المهزم عَن
أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " إِن الله خلق (الْفرس) فأجراها فعرقت، ثمَّ خلق نَفسه مِنْهَا " مَعَ أَحَادِيث كَثِيرَة وَضعهَا من هَذَا النَّحْو فَلَا يجب أَن يشْتَغل بِهِ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ من أهل الرِّوَايَة، حمله التعصب على أَن وضع أَحَادِيث {لثلب أهل الحَدِيث} {
[1777]
مُحَمَّد بن سعيد الْأَثْرَم
قَالَ مُوسَى بن هَارُون: مَاتَ بِالْبَصْرَةِ، أرى أَنه يكذب.
وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعرف لَهُ رِوَايَة.
[1778]
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق - بَصرِي
قَالَ ابْن عدي: هُوَ لين الحَدِيث، و (أَبوهُ) مُحَمَّد بن مَرْزُوق ثِقَة.
[1779]
مُحَمَّد بن مسلمة بن الْوَلِيد أَبُو جَعْفَر الوَاسِطِيّ
قَالَ عبد الْملك الْوراق: قاطعنا مُحَمَّد بن مسلمة على أَجزَاء، فقرأنا عَلَيْهِ حَدِيثا طَويلا، فَقَالَ: مَا أحسن هَذَا} وَالله (إِنِّي مَا سَمِعت بِهَذَا) الحَدِيث قطّ إِلَّا السَّاعَة {} وَقَالَ لَهُ رجل: قل: عَن هِشَام بن عُرْوَة {فَقَالَ بِدِرْهَمَيْنِ صِحَاح} {}
وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ أحد من روى بالعراق عَن يزِيد بن هَارُون.
[1780]
مُحَمَّد بن يُونُس بن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس الْكُدَيْمِي - بَصرِي
قَالَ ابْن عدي: اتهمَ بِوَضْع الحَدِيث وسرقته، وادعاء رُؤْيَة قوم لم يرهم، وَرِوَايَته عَن قوم لَا يعْرفُونَ، وَترك عَامَّة مَشَايِخنَا الرِّوَايَة عَنهُ، وَمن حدث عَنهُ ينْسبهُ إِلَى جده مُوسَى / لِأَن لَا يعرف.
وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون (الْحمال) : تقرب إِلَيّ الْكُدَيْمِي بِالْكَذِبِ؛ قَالَ: كتبت عَن أَبِيك فِي مجْلِس مُحَمَّد بن سَابق! وَسمعت أبي يَقُول: مَا كتبت عَن مُحَمَّد بن
سَابق شَيْئا وَلَا رَأَيْته {}
وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي يَقُول: كتبت عَن الْكُدَيْمِي بالأهواز سنة 35، وَكَانَ عِنْده عَن أبي سَلمَة وَنَحْوه، وَمَا كَانَ عِنْده من (ذِي) الَّذِي حدث بِبَغْدَاد شَيْئا. قلت لَهُ: أَلَيْسَ كَانَ مستوي الْأَمر فِي ذَلِك الْوَقْت؟ قَالَ: نعم.
قَالَ ابْن عدي: والكديمي أظهر أمرا من أَن يحْتَاج أَن (يبين) ضعفه.
وَكَانَ [مَعَ] وَضعه للْحَدِيث وادعائه مشايخا لم يكْتب عَنْهُم يخلق لنَفسِهِ شُيُوخًا حَتَّى كَانَ يَقُول: ثَنَا " شاصويه بن عبيد "{منصرفنا من " عدن أبين "، وَكَانَ ابْن صاعد وَعبد الْملك بن مُحَمَّد من شُيُوخنَا لَا يمتنعان من الرِّوَايَة عَن كل ضَعِيف، وَكَانَا لَا يرويان عَنهُ لِكَثْرَة مَنَاكِيره، وَإِن ذكرت كل مَا أنكر عَلَيْهِ وادعاه وَوَضعه لطال ذَلِك}
[1781]
مُحَمَّد بن سعيد الْأَزْرَق أَبُو عبد الله الطَّبَرِيّ
من أهل مَيْلَة.
