الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ إقطاعِ المَواتِ
11905 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الصَّفّارُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ قال: سَمِعتُ أنَسَ بنَ مالكٍ يُحَدِّثُ قال: دَعا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأنصارَ ليُقطِعَ لَهُمُ البحرَينِ فقالوا: لا، حَتَّى تُقطِعَ لإخوانِنا مِنَ المُهاجِرينَ مِثلَ الَّذِى تُقطِعُنا. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أما إنَّكُم سَتَرَونَ بَعدِى أثَرَةً، فاصبِروا حَتَّى تَلقَونِى"
(1)
. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن سُلَيمانَ بنِ حربٍ
(2)
.
11906 -
أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ ابنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا شُعبَةُ، عن سِماكِ ابنِ حَربٍ قال: سَمِعتُ عَلقَمَةَ بنَ وائلٍ الحَضرَمِىَّ يُحَدِّثُ، عن أبيه
(3)
، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أقطَعَه أرضًا لا أعلمُه إلَّا
(4)
قال: بحَضرَمَوتَ
(5)
.
11907 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ إسحاقُ بنُ محمدِ بنِ يوسُفَ السُّوسِىُّ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ،
(1)
أخرجه ابن حبان (7276) من طريق حماد به. وأحمد (12085) من طريق يحيى بن سعيد به. وسيأتى في (11916، 20462، 20463).
(2)
البخاري (2376).
(3)
هو الصحابى وائل بن حجر.
(4)
بعده في ص 6، م:"ما".
(5)
الطيالسى (1110)، ومن طريقه الترمذى (1381)، وقال: حسن. وأخرجه أبو داود (3058) من طريق شعبة به. وأيضًا (3059) من طريق علقمة به. وصححه الألبانى في صحيح أبى داود (2631).
حدثنا حَجّاجٌ الأعوَرُ، أخبرَنِى شُعبَةُ، عن سِماكٍ، عن عَلقَمَةَ بنِ وائلٍ، عن أبيه، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أقطَعَه أرضًا. قال: فأرسَلَ مَعِى مُعاويَةَ أن: "أعطِها إيّاه". أو قال: "أَعلِمْها إيّاه". قال: فقالَ لِى مُعاويَةُ: أردِفْنِى خَلفَكَ. فقُلتُ: لا تكُنْ مِن أردافِ المُلوكِ. قال: فقالَ: أعطِنِى نَعلَيكَ
(1)
. فقُلتُ: انتَعِلْ ظِلَّ النّاقَةِ. قال: ولَمّا استُخلِفَ مُعاويَةُ أتَيتُه، فأقعَدَنِى مَعَه على السَّريرِ. قال: فذَكَّرَنِى الحديثَ. قال سِماكٌ: قال وائلٌ: ودِدتُ أنِّى كُنتُ حَمَلتُه بَينَ يَدَىَّ
(2)
.
11908 -
أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ
(3)
قَتادَةَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ سَعدٍ البَزّازُ الحافظُ وأبو الحَسَنِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إبراهيمَ بنِ عبدَةَ قالا: حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنجِىُّ، حدثنا أحمدُ بنُ حَنبَلٍ، حدثنا حَمّادُ بنُ خالِدٍ وهو الخَيّاطُ، عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أقطَعَ الزُّبَيرَ حُضرَ
(4)
فرَسِه، فأجرَى الفَرَسَ حَتَّى قامَ، ثُمَّ رَمَى سَوطَه فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"أعطوه حَيثُ بَلَغَ السَّوطُ"
(5)
.
(1)
في حاشية الأصل: "بخطه: نعلك".
(2)
أخرجه أحمد (27239)، وابن حبان (7205) من طريق حجاج به. والترمذى (1381) من طريق شعبة به. دون قوله: فقال لى معاوية.
(3)
في حاشية الأصل: "بخطه: عمر بن".
(4)
الحضر: العَدْو. النهاية 1/ 398.
(5)
أحمد (6458)، وعنه أبو داود (3072). وعند أحمد: حضر فرسه بأرض يقال لها: ثرير -وهو موضع من الحجاز كان به مال لابن الزبير. النهاية 1/ 600. وضعفه الألبانى في ضعيف أبى داود (673).
