الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد عَن أَبِيه: قَالَ أنس: لكل شَيْء مِفْتَاح، وَإِن ثَابتا من مَفَاتِيح الْخَيْر.
وَقَالَ مُحَمَّد بن وَاسع: نعم الرجل ثَابت الْبنانِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وثابت الْبنانِيّ من تَابِعِيّ أهل الْبَصْرَة وزهادهم ومحدثيهم، وَقد كتب عَنهُ الْأَئِمَّة والثقات من النَّاس، وأروى النَّاس عَنهُ حَمَّاد بن سَلمَة، وَمَا هُوَ إِلَّا ثِقَة صَدُوق، وَأَحَادِيثه صَالِحَة مُسْتَقِيمَة إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَله حَدِيث كثير، وَهُوَ من ثِقَات الْمُسلمين، وَمَا رَأَيْت فِي حَدِيثه من النكرَة فَلَيْسَ ذَاك مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ من الرَّاوِي عَنهُ؛ لِأَنَّهُ روى عَنهُ جمَاعَة ضعفاء مَجْهُولُونَ، وَأما هُوَ فِي نَفسه إِذا روى عَمَّن فَوْقه من مشايخه فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث ثِقَة.
[319]
ثَوَاب بن عتبَة
قَالَ [عَبَّاس عَن] ابْن معِين: شيخ صَدُوق، حدث عَنهُ أَبُو عبيد الْحداد وَغَيره.
وَقَالَ عَبَّاس: (فَإِن) كنت كتبت عَن أبي زَكَرِيَّا يحيى بن معِين فِيهِ شَيْئا أَنه ضَعِيف، فقد رَجَعَ أَبُو زَكَرِيَّا، وَهَذَا هُوَ القَوْل الْأَخير من قَوْله.
من اسْمه ثَوْر [وثوير]
[320]
ثَوْر بن يزِيد الكلَاعِي
الشَّامي، حمصي، أَبُو مُحَمَّد، مَاتَ بِبَيْت الْمُقَدّس.
قَالَ ضَمرَة عَن ابْن أبي رواد: كَانَ الرجل إِذا أَتَاهُ قَالَ لَهُ: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: إِلَى الشَّام. قَالَ: إِن بهَا ثورا فاحذر لَا ينطحك بقرنيه {}
وَقَالَ الْوَلِيد بن مُسلم: قلت: للأوزاعي: ثَنَا ثَوْر بن يزِيد. فَقَالَ لي:
(فعلتها) ؟ {
وَقَالَ ابْن عَوْف: ثَوْر ثِقَة.
وَقَالَ مسلمة بن الْعباد: كَانَ الْأَوْزَاعِيّ يسيء القَوْل فِي ثَلَاثَة: ثَوْر بن يزِيد، وَمُحَمّد بن إِسْحَاق، / وزرعة بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي.
وَقَالَ عَبْدَانِ: سَمِعت أَبَا مُوسَى الْأنْصَارِيّ يَحْكِي عَن آخر، قَالَ: سَمِعت ثَوْر بن يزِيد يَقُول: أَنا قدري} !
وَقَالَ يحيى بن سعيد: كنت عِنْد ثَوْر بن يزِيد بِمَكَّة أكتب فِي أَلْوَاح إِذْ أَتَى سُفْيَان ابْن حبيب فَوقف عَليّ، وَقَالَ: من هَذَا؟ فَسكت. قَالَ: فَمسح عرقه فَوَقع على الألواح فمحاها كلهَا، ثمَّ كتبت عَنهُ بعد ذَلِك أَحَادِيث.
وَقَالَ الدَّوْرَقِي عَن يحيى: أَزْهَر (الْحرَازِي) وَأسد بن ودَاعَة كَانَا يسبان عَليّ بن أبي طَالب، وَكَانَ ثَوْر بن يزِيد لَا يسب عليا، فَإِذا لم يسب جروا بِرجلِهِ.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ ثَوْر سنة 155.
وَقَالَ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى: سَمِعت عِيسَى بن يُونُس يَقُول: كَانَ ثَوْر من أثبتهم.
وَقَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: لَيْسَ فِي نَفسِي مِنْهُ (شَيْء) أتتبعه - يَعْنِي ثَوْر بن يزِيد.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: سَأَلت سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الْأَخْذ عَن ثَوْر بن يزِيد، فَقَالَ: خُذُوا عَنهُ.
وَقَالَ الفلاس: روى عَنهُ الأكابر من أَصْحَاب الحَدِيث الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَيحيى ابْن سعيد.
وَقَالَ وَكِيع: رَأَيْت ثَوْر بن يزِيد، وَكَانَ من أعبد من رَأَيْت.
وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة.
وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لعبد الرَّحْمَن دُحَيْم: من أثبت بحمص؟ فَذكر جمَاعَة مِنْهُم ثَوْر بن يزِيد
وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: قدمنَا على ثَوْر بن يزِيد، فَإِذا هُوَ جيد الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: ولثور غير مَا ذكرت أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَيحيى الْقطَّان وَغَيرهم من الثِّقَات (و) وثقوه. وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا إِذا روى عَنهُ ثِقَة أَو صَدُوق، وَله جُزْء من الْمسند لَعَلَّه يبلغ مِائَتي حَدِيث أَو أَكثر، وَلم أر فِي حَدِيثه أنكر من هَذَا الَّذِي ذكرته، وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، صَالح فِي الشاميين.
[321]
ثُوَيْر بن أبي فَاخِتَة - واسْمه سعيد بن جهمان -
وَيُقَال: ابْن علاقَة الْقرشِي، الْكُوفِي، أَبُو الجهم، مولى جعدة بن هُبَيْرَة.
قَالَ حَمَّاد عَن أَيُّوب: لم يكن ثُوَيْر مُسْتَقِيم اللِّسَان.
وَقَالَ الثَّوْريّ: ثُوَيْر ركن من أَرْكَان الْكَذِب.
وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن ثُوَيْر، وَكَانَ سُفْيَان يحدثنا عَنهُ.
وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى [وَلَا] / عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن ثُوَيْر بِشَيْء.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ (ابْن عُيَيْنَة يغمزه) ، وَتَركه يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي.
وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَمرَّة قَالَ: يضعفون حَدِيثه، لَيْسَ هُوَ عِنْدهم بِشَيْء.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ شَبابَة: قلت ليونس بن أبي إِسْحَاق: مَالك لَا تروي عَن ثُوَيْر؟ قَالَ: مَا أصنع بِهِ؟ كَانَ رَافِضِيًّا.