قَالَ ابْن عدي: يضع الحَدِيث.
مَاتَ سنة (290)، قَالَ: ثَنَا هدبة ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أَبِيه عَن أنس يرفعهُ: " لَا شغار فِي الْإِسْلَام ".
قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا الْأَزْرَق (نارد) الْوَضع: أَبُو عوَانَة عبد سبي من جرجان إِلَى الْبَصْرَة، وَيُقَال لَهُ " الوضاح بن عبد الله "، فَمن أَيْن يروي عَن أَبِيه وَهُوَ عبد وَأَبوهُ كَافِر؟ !
قَالَ: وَهَذَا الْأَزْرَق لم يمر قطّ بجنبات الحَدِيث، وَله غير مَا ذكرت من مَوْضُوعَاته.
[1782]
مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة أَبُو جَعْفَر الْكُوفِي
كَانَ مُحَمَّد بن عبد الله " مطين " سيء الرَّأْي فِيهِ، وَيَقُول: (عَصا مُوسَى {تلقف} مَا يأفكون} .
وَسَأَلت عَبْدَانِ عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ يخرج إِلَيْنَا كتب أَبِيه المسندة بِخَطِّهِ فِي أَيَّام أَبِيه وَعَمه، وسَمعه من أَبِيه. قلت لَهُ: إِذْ ذَاك رجل؟ قَالَ: نعم.
قَالَ ابْن عدي: وَمُحَمّد هَذَا على مَا وَصفه عَبْدَانِ لَا بَأْس بِهِ، و (لَعَلَّ) مطين
بالبلدية - لِأَنَّهُمَا كوفيان جَمِيعًا - قَالَ فِيهِ مَا قَالَ، وتحول مُحَمَّد هَذَا إِلَى بَغْدَاد، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا.
[1783]
مُحَمَّد بن الْمُهلب غنْدر الْحَرَّانِي
قَالَ ابْن عدي: سَمِعت الْحسن بن أبي معشر يَقُول: كَانَ يضع الحَدِيث.
وَهُوَ أموي، يحدث عَن النُّفَيْلِي ونظرائه، ويكنى (أَبَا الْحُسَيْن) .
[1784]
مُحَمَّد بن أَحْمد بن يزِيد الْبَلْخِي
يلقب " رزق "، كَانَ يَقُول إِنَّه من / سامرة.
قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِدِمَشْق، ضَعِيف، حَدثنَا بأَشْيَاء مُنكرَة، وَيسْرق الحَدِيث، وَلم يكن من أهل الحَدِيث.
[1785]
مُحَمَّد بن عَليّ بن سهل الْأنْصَارِيّ - مروزي
قَالَ ابْن عدي: ثَنَا عَن أبي عمر الحوضي وَعلي بن الْجَعْد وَسَعِيد بن هُبَيْرَة ومسدد و (حبَان) وَيحيى بن يحيى وقتيبة وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، وَهُوَ ضَعِيف.
وثنا بِأَحَادِيث لم يُوَافق عَلَيْهَا، وَله أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة، وَسَأَلت عَنهُ بمرو فَأَثْنوا عَلَيْهِ خيرا، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.
[1786]
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيسَى أَبُو الطّيب الْوراق (المروروذي)
قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ، يضع الحَدِيث، وَيلْزق أَحَادِيث على قوم لم يرهم ينفردوا بهَا على قوم يحدث عَنْهُم لَيْسَ عِنْدهم.
وَسمعت أَبَا عرُوبَة يَقُول: لم أر فِي الْكَذَّابين أسفق وَجها مِنْهُ.
قَالَ: وَمُحَمّد هَذَا لَو ذكرت من أَحَادِيثه مَا هُوَ مُنكر ويتهم بِهِ (ويسويه) لطال بِهِ الْكتاب، وَسمعت مَشَايِخ بَلَده " رَأس الْعين " و " حران " يَقُولُونَ: هُوَ الَّذِي [حمل] سُلَيْمَان بن الْمعَافى بن سُلَيْمَان - وَكَانَ قَاضِي رَأس الْعين - على أَن روى عَن أَبِيه الْمعَافى، وَلم يكن سمع من أَبِيه شَيْئا {وَعِنْدِي عَن ابْن عِيسَى هَذَا آلَاف حَدِيث.
