الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب من لم يكثر من الرِّوَايَة مَخَافَة [الزلل]
.
خرج ابْن عدي من طَرِيق كَعْب بن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب عَن أَبِيه، قَالَ: قلت لأبي قَتَادَة: حَدثنِي بِشَيْء سمعته من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -.
قَالَ: إِنِّي أخْشَى أَن يزل لساني بِشَيْء لم يقلهُ رَسُول الله، إِنِّي سمعته يَقُول:" من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".
وَعَن أنس: مَا يَمْنعنِي أَن أحدثكُم حَدِيثا كثيرا إِلَّا أَنِّي سَمِعت رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " من يتَعَمَّد عَليّ الْكَذِب فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".
وَمن طَرِيق عَامر بن سعد بن أبي وَقاص قَالَ: سَمِعت عُثْمَان بن عَفَّان يَقُول: مَا يَمْنعنِي أَن أحدث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
أَلا أكون أوعى أَصْحَابه عَنهُ، وَلَكِنِّي أشهد لسمعته / يَقُول:" من قَالَ عَليّ مَا لم أقل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".
وَعَن عَمْرو بن دِينَار عَن بعض ولد صُهَيْب، قَالَ: قَالَ لَهُ بنوه: يَا أَبَانَا مَالك لَا تحدثنا كَمَا يحدث أَصْحَاب رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -؟ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
من كذب عَليّ كلف يَوْم الْقِيَامَة أَن يعْقد بَين شعيرتين " فَذَاك الَّذِي يَمْنعنِي من الحَدِيث!
وَعَمْرو بن دِينَار هَذَا هُوَ قهرمان آل الزبير لَا الْمَكِّيّ، وَلم يحدثه عَن (صُهَيْب) غير جَعْفَر بن سُلَيْمَان (عَن عَمْرو) .
وَعَن مَسْرُوق: كَانَ عبد الله بن مَسْعُود يَأْتِي عَلَيْهِ الْحول
قبل أَن يحدثنا عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بِحَدِيث.
وَخرج النَّسَائِيّ من طَرِيق شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَهِيمُ، عَن أَبِيه، قَالَ: بعث عمر ابْن الْخطاب إِلَى عبد الله بن مَسْعُود، وَإِلَى أبي الدَّرْدَاء، وَإِلَى أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، فَقَالَ: مَا هَذَا الحَدِيث الَّذِي تكثرون على رَسُول الله؟ فحبسهم بِالْمَدِينَةِ حَتَّى اسْتشْهد.
وَقَالَ مُعَاوِيَة - على مِنْبَر دمشق -: أقلوا من الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
وَأَنْتُم تتحدثون لَا محَالة - فَإِن كُنْتُم متحدثون فتحدثوا بِمَا كَانَ يتحدث [بِهِ] فِي عهد عمر بن الْخطاب، فَإِنَّهُ كَانَ يخيف النَّاس فِي الله
.