الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ مختاريا يُجهز على الْجَرْحى يَوْم الخازر.
وَقَالَ ابْن عدي: يحدث عَنهُ أَبُو إِسْحَاق بِأَحَادِيث، وَهَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرتها هِيَ مُسْتَقِيمَة، وَرَوَاهُ عَن أبي إِسْحَاق: الثَّوْريّ وَشعْبَة ونظراؤهما، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.
[2050]
هِنْد بن أبي هَالة
روى عَنهُ الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب، يتَكَلَّم فِي حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَهِنْد يعرف بِهَذَا الحَدِيث فِي وصف النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -،
وَيَرْوِيه عَنهُ جَعْفَر ابْن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن الْحُسَيْن بن عَليّ عَنهُ، وَمُحَمّد بن عَليّ عَن الْحُسَيْن بن عَليّ مُرْسل (وَلَا) يكون مُتَّصِلا
.
[2051]
هشيم بن بشير أَبُو مُعَاوِيَة الوَاسِطِيّ
قَالَ الثَّوْريّ: لَا تكْتبُوا عَنهُ.
وَقَالَ ابْن معِين: سَماع هشيم وَسليمَان بن كثير من (الزُّهْرِيّ)[سمعا] وهما صغيران.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: هشيم مَا شِئْت من رجل، غير أَنه كَانَ يروي عَن قوم لم يلقاهم! (فالتثبت) فِي حَدِيثه الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تبيان سَمَاعه من الَّذين روى عَنْهُم أصوب.
وَقَالَ [عَمْرو بن عون] . لم يكْتب هشيم عَن مَنْصُور بن زَاذَان وَلَا عَن يعلى بن عَطاء إِنَّمَا حفظهما حفظا، وَحَدِيثه عَن يُونُس كتب أطرافها.
قَالَ: وَقَالَ هشيم: سَمِعت من الزُّهْرِيّ نَحوا من مائَة حَدِيث فَلم أَكتبهَا، وَسمعت من أبي الزبير ثَمَانِيَة. قَالَ إِبْرَاهِيم بن أبي دَاوُد: فَقَالَ لعَمْرو: فِي تِلْكَ السّنة
سمع من الزُّهْرِيّ وَأبي الزبير وَعَمْرو بن دِينَار؟ قَالَ: نعم.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: قلت لهشيم: لم تدلس وَأَنت كثير الحَدِيث؟ {فَقَالَ: إِن كبيريك قد دلسا: الْأَعْمَش وسُفْيَان.
وَقَالَ شُعْبَة: إِن حَدثكُمْ هشيم عَن عمر بن الْخطاب فصدقوه} قَالَ: وَإِن حَدثكُمْ هشيم عَن عِيسَى ابْن مَرْيَم فصدقوه {}
وَقَالَ يحيى بن حسان: هشيم لم يسمع حَدِيث أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس: " لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة "، إِنَّمَا دلسه.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَيحيى بن سعيد: هشيم فِي حُصَيْن أثبت من سُفْيَان وَشعْبَة.
وَقَالَ إِسْحَاق الْأَزْرَق: مَا رَأَيْت مَعَ هشيم ألواحا وَلَا غَيره، إِنَّمَا يَجِيء إِلَى الْمجْلس فَيسمع وَيقوم.
وَقَالَ مَالك: وَهل بالعراق إِلَّا ذَاك الرجل هشيم؟ !
وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا رَأَيْت أحفظ من هشيم إِلَّا سُفْيَان الثَّوْريّ إِن شَاءَ الله.
وَقَالَ أَحْمد: هشيم أكبر من ابْن عُيَيْنَة بِثَلَاث سِنِين.
قَالَ عبد الْعَزِيز بن منيع: هشيم روى عَنهُ من الأكابر شُعْبَة وسُفْيَان وَمَالك.
وَقَالَ ابْن عدي: وهشيم رجل مَشْهُور، وَقد كتب عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ فِي نَفسه لَا بَأْس بِهِ؛ إِلَّا أَنه نسب إِلَى التَّدْلِيس، وَله أَصْنَاف وَأَحَادِيث حسان غرائب، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ، وَرُبمَا يُؤْتى، وَيُوجد فِي بعض أَحَادِيثه مُنكر إِذا دلّس فِي حَدِيثه عَن غير ثِقَة، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَمَالك وَابْن مهْدي وَابْن أبي عدي وَغَيرهم من الْأَئِمَّة، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ وبرواياته.
[2052]
هدبة بن خَالِد أَبُو خَالِد الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ
قَالَ عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم: هِيَ كتب أُميَّة بن خَالِد - يَعْنِي الَّذِي يحدث بِهِ هدبة.
وَقَالَ الْفضل بن الْحباب: مَرَرْنَا بهدبة فِي أَيَّام أبي الْوَلِيد، فَقُلْنَا: لَو سألناه أَن
يحدثنا. فَقَالَ: الْكتب كتب أُميَّة.
وَقَالَ عَبْدَانِ: كُنَّا لَا نصلي خلف هدبة من طول صلَاته: يسبح فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود نيفا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَة {} وَكَانَ من أشبه خلق الله بِهِشَام بن عمار: لحيته وَوَجهه وكل شَيْء مِنْهُ
…
حَتَّى صلَاته!
وَقَالَ أَبُو يعلى وَسُئِلَ عَن هدبة وشيبان أَيهمَا أفضل، فَقَالَ: هدبة أفضلهما وأوثقهما وأكثرهما حَدِيثا، كَانَ حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عِنْده نسختين: وَاحِدَة على الشُّيُوخ وَوَاحِدَة على التصنيف.
وَقَالَ ابْن معِين: هدبة ثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وهدبة اسْتَغْنَيْت أَن أخرج لَهُ حَدِيثا عَمَّن كَانَ من شُيُوخه لِأَنِّي لَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فِيمَا يرويهِ، وَهُوَ كثير الحَدِيث، وَقد وَثَّقَهُ النَّاس وروى عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.