الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الْجِيم من اسْمه جَابر وجويبر
[326]
جَابر بن يزِيد الْجعْفِيّ كُوفِي، أَبُو زيد، وَيُقَال: أَبُو عبد الله
قَالَ سَلام بن أبي مُطِيع: قَالَ لي جَابر الْجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف بَاب من الْعلم مَا حدثت بِهِ أحدا. فَذكرت لأيوب، فَقَالَ: أما الْآن فَهُوَ كَذَّاب {
وَقَالَ زُهَيْر: قَالَ لي جَابر بن يزِيد: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف حَدِيث مَا حدثت مِنْهَا بِحَدِيث} فحدثنا يَوْمًا بِحَدِيث، فَقَالَ: هَذَا من الْخمسين ألفا.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن شريك بن عبد الله: كَانَ عِنْد أبي عشرَة آلَاف مَسْأَلَة عَن جَابر الْجعْفِيّ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد: قَالَ / الشّعبِيّ: يَا جَابر {مَا تَمُوت حَتَّى تكذب على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -}
{قَالَ إِسْمَاعِيل فَمَا مَضَت الْأَيَّام والليالي حَتَّى اتهمَ بِالْكَذِبِ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: مَا رَأَيْت فِيمَن رَأَيْت أفضل من عَطاء، وَلَا لقِيت فِيمَن لقِيت أكذب من جَابر الْجعْفِيّ، مَا أَتَيْته بِشَيْء قطّ من (رَأْيِي) إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بِحَدِيث} وَزعم أَن عِنْده كَذَا وَكَذَا ألف حَدِيث عَن رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم َ - لم يظهرها.
وَقَالَ جرير عَن ثَعْلَبَة: أردْت جَابر الْجعْفِيّ فَقَالَ لي لَيْث بن أبي سليم: لَا تأته؛ فَإِنَّهُ كَذَّاب.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: جَابر الْجعْفِيّ مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: سَمِعت مُحَمَّد بن بشار يَقُول: سَمِعت ابْن مهْدي يَقُول: لَا تعجبوا من سُفْيَان بن عُيَيْنَة؟ ! لقد تركت جَابر الْجعْفِيّ بقوله لما حُكيَ عَنهُ أَكثر من ألف حَدِيث.
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة [الضَّرِير] : جَاءَ الْأَشْعَث بن سوار إِلَى الْأَعْمَش، فَسَأَلَهُ عَن حَدِيث، فَقَالَ: أَلَسْت الَّذِي تروي عَن جَابر الْجعْفِيّ، لَا؛ وَلَا نصف حَدِيث.
وَقَالَ جرير: أدْركْت جَابر الْجعْفِيّ، وَطلبت الحَدِيث وَهُوَ حَيّ، فَلم أستحل أَن أسمع مِنْهُ حَدِيثا.
وَقَالَ يحيى بن يعلى الْمحَاربي: طرح زَائِدَة حَدِيث جَابر الْجعْفِيّ، وَقَالَ: كَانَ جَابر كذابا يُؤمن بالرجعة.
وَقَالَ ابْن معِين: وَكَانَ جَابر الْجعْفِيّ كذابا لَا يكْتب حَدِيثه وَلَا كَرَامَة، لَيْسَ بِشَيْء، وَلم يدع جَابِرا مِمَّن رَآهُ إِلَّا زَائِدَة.
وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَص: كنت إِذا مَرَرْت بجابر الْجعْفِيّ سَأَلت رَبِّي الْعَافِيَة.
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: تركت جَابر الْجعْفِيّ وَمَا سَمِعت مِنْهُ.
وَقَالَ الشَّافِعِي: سَمِعت ابْن عُيَيْنَة يَقُول: سَمِعت من جَابر الْجعْفِيّ كلَاما بادرت خفت أَن يَقع علينا السّقف.
وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ جَابر يُؤمن بالرجعة.
وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن جَابر الْجعْفِيّ بِشَيْء قطّ.
وَزَاد الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن قبل ذَلِك يحدثنا عَنهُ ثمَّ تَركه.
وَقَالَ أَحْمد: ترك يحيى الْقطَّان جَابر الْجعْفِيّ، ثَنَا عَنهُ ابْن مهْدي نَا سُفْيَان وشيبان عَن جَابر ثمَّ تَركه بِأخرَة، وَترك يحيى حَدِيث جَابر بِأخرَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
وَقَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 128.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: تركنَا جَابِرا قبل أَن يقدم علينا الثَّوْريّ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، سَأَلت عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَالَ: تَركه ابْن / مهْدي واستراح.
