الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأرض فقال يا معشر القسيسن والرهبان ما يزيد ما يقول هؤلاء على ما تقولون في ابن مريم ما يزن هذه. مرحبًا بكم وبمن جئتم من عنده فأنا أشهد أنه رسول الله والذي بشر به عيسى ابن مريم ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه امكثوا في أرض ما شئتم وأمر لنا بطعام وكسوة" (1) يتذكر جعفر ورفاقه الهاربين من البطش ذلك الطعام وتلك الكسوة وذلك الملك الحبيب الذي جاءت الأخبار من أهل الحبشة بعد دفنه بـ:
كرامة على قبر النجاشي
تقول عائشة رضي الله عنها: "لما مات النجاشى كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور"(2) .. ودع الصحابة أخاهم بالدعاء وطلب الرحمة له من الله .. وتولى بعده ملك آخر ونجاشى آخر على الحبشة ..
(1) سنده صحيح رواه ابن أبي شيبة 7 - 350 حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى
وهذا السند قد ضعفه الإمام الألبانى رحمه الله في ضعيف أبى داود (325) ولا أدري على أي شيء استند غفر الله له فلا يوجد تفصيل في صحيح سنن أبى داود والصواب أنه صحيح لأن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة سند صحيح وهو من أسانيد البخاري، وأبو إسحاق عن أبي بردة من أسانيد مسلم أما تلميذ إسرائيل فثقة ثبت -التقريب 1 - 68 وهو لم ينفرد بل تابعه عند ابن أبي شيبة 7 - 350 شيخه: عبيد الله بن موسى وهو ثقة وأثبت في إسرائيل من أبي نعيم -التقريب 1 - 539 فالسند صحيح قال أمرنا رسول الله .. كما أن للحديث شاهدًا حسنًا عند أحمد 1 - 461 حدثنا حسن بن موسى قال سمعت حديجًا أخا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود. وحديج حسن الحديث إذا لم يخالف من هو أوثق منه.
(2)
سنده صحيح رواه ابن إسحاق ومن طريقه أبو داود 3 - 16 وغيره حدثني يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة ويزيد مولى آل الزبير وعروة بن الزبير تابعيان ثقتان التقريب 2 - 19 - 346.