[1787]
مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْأَهْوَازِي
يعرف ب " الجريجي ".
قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بتنيس كَانَ يُقيم بهَا، ضَعِيف يحدث عَمَّن لم يرهم.
سَأَلت عَنهُ عَبْدَانِ، فَقَالَ: كَذَّاب، كتب عني حَدِيث ابْن جريج، وادعاها عَن شيوخي}
قَالَ: وَله أَحَادِيث مِمَّا يُنكر عَلَيْهِ، وَادّعى وَحدث عَن قوم لم يرهم، وَسمي بالجريجي لما كتب عَن عَبْدَانِ مَا جمعه من حَدِيث ابْن جريج وادعاه عَن شُيُوخه، وَهُوَ
بَين الْأَمر فِي (الضُّعَفَاء) .
[1788]
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان أَبُو بكر الباغندي
قَالَ إِبْرَاهِيم الْأَصْفَهَانِي: كَذَّاب.
وَقَالَ ابْن عدي: وللباغندي أَشْيَاء أنْكرت عَلَيْهِ من الْأَحَادِيث، وَكَانَ مدلسا يُدَلس على ألوان، وَأَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب.
[1789]
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان
يعرف ب " ابْن أبي عبيد الله "، أَبُو الطَّاهِر، الْمدنِي.
قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِمصْر، وَكَانَ يحمل على حفظه وَقد أُصِيب بكتبه فيغلط، يحدث عَن قوم بِأَحَادِيث توهما لَيست عِنْدهم فَيثبت عَلَيْهِ وَلَا يرجع، وَله غير حَدِيث، مُنكر مِمَّا لم أكتبه إِلَّا عَنهُ، وَكُنَّا نتهمه فِيهَا.
[1790]
مُحَمَّد بن عَبدة بن / حَرْب الْعَبادَانِي أَبُو عبد الله القَاضِي
قَالَ ابْن عدي: كَانَ يحدث من كتب النَّاس عَن قوم لم يرهم، كتبت عَنهُ بِبَغْدَاد والموصل. وَأَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى أَنه كتب عَن بكر بن عِيسَى الرَّاسِبِي {
وَابْن عَبدة هَذَا ادّعى قوما لم يلحقهم، وَحدث بِأَحَادِيث لم يحدث بهَا إِلَّا الأجلاء الْحفاظ المتقدمون من أَصْحَاب الحَدِيث، وَقَوله كتبت عَن بكر بن عِيسَى كذب عَظِيم، وَذَاكَ أَنه كَانَ يَقُول ولدت سنة 18، وَبكر مَاتَ سنة 204، فَكيف يكْتب عَنهُ؟} والضعف على حَدِيثه بَين.
[1791]
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث أَبُو الْحسن الْكُوفِي
مُقيما بِمصْر.
قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بهَا، حمله شدَّة ميله إِلَى التَّشَيُّع أَن أخرج لنا نُسْخَة قريب من ألف حَدِيث عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه
عَن جده إِلَى أَن يَنْتَهِي عَن عَليّ يرفعهُ - كتاب أخرجه إِلَيْنَا بِخَطِّهِ طري {على كاغد جَدِيد} فِيهِ مقاطيع، وعامتها مُسندَة، مَنَاكِير كلهَا أَو عامتها، فَذَكرنَا رِوَايَته هَذِه الْأَحَادِيث عَن مُوسَى هَذَا لأبي عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن عمر بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب - وَكَانَ شَيخا من أهل الْبَيْت بِمصْر، وَهُوَ أَخُو النَّاصِر، وَكَانَ أكبر مِنْهُ - فَقَالَ لنا: مُوسَى هَذَا جاري بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعِينَ سنة، مَا ذكر قطّ أَن عِنْده شَيْئا من الرِّوَايَة لَا عَن أَبِيه وَلَا عَن غَيره {}
قَالَ وفيهَا أَخْبَار رُبمَا توَافق متونها متون أهل الصدْق، وَكَانَ مُتَّهمًا فِي هَذِه النُّسْخَة، وَلم أجد لَهُ فِيهَا أصلا.
