الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسلِمٍ، وكَتَبَ له النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم، هذا ما أعطَى محمدٌ رسولُ اللهِ بلالَ بنَ الحارِثِ، أعطاه مَعادِنَ القَبَليَّةَ، جَلْسيَّها وغَوريَّها وحَيثُ يَصلُحُ الزَّرعُ مِن قُدْسَ، ولَم يُعطِه حَقَّ مُسلِمٍ"
(1)
.
11918 -
وأخبرَنا محمدٌ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا محمدٌ، حدثنا حُسَينُ بنُ محمدٍ، حدثنا أبو أوَيسٍ، عن ثَورِ بنِ زَيدٍ
(2)
مَولَى بَنِى الدِّيلِ بنِ بكرِ بنِ كِنانَةَ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثلَه
(3)
.
11919 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا سُلَيمانُ، حدثنا عُمَرُ بنُ علىِّ بنِ مُقَدَّمٍ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه قال: دَخَلتُ على مُعاويَةَ فقالَ لِى: ما فعَلَ المَسلولُ؟ قال: قُلتُ: هو عِندِى. فقالَ: أنا واللَّهِ خَطَطتُه بيَدِى: أقطَعَ أبو بكرٍ الزُّبَيرَ أرضًا. فكُنتُ أكتُبُها. قال: فجاءَ عُمَرُ، فأخَذَ أبو بكرٍ يَعنِى الكِتابَ فأدخَلَه في ثِني الفِراشِ، فدَخَلَ عُمَرُ فقالَ: كأنَّكُم على حاجَةٍ. فقالَ أبو بكرٍ: نَعَم. فخَرَجَ، فأخرَجَ أبو بكرٍ الكِتابَ فأتمَمتُه.
بابٌ: سَواءٌ كُلُّ مَواتٍ لا مالكَ له أينَ كانَ
11920 -
أخبرَنا أبو مَنصورٍ الظَّفَرُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ العَلَوِىُّ، أخبرَنا
(1)
المصنف في الصغرى (2156). وأخرجه أحمد (2785)، وأبو داود (3062) من طريق حسين بن محمد به. وحسنه الألبانى في صحيح أبى داود (2632).
(2)
في س، ز:"يزيد".
(3)
المصنف في الصغرى (2157). وأخرجه أحمد (2786)، وأبو داود عقب (3062) من طريق حسين ابن محمد به. وسيأتى في (11963).
أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ علىِّ بنِ دُحَيمٍ، حدثنا أحمدُ
(1)
بنُ حازِمِ بنِ أبى غَرَزَةَ
(2)
، حدثنا الفَضلُ بنُ دُكَينٍ، أخبرَنا فِطرُ بنُ خَليفَةَ مَولَى عمرِو بنِ حُرَيثٍ، عن أبيه أنَّه سَمِعَ عمرَو بنَ حُرَيثٍ قال: انطَلَقَ بى أبى إلَى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأنا غُلامٌ شابٌّ، فدَعا لِى بالبَرَكَةِ، ومَسَحَ رأسِى، وخَطَّ لِى دارًا بالمَدينَةِ بقَوسٍ، ثُمَّ قال: "ألا أزيدُكَ؟
(3)
".
11921 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ ابنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ قال: قال الشّافِعِىُّ: أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، عن يَحيَى بنِ جَعدَةَ قال: لَمّا قَدِمَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المَدينَةَ، أقطَعَ النّاسَ الدُّورَ، فقالَ له حَىٌّ مِن بَنِى زُهرَةَ، يُقالُ لَهُم: بَنو عبدِ بنِ زُهرَةَ: نكِّبْ
(4)
عَنّا ابنَ أُمِّ عبدٍ. فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "فلِمَ ابتَعَثَنِى اللهُ إذن؟ إنَّ الله لا يُقَدِّسُ أُمَّةً لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيهِم حَقُّه"
(5)
.
11922 -
وأخبرَنا أبو زَكَريّا وأبو بكرٍ
(6)
قالا: حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا الرَّبيعُ قال: قال الشّافِعِىُّ: أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ، عن هِشامٍ، عن أبيه، أن
(1)
في ز: "محمد".
(2)
في ز: "عروبة"، وفى ص 5:"عزرة".
(3)
أخرجه أبو داود (3060) من طريق فطر به. وفيه بلفظ: أزيدك، بدون "ألا": فيحتمل أنه استفهام أي أيكفيك. . . أم أزيدك، ويحتمل أنه خبر بمعنى: قد زدتك. . . . عون المعبود 3/ 138. وضعفه الألبانى في ضعيف أبى داود (667).
(4)
نكب عنا: أى؛ نحِّه عنا. النهاية 5/ 112.
(5)
المصنف في المعرفة (3738)، وفى الصغرى (2160)، والشافعى 4/ 45. وأخرجه ابن سعد 3/ 152 من طريق سفيان به.
(6)
في حاشية الأصل: "ضرب في أصل المؤلف على قوله: وأبو بكر قالا، وكتب: قال".
رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أقطَعَ الزُّبَيرَ أرضًا، وأن عُمَرَ بنَ الخطابِ أقطَعَ العَقيقَ أجمَعَ، وقالَ: أينَ المُستَقطِعونَ
(1)
؛ قال الشّافِعِىُّ: والعَقيقُ قَريبٌ مِنَ المَدينَةِ
(2)
.
11923 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ ابنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو أحمدَ محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا هِشامٌ، عن أبيه، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أقطَعَ الزُّبَيرَ، وأن أبا بكرٍ أقطَعَ، وأن عُمَرَ أقطَعَ النّاسَ العَقيقَ
(3)
.
11924 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أحمدُ بنُ جَعفَرٍ القَطيعِىُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حَدَّثَنِى أبى، حدثنا أبو أُسامَةَ، حدثنا هِشامُ بنُ عُروةَ، أخبرَنِى أبى، عن أسماءَ بنتِ أبى بكرٍ قالَت: كُنتُ
(4)
أنقُلُ النَّوَى مِن أرضِ الزُّبَيرِ التى أقطَعَه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على رأسِى، وهِى مِنِّى على ثُلثَى فرسَخٍ
(5)
. أخرَجاه في "الصحيح" مِن حَديثِ أبى أُسامَةَ
(6)
.
(1)
في م: "المستطيعون".
(2)
المصنف في المعرفة (3739)، والشافعي 4/ 64.
(3)
أخرجه ابن سعد 3/ 104، وعنه البلاذرى في فتوح البلدان (73)، وابن أبى شيبة (33570) من طريق هشام به. وعندهم أن الذى أقطعوه هو الزبير وحده.
(4)
في حاشية الأصل: "بخطه: فكنت".
(5)
الفرسخ: ثلاثة أميال، والميل أربعة آلاف ذراع. ويقدر الآن بما يساوى 1609 من الأمتار للميل البرى، وبما يساوى 1852 من الأمتار للبحرى. ينظر صحيح مسلم شرح النووى 14/ 165، والوسيط 2/ 930 (م ى ل).
والحديث عند أحمد (26937). وأخرجه النسائي في الكبرى (9170)، وابن حبان (4500) من طريق أبى أسامة به. وسيأتى مطولًا (14833).
(6)
البخارى (5224)، ومسلم (2182/ 34).