المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[ثانيا: زيادة الواو طرفا في (عمرو)]: - المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

[نصر الهوريني]

فهرس الكتاب

- ‌أهمية الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌حياته العلمية:

- ‌علمة وثقافته:

- ‌شيوخه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌مراجع الترجمة:

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌وصف النسخة البولاقية المعتَمد عليها فى التحقيق

- ‌عملى في الكتاب

- ‌[أهمية الكتابة]:

- ‌[سبب تأليف الكتابِ وتسميتُه]:

- ‌الفائدة الأولى في معنى الكتابة لغة:

- ‌[تعريف الكتابة اصطلاحًا]:

- ‌[الكتابة في اصطلاح الأدباء]:

- ‌[معنى الكتابة عند الفقهاء]:

- ‌[إِطلاق لفظ "الكِتاب" على الخط]:

- ‌[الألفاظ المرادفة للكتابة]:

- ‌الفائدة الثانية في‌‌ أصول الكتاباتكلها

- ‌ أصول الكتابات

- ‌[اختلاف اللغات]:

- ‌[اختلاف الروايات في تحديد أولية الكتابة (أول من كتب)]:

- ‌[المشهورون بالكتابة من الصحابة]:

- ‌[كَتَبة الوحى]:

- ‌[النبي الأُّمِّى -وتفصيل القول في أُمِّيته صلى الله عليه وسلم

- ‌[كتابة المصاحف بالخط الكوفى (خط الجزْم)]

- ‌[الكتابة بمعنى صناعة الإِنشاء]:

- ‌[كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌[جمع القرآن وترتيبه في المصحف على عهد عثمان رضي الله عنه]:

- ‌[عدد مصاحف عثمان رضي الله عنه]:

- ‌الفائدة الرابعة في مبادئ الفن الذي وضعت له هذه الرسالة

- ‌[مبادىء علم الخط والكتابة]:

- ‌[1 - اسمه]:

- ‌[2 - حدُّه (تعريفه)]:

- ‌[3 - موضوعه ومسائله]:

- ‌[4 - فائدته وثمرته]:

- ‌[5 - حُكْمه]:

- ‌[6 - فضْلُه]:

- ‌[7، 8 - نِسْبته ومَأْخذُه]:

- ‌[9 - واضعه وتاريخُ وضعه]:

- ‌[أنواع الخطوط]:

- ‌[خط المصحف]:

- ‌[خط العروضيين]:

- ‌[الخط الاصطلاحى]:

- ‌الباب الأولفيما يُقطع وجوبًا وما يوصل وجوبًا من الكلمتين فأكثر

- ‌[تركيب الحروف]:

- ‌[الكلمات التي يتصل بعضها ببعض وعدد حروفها]:

- ‌[مبنى الكتابة على الوقْف والابتداء]:

- ‌[ما يوصل من الكلمات]:

- ‌[الكلمة التي على حرف واحد وِإلحاق هاء السكت]:

- ‌[مُسمَّى الحرف]:

- ‌[كيفية نطق الحروف المقطعة في كتب اللغة والصرف]:

- ‌[الكتابة على اعتبار الابتداء]:

- ‌[الياء المبدلة من همزة في (ايتونى) المبنى للمعلوم]:

- ‌[مجئ الفاء أو الواو قبل (الهمزة من المهموز) أو (الواو من المعتل)]:[فأْتُوا- وأْتُوا] [فأتَزر]

- ‌[دخول الفاء على همزة الوصل]:

- ‌[الكتابة باعتبار الوقف]:

- ‌[اتصال الضمير بالمهموز الآخر]:

- ‌[ألف (ابن) في حال الابتداء والوصل]:

- ‌[المنصوب المنون والتاء التي يوقف عليها]:

- ‌[قاعدة جامعة في الفصل والوصل]:

- ‌[وصل الكلمة التي على حرف واحد وضعًا أو عَروضًا]:

- ‌[1 - الكلمة التي على حرف واحد وضعًا]:

- ‌[دخول اللام على ما أوله لام (لِلّه- لِلَّهو)]:

- ‌[2 - الكلمة التي على حرف واحد عرضًا]:

