الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ووصفه البراء بن عازب- رضي الله عنه فقال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا «1» ، وقد رأيته في حلّة حمراء، ما رأيت شيئا قطّ أحسن منه» «2» .
ووصفه أبو هريرة- رضي الله عنه فقال: «كان ربعة «3» ، وهو إلى الطول أقرب، شديد البياض، أسود شعر اللحية، حسن الثّغر، أهدب «4» أشعار العينين، بعيد ما بين المنكبين (إلى أن قال) : لم أر مثله قبل ولا بعد» «5» .
ويقول أنس- رضي الله عنه: «ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كفّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قطّ أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم» «6» .
مع الله تعالى:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما أكرمه الله به من الرسالة والخلّة والاصطفاء وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر أعظم الناس اجتهادا في العبادة، وحرصا عليها، وولعا بها.
(1) وسط القامة.
(2)
متفق عليه [أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (3551) ، ومسلم في الفضائل، باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
…
، برقم (2337) ، وأبو داود في كتاب اللباس، باب في الرخصة في ذلك، برقم (4072) ، والترمذي في «الشمائل» ، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (3) من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه] .
(3)
الوسط القامة.
(4)
الطويل الأشعار.
(5)
[أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» باب: إذا التفت التفت جميعا، برقم (1155) ] .
(6)
أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، [برقم (3561) ، ومسلم في كتاب الفضائل، باب طيب ريحه صلى الله عليه وسلم برقم (2330) ] .
يقول المغيرة بن شعبة: «قام النّبيّ صلى الله عليه وسلم حتّى تورّمت قدماه، فقيل له:
يا رسول الله! تفعل هذا وقد غفر الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا؟» «1» .
وقالت عائشة- رضي الله عنها: «قام النّبيّ صلى الله عليه وسلم باية من القرآن ليلة» «2» .
وقال أبو ذرّ: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى أصبح باية، والآية:
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ «3» [المائدة: 118] » .
وعن عائشة أيضا: «كان يصوم حتّى نقول: لا يفطر، ويفطر حتّى نقول: لا يصوم» «4» .
وقال أنس: «كان لا تشاء أن تراه من اللّيل مصلّيا إلّا رأيته، ولا نائما إلا رأيته» «5» .
(1)[أخرجه البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة الفتح، برقم (1130) ، ومسلم في صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، برقم (2819) ، والنّسائي في كتاب قيام الليل، باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل، برقم (1645) ، والترمذي في «الشمائل» باب في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، برقم (261) ، وابن ماجه في إقامة الصلوات، باب ما جاء في طول القيام في الصلوات، برقم (1419) ] .
(2)
أخرجه الترمذي [في أبواب الصلاة، باب ما جاء في القراءة بالليل، برقم (448) ] .
(3)
أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (1/ 346) برقم (1083) ، وابن ماجه، [في إقامة الصلوات] ، باب ما جاء في القراءة في الليل [برقم (1350) ] .
(4)
[أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، برقم (1156) ، والترمذي في أبواب الصوم، باب ما جاء في صوم الدهر، برقم (768) ، وفي «الشمائل» في باب ما جاء في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم (294) ] .
(5)
أخرجه البخاري في كتاب التهجد، باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم ونومه، برقم (1141) ، والترمذي في الصوم، باب ما جاء في سرد الصوم، برقم (769) ، وأحمد (3/ 104- 114) ] .