وَقَالَ زَكَرِيَّا بن عدي: مَا أحب أَن أروي عَن جَابر.
وَقَالَ ابْن معِين: يضعفونه.
وَقَالَ (ابْن عُيَيْنَة) : سَأَلَ رجل جَابر الْجعْفِيّ عَن قَوْله تَعَالَى {فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض حَتَّى يَأْذَن لي أبي} [يُوسُف: 80] فَقَالَ: لم يَجِيء تَأْوِيلهَا. فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كذب. فَقلت: وَمَا أَرَادَ بِهَذَا؟ قَالَ: الرافضة تَقول: إِن عليا فِي السَّمَاء، لَا يخرج مَعَ من خرج من وَلَده حَتَّى يُنَادي مُنَاد من السَّمَاء: اخْرُجُوا مَعَ فلَان. يَقُول جَابر: هَذَا تَأْوِيل هَذَا {أَلا ترى كَانَ يُؤمن بالرجعة: وَكذب، كَانُوا إخْوَة يُوسُف.
وَقَالَ وَكِيع: قيل لشعبة: تركت رجَالًا وَرويت عَن جَابر الْجعْفِيّ} {قَالَ: روى أَشْيَاء لم أَصْبِر عَنْهَا} {
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: [سَمِعت سُفْيَان يَقُول] : مَا سَمِعت فِي الحَدِيث أورع من جَابر الْجعْفِيّ.
وَقَالَ الشَّافِعِي: قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ لشعبة: لِأَن تَكَلَّمت فِي جَابر الْجعْفِيّ لأتكلمن فِيك} {}
وَقَالَ شُعْبَة: لَا تنْظرُون إِلَى هَؤُلَاءِ المجانين الَّذين يقعون فِي جَابر، هَل جَاءَكُم من أحد لم يلقه؟
وَقَالَ ابْن علية عَن شُعْبَة: إِن جَابِرا لم يكن يكذب.
وَقَالَ زُهَيْر: إِذا قَالَ جَابر: سَأَلت وَسمعت. فَلَا عَلَيْك أَن تسمع من غَيره.
وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ جَابر إِذا قَالَ: حَدثنَا - أَو - سَمِعت. فَهُوَ من أوثق النَّاس.
وَمرَّة قَالَ: أما جَابر وَمُحَمّد بن إِسْحَاق فصدوقان فِي الحَدِيث.
وَقَالَ وَكِيع: من يَقُول فِي جَابر الْجعْفِيّ بعد مَا أَخذ عَنهُ سُفْيَان وَشعْبَة؟
وَقَالَ ابْن عدي: ولجابر حَدِيث صَالح، وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ الْكَبِير، وَشعْبَة أقل
رِوَايَة عَنهُ من الثَّوْريّ، وَحدث عَنهُ زُهَيْر وَشريك وَسنَان وَالْحسن بن صَالح وَابْن عُيَيْنَة وَأهل الْكُوفَة وَغَيرهم.
وَقد احتمله النَّاس وَرووا عَنهُ، وَعَامة مَا قَذَفُوهُ بِهِ أَنه كَانَ يُؤمن بالرجعة، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ مِقْدَار خمسين حَدِيثا، وَلم يتَخَلَّف أحد من الرِّوَايَة عَنهُ، وَلم أر لَهُ أَحَادِيث جَاوَزت الْمِقْدَار فِي الْإِنْكَار، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق.
[327]
جَابر بن عَمْرو أَبُو (الْوَازِع) - كُوفِي
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن معِين مرّة: (أَبُو الوزاع) ثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: مَا أعرف لَهُ كثير رِوَايَة، وَإِنَّمَا يروي عَنهُ قوم معدودون، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.
[328]
جَابر بن نوح الْحمانِي
[إِمَام مَسْجِد بني حمان] ، كُوفِي.
قَالَ ابْن معِين: لم يكن، بِثِقَة، وَكَانَ أَبوهُ نوح ثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: سَمِعت من أَبِيه وَكَانَ شَيخا قَصِيرا يَبِيع الْغنم، وَكَانَ يروي عَن حبيب ابْن أبي عمْرَة قيل: فحاضر أحب إِلَيْك أم جَابر بن نوح؟ قَالَ: حَاضر، وَكَانَ حَفْص ابْن غياث يُضعفهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ رِوَايَات كَثِيرَة.
[329]
جُوَيْبِر بن سعيد الْأَزْدِيّ، الْخُرَاسَانِي، كُوفِي، أَبُو الْقَاسِم، صَاحب الضَّحَّاك
قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي عَليّ: قَالَ يحيى: كنت أعرف جُوَيْبِر بحديثين، ثمَّ أخرج