الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإذا رضع طفل من امرأة فهي أمه تحرم عليه، وزوجها أبوه وأولادها أخواته، وهكذا للرضاع أحكام كثيرة مذكورة في كتب الفقه، ويجب على المسلمين العناية به.
ما يحرم بسبب المصاهرة:
فقد حرم أم الزوجة التي دخلت بها أو عقدت عليها، وكالأم الجدة.
وابنة الزوجة التي من غيرك- وهي الربيبة- بشرط الدخول بأمها، وكذا أولاد أولادها، فإن لم يدخل بها لا يحرم عليها بناتها، وزوجة الابن وابن الابن تحرم على الأب والجد.
ما يحرم بسبب عارض:
الجمع بين الأختين أو بين المرأة وقريباتها، وضابط ذلك كل امرأتين بينهما قرابة لو كانت إحداهما ذكرا لحرم عليه نكاح الأخرى كالمرأة وعمتها وخالتها
…
إلخ.
إلا ما قد سلف فلا يؤاخذ عليه
…
وعن ابن عباس أن أهل الجاهلية كانوا يحرمون ما حرم الله إلا نكاح امرأة الأب والجمع بين الأختين. إن الله كان غفورا رحيما.
والله أعلم.