الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ هِبَةِ ما في يَدَي المَوهوبِ لَهُ
12079 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِي عليُّ بنُ عيسَى الوَرّاقُ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ أبى طالِبٍ، حَدَّثَنَا ابنُ أبى عُمَرَ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن عمرٍو، عن ابنِ عُمَرَ قال: كُنّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ، فكُنتُ على بَكْرٍ صَعبٍ لِعُمَرَ، وكانَ يَغلِبُنِى فيَتَقَدَّمُ أمامَ القَومِ، فيُؤَخِّرُه عُمَرُ فيَرُدُّه، فقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ:"بعنيه". فقالَ: هو لَكَ يا رسولَ اللهِ. قال: بعنيه". فباعَه مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هو لَكَ يا عبدَ اللَّهِ، فاصنَعْ به ما شِئتَ"
(1)
. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ عن ابنِ عُيَينَةَ
(2)
.
بابُ ما جاءَ في هِبَةِ المُشاعِ
12080 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ عليٍّ الوَرّاقُ، حَدَّثَنَا ثابِتُ بنُ محمدٍ العابِدُ، حَدَّثَنَا مِسعَرُ بنُ كِدامٍ، عن مُحارِبِ بنِ دِثارٍ، عن جابِرِ ينِ عبدِ اللهِ قال: أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وهو في المَسجِدِ - أظُنُّه قال: ضُحًى - فقالَ لِى: "صَلِّهِ أو: صَلِّ رَكعَتَينِ". قال: وكانَ لِي عَلَيه دَينٌ، فقَضانِي وزادَنِي
(3)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن ثابِتِ بنِ محمدٍ
(4)
.
= طريق الزهري به بنحوه.
(1)
تقدم في (10804).
(2)
البخاري (2610).
(3)
المصنّف في المعرفة (3543). وتقدم في (11046).
(4)
البخاري (2603) تعليقًا. وتقدم في (11046).
12081 -
أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ ابنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن مُحارِبِ بنِ دِثارٍ قال: سَمِعتُ جابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ: بعتُ بَعيرًا مِن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فوَزَنَ فأرجَحَ لِي، فما زالَ بَعضُ تِلكَ الدَّراهِمِ مَعِى حَتَّى أُصيبَ
(1)
يَومَ الحَرَّةِ
(2)
. أخرَجاه في "الصحيح" مِن حَديثِ شُعبَةَ
(3)
.
12082 -
أخبرَنا أبو أحمدَ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ المِهرَجانِيُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّي، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنجِيُّ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حَدَّثَنَا مالكٌ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ أنَّه قال: أخبرَنِي محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ الحارِثِ التَّيمِيُّ، عن عيسَى بنِ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ، عن عُمَيرِ بنِ سلمةَ الضَّمْرِىِّ أنَّه أخبَرَه، عن البَهْزِىِّ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُريدُ مَكَّةَ وهو مُحرِمٌ، حَتَّى إذا كان بالرَّوحاءِ إذا حِمارٌ وحشِيٌّ عَقيرٌ، فذُكِرَ لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ:"دَعوه؛ فإِنَّه يوشِكُ أن يأتِى صاحِبُه". فجاءَ البَهزِىُّ وهو صاحِبُه إلَى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، شأنَكُم بهَذا الحِمارِ. فأمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أبا بكرٍ رضي الله عنه فقَسَمَه بَينَ الرِّفاقِ، ثُمَّ مَضَى
(1)
في س، ص 5، م:"أصيبت".
(2)
يوم الحرة: وقعة كانت بين جيش أرسله يزيد بن معاوية وبين أهل المدينة، وقد كانت سنة ثلاث وستين. البداية والنهاية 11/ 614 - 623.
والحديث عند الطيالسى (1831). وتقدم في (11279).
(3)
البخاري (2604)، ومسلم (715/ 115).
حَتَّى إذا كان بالأُثايَةِ بَينَ الرُّوَيثَةِ والعَرْجِ
(1)
إذا ظَبيٌّ حاقِفٌ في ظِلٍّ وفيه سَهمٌ، فزَعَمَ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمَرَ رَجُلًا يَثبُتُ عِندَه لا يُريبُه
(2)
أحَدٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يُجاوِزَه
(3)
.
ورَوَى مسلمٌ البَطينُ أن حُسَينَ بنَ عليٍّ ورِثَ مَواريثَ، فتَصَدَّقَ بها قبلَ أن تُقسَمَ فأُجيزَت
(4)
.
12083 -
وأخبرَنا أبو عبدِ الرَّحمَنِ السُّلَمِيُّ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ مَحمودٍ المَروَزِيُّ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ عليٍّ الحافظُ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ المُثَنَّي، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهدِيٍّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عن قَتادَةَ، عن النَّضرِ بنِ أنَسٍ قال: نَحَلَنِى أنَسٌ نِصفَ دارِه. قال: فقالَ أبو بُردَةَ: إن سَرَّكَ يَجوزُ لَكَ فاقبِضْه؛ فإِنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ قَضَى في الأنحالِ
(5)
أن ما قُبِضَ مِنه فهو جائزٌ، وما لَم يُقبَضْ فهو ميراثٌ. قال: فدَعَوتُ يَزيدَ
(1)
الأثاية: موضع بطريق الجحفة بينها وبين المدينة ستة وسبعون ميلًا. مشارق الأنوار 1/ 57.
والرويثة: موضع على لية من المدينة. ينظر معجم البلدان 2/ 875.
العرج: واد من أودية الحجاز التِّهاية، كان يطؤه طريق الحجاج من مكّة إلى المدينة، جنوب المدينة على (113) كيلًا. ينظر المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية ص 139.
(2)
لا يريبه: لا يتعرض له ويزعجه. النهاية 2/ 287.
(3)
المصنّف في المعرفة (3191)، ومالك في الموطأ برواية ابن بكير (18/ 6 ظ - مخطوط)، وبرواية الليثى 1/ 351، ومن طريقه النسائي (2817)، وابن حبان (5111). وتقدم في (10001) من طريق يحيى.
(4)
ينظر مختصر الخلافيات 3/ 462، والصغرى (2201).
(5)
الأنحال تقدم معناها في (12075).