- ‌[دخول (مِنْ) على ما أوله (أل) أو (أم) الحميرية]:

- ‌[دخول (مِن- عَن) على (ما- مِن)]:

- ‌فصل الموصول ووصل المفصول للإلغاز والتعمية:

- ‌[الأمر من اللفيف المفروق (فِهْ- قِهْ- عِهْ)]:

- ‌[وصل أمر اللفيف بالضمير ونون التوكيد]:

- ‌[ما يتصل بالفعل من الضمائر]:

- ‌[اتصال (أل) بما بعدها]:

- ‌[اتصال (أل) بلا النافية]:

- ‌[اتصال (أل) بالحرف (أم) الحميرية]:

- ‌[انفصال الأسماء الظاهرة]:

- ‌[فصل الضمائر المنفصلة ووصلها]:

- ‌[فَصْل الضمير عما قبله إذا قُصِد به لفظُه]:

- ‌[وصل الكلمة الثانية التي على حرف واحد عارضًا]:

- ‌[وصل (ما) الاستفهامية إِذا دخل عليها حرف جر]:

- ‌[ما يجب وصله من الكلمات لوجود مقتضييْن]:

- ‌[الوصل والفصل في المركبات المزجية (بعلبّك -معد يكرب)]:

- ‌[الوصل في الظروف المضافة إِلى (إِذٍ) المنوَّنة يومئذٍ وما يشبهها]:

- ‌[وصل المركبات العددية مع (مائة)]:

- ‌[أمثلة للمركب المزجي (المركبات الدخيلة)]:

- ‌الفصل الثاني في ما يتعلق بـ "ما" وصلًا وفصلًا

- ‌[استعمالات (ما) (اسمية - حرفية)]:

- ‌[أولًا: أحوال (ما) الاسمية وصلًا وفصلًا]:

- ‌[ثانيًا: أحوال (ما) الحرفية وصلًا وفصلًا]:

- ‌[وصل (ما) الزائدة بأدوات الشَرط وَالنصب إِذا وقعت بعدها]:

- ‌[(أ) أدوات الشرط (إِنْ -أيْ -أين)]:

- ‌[(ب) أدوات النصب (أن - كي)]:

- ‌[فصل (لن) عن (ما) الزائدة إِلا في الألغاز]:

- ‌[وصل (ما) الاسمية بالفعلين (نعم، بئس)]:

- ‌[أحوال (ما) الواقعة بعد الظروف وصلًا وفصلًا]:[مع - كل]:

- ‌[جواز وصل (ما) بـ (أم- كم)]:

- ‌[فصل (ما) عن غيرها إِذا قصد لفظها]:

- ‌الفصل الثالث في وصل "مَن" بما قبلها من الحروف

- ‌[وصل (من) بعد (من- عن)]:

- ‌[أحوال (مَن) الاستفهامية مع (في - كل - أي - أم) وصلًا وفصلًا]:

- ‌[(مَن) المقصود لفظها]:

- ‌الفصل الرابع في وصل "لا" بألف "أنْ" المصدرية و"إنْ" الشرطية

- ‌[أولًا: أحوال (لا) مع (أَن) المصدرية]:[وصل (لا) بـ (أَن) الناصبة]:

- ‌[فصل (لا) عن (أَن) غير الناصبة]:

- ‌[تفصيل القول في أحوال (أن) المفتوحة مع (لا)]:

- ‌[ثانيًا: أحوال (لا) مع (إِن) الشرطية]:

- ‌[فصل (لا) عن (كي) في غير المصحف]:

- ‌[فصل (لا) عن (هل - بل) - (هلا التحضيضية)]:

- ‌الباب الثاني في الحروف التي يختلف رسمها بما يعرض لها من الإِبدال، أو لمراعاة أصلها

- ‌الفصل الأول في اليابسة المسماة (همزة)

- ‌[الألف اليابسة والألف اللينة]:

- ‌[الفرق بين الألف اللينة وهمزة الوصل]:

- ‌[سبب كتابة همزة الوصل واوًا أو ياء أو حذف صورتها]:

- ‌[