الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسْمه زَكَرِيَّا
[709]
زَكَرِيَّا بن يحيى بن مَنْظُور بن ثَعْلَبَة بن أبي مَالك، الْقرظِيّ، الْأنْصَارِيّ، أَبُو يحيى، مدنِي
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ مرّة: قد ولي الْقَضَاء فَقضى على حَمَّاد التبريزي، فَلذَلِك حمله هَارُون إِلَى الرقة بذلك السَّبَب، وَلَيْسَ بِثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، كَانَ طفيليا، لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ اللَّيْث، مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن عدي: وَله من الحَدِيث غرائب، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا ذَكرُوهُ، إِلَّا أَنه يكْتب حَدِيثه.
[710]
زَكَرِيَّا بن يحيى
وَيُقَال: " ابْن حَكِيم "، الحبطي، حميري (حَلِيف) لكندة، وَيُقَال لَهُ:(الْبَدِيِّ) ، أَبُو يحيى، كُوفِي.
عَن الشّعبِيّ، لَيْسَ بِشَيْء - قَالَه ابْن معِين.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، يروي عَنهُ أَبُو عَليّ الْحَنَفِيّ.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِثِقَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ ابْن عدي: ولزكريا من الحَدِيث قَلِيل، وَهُوَ فِي جملَة الْكُوفِيّين الَّذين يجمع حَدِيثهمْ.
[711]
زَكَرِيَّا بن أبي مَرْيَم
روى عَنهُ هشيم.
/ قَالَ ابْن مهْدي: قُلْنَا لشعبة: لقِيت زَكَرِيَّا سمع من أبي أُمَامَة؟ فصاح صَيْحَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وهشيم يروي [عَن زَكَرِيَّا بن أبي مَرْيَم الْقَلِيل، وَلَيْسَ فِيمَا روى] عَنهُ هشيم حَدِيث لَهُ رونق وضوء.
[712]
زَكَرِيَّا بن يحيى الْكسَائي - كُوفِي
قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت يحيى بن معِين، قلت: شيخ بِالْكُوفَةِ يُقَال لَهُ: " زَكَرِيَّا الْكسَائي ". قَالَ يحيى: رجل سوء، يحدث بِأَحَادِيث سوء. قلت ليحيى: أَنه قَالَ لي إِنَّك كتبت عَنهُ. فحول يحيى وَجهه إِلَى الْقبْلَة، وَحلف بِاللَّه - مُجْتَهدا - أَنه لَا يعرفهُ، وَلَا أَتَاهُ، وَلَا كتب عَنهُ. . إِلَّا أَن يكون رءاه فِي طَرِيق وَهُوَ لَا يعرفهُ. ثمَّ قَالَ يحيى: يستأهل أَن يحْفر لَهُ بِئْر فَيلقى فِيهَا {}
وَقَالَ ابْن عدي: أَكثر حَدِيثه فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت، وَتَقَع فِيهِ النكرَة، وَفِي مثالب الصَّحَابَة الَّتِي كلهَا مَوْضُوعَات، وَهَذَا الَّذِي قَالَ ابْن معِين " يحدث بِأَحَادِيث سوء " إِنَّمَا يرويهِ فِي مثالب الصَّحَابَة.
[713]
زَكَرِيَّا بن يحيى أَبُو يحيى الْوَقار - بَصرِي
يضع الحَدِيث، ويوصله.
قَالَ صَالح جزرة: ثَنَا أَبُو يحيى الْوَقار - وَكَانَ من الْكَذَّابين.
وَقَالَ ابْن عدي: سَمِعت مشائخ مصر يثنون عَلَيْهِ فِي بَاب الْعِبَادَة وَالِاجْتِهَاد وَالْفضل، وَله حَدِيث كثير بعضه مُسْتَقِيم، وَبَعضه مَوْضُوع، وَكَانَ يتهم بوضعها؛ لِأَنَّهُ كَانَ يروي عَن قوم ثِقَات أَحَادِيث مَوْضُوعَات، [والصالحون قد رسموا بِهَذَا الرَّسْم: أَن يرووا [أَحَادِيث] فِي فَضَائِل الْأَعْمَال مَوْضُوعَة] بَوَاطِيلُ، ويتهم جمَاعَة مِنْهُم بوضعها.