[1792]
مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُهَيْل بن عَليّ بن مهْرَان أَبُو الْحسن، الْمُؤَدب
قَالَ ابْن عدي: أَظُنهُ واسطي، [وَأَبوهُ] لَا بَأْس بِهِ.
ثَنَا (عَنهُ غير) شيخ، كتبنَا عَنهُ بِالْبَصْرَةِ، وَهُوَ مِمَّن يضع الحَدِيث [متْنا]
وإسنادا، وَيسْرق الحَدِيث من الضُّعَفَاء يلزقها على قوم ثِقَات.
[1793]
مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي سُوَيْد أَبُو عُثْمَان (الذارع)
قَالَ ابْن عدي: حدث عَن الثِّقَات مَا لم يُتَابع عَلَيْهِ، وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ من نُسْخَة لَهُ مَا لَيْسَ من حَدِيثه عَن قوم رَآهُمْ أَو لم يرهم ويقلب الْأَسَانِيد عَلَيْهِ (فيقرئه) .
سَمِعت الْفضل بن الْحباب يثني عَلَيْهِ، وَيذكر أَنه سمع مَعَهم.
قَالَ: وَابْن أبي سُوَيْد هَذَا كَانَ لَا يُنكر لَهُ هَؤُلَاءِ / الشُّيُوخ أَبُو الْوَلِيد وَمُسلم
والقعنبي والحوضي وأمثالهم، إِلَّا أَنه كَانَ أُصِيب بكتبه فَكَانَ يشبه عَلَيْهِ، وَأَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب، وَأثْنى عَلَيْهِ أَبُو خَليفَة لِأَنَّهُ عرفه فِي أَيَّامه - سمع مَعَه.
[1794]
مُحَمَّد بن سعيد بن هِلَال (الرَّسْعَنِي)
يعرف ب " ابْن الْبناء ".
قَالَ ابْن عدي: كتبت عَنهُ بِرَأْس الْعين، ثَنَا عَن معافى بن سُلَيْمَان، ثمَّ حدث عَن النُّفَيْلِي أَبُو جَعْفَر بعد أَن فارقنا.
سَمِعت أَبَا عرُوبَة يَقُول: ابْن الْبناء لَيْسَ بمؤتمن فِي نَفسه.
وَكَانَ عِنْد ابْن الْبناء هَذَا عَن معافى حَدِيث فليح بن سُلَيْمَان و (شَيْء) من حَدِيث زُهَيْر، وَعَن مُوسَى بن الْأَعْين عَن إِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ، وَلم نكتب نُسْخَة إِسْحَاق بعلو إِلَّا عَنهُ.
قَالَ: وَالَّذِي قَالَ أَبُو عرُوبَة " لَيْسَ بمؤتمن فِي نَفسه " لِأَنَّهُ كَانَ يعْمل فِي الْمُتَقَدّم أَعمال السُّلْطَان، وَإِنَّمَا أَشَارَ أَبُو عرُوبَة إِلَى اشْتِغَاله بالسلطان.
[1795]
مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن النُّعْمَان أَبُو بكر السّلمِيّ - بَصرِي
قَالَ ابْن عدي: كتبنَا عَنهُ بهَا (عَن) شُيُوخ لَهُ أَحَادِيث لَيست (عِنْدهم) ليَكُون عِنْده (علو!) .
قَالَ: وَكَانَ (مِمَّن) يسْتَحل من الوراقين: يَجِيء فَيَأْخُذ رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن حَمَّاد بن سَلمَة فيقرأوها على ابْن عبد السَّلَام هَذَا بعلو عَن هدبة وشيبان وَغَيرهمَا فَيقر لَهُم بِهِ، وَكَانَ هَذَا عِنْد الْبَصرِيين - سَمِعت جمَاعَة يحكون فِيهِ هَذَا.