11909 -
أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ مُعاويَةَ أبو خالِدٍ القُرَشِىُّ، حدثنا [مُحرِزُ ابنُ وَزَرٍ]
(1)
، عن أبيه وَزَرٍ حَدَّثَه، عن أبيه عِمرانَ حَدَّثَه، عن أبيه شُعَيبٍ حَدَّثَه، عن أبيه عاصِمٍ حَدَّثَه، عن أبيه حُصَينِ بنِ مُشَمِّتٍ حَدَّثَه أنَّه وفدَ إلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، وبايَعَه بَيعَةَ الإسلامِ، وصَدَّقَ إلَيه مالَه، وأقطَعَه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مياهًا عِدَّةً فسَمّاهُنَّ، إلَّا أن شَيخَنا لَم يَضبِطْ أسامِى تِلكَ المَواضِعِ، قال: وشَرَطَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لابنِ مُشَمِّتٍ فيما أقطَعَه إيّاه، ألَّا يُباحَ
(2)
ماؤُه، ولا يُعقَرَ مَرعاه، ولا يُعضَدَ شَجَرُه
(3)
.
11910 -
أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ على بنِ عَفّانَ، حدثنا يَحيَى بن آدَمَ، حدثنا يَزيدُ ابنُ عبدِ العَزيزِ وأبو مُعاويَةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه أن أبا بكرٍ أقطَعَ الزُّبَيرَ ما بَينَ الجُرْفِ إلَى قَناةَ
(4)
.
(1)
في ص 5: "محرر بن وزد".
(2)
كذا في النسخ. وفى الكفاية والمعرفة والآحاد: "يباع". وعند الطبرانى: "أن لا يبيع".
(3)
أخرجه تمام بن محمد الدمشقى في مسند المقلين (10)، والدارقطنى في المؤتلف والمختلف 3/ 1357، 1358، والخطيب في الكفاية ص 183، 184 من طريق عبد العزيز بن معاوية به. والبخارى في التاريخ الكبير 3/ 2، وابن أبى عاصم في الآحاد والمثانى (1210)، والطبرانى (3555)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2223) من طريق محرز بن وزر. وعندهم ذكر اسم المياه.
(4)
يحيى بن آدم (243)، ومن طريقه البلاذرى في فتوح البلدان (46). وأخرجه ابن سعد 3/ 104، وابن أبى شيبة (33570) من طريق هشام به. وعند ابن سعد وابن أبى شيبة: أقطعه الجرف.
11911 -
قال يَحيَى: وقالَ الحَسَنُ بنُ صالِحٍ: سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ محمدٍ يقولُ: أعطَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَليًّا بَينَ قَيسٍ والشَّجَرَةِ
(1)
.
11912 -
قال: وقال الحَسَنُ بنُ صالِحٍ: سَمِعتُ عبدَ اللَّهِ بنَ الحَسَنِ يقولُ: إنَّ عَليًّا سألَ عُمَرَ بنَ الخطابِ، فأقطَعَه يَنبُعَ
(2)
.
11913 -
أخبرَنا أبو سعيدٍ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا الحَسَنُ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن أبى إسحاقَ الشَّيبانِىِّ، عن محمدِ بنِ عُبَيدِ
(3)
اللَّهِ الثَّقَفِىِّ قال: كان بالبَصرَةِ رَجُلٌ يُقالُ له: نافِعٌ أبو عبدِ اللهِ. فأتَى عُمَرَ فقالَ: إنَّ بالبَصرَةِ أرضًا لَيسَت مِن أرضِ الخَراجِ ولا تَضُرُّ بأحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ. وكَتَبَ إلَيه أبو موسَى يُعلِمُه بذَلِكَ، فكَتَبَ عُمَرُ إلَى أبى موسَى: إن كانَت لَيسَت تَضُرُّ بأحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ، ولَيسَت مِن أرضِ الخَراجِ، فأقطِعْها إيّاه
(4)
.
(1)
الخراج ليحيى بن آدم (245)، ومن طريقه البلاذرى في فتوح البلدان (53)، وأخرجه ابن أبى شيبة (33577) من طريق الحسن بن صالح به. وعندهما: العقيرين. وفى الفتوح: الفقيرين، وبئر قيس والشجرة.
(2)
ينبع: هو وادى ينبع النخل، وهو واد فحل كثير العيون والقرى والنخيل، يتعلق رأسه عند بواط على قرابة (70) كيلا من المدينة غربا. ينظر المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوة ص 341.
والحديث في الخراج ليحيى بن آدم (244). وينظر ما سيأتي في (12019).
(3)
في م: "عبد".
(4)
الخراج ليحيى بن آدم (249) ومن طريقه البلاذرى في فتوح البلدان (866). وأخرجه أبو عبيد في الأموال (689)، وابن أبى شيبة (33575) عن أبى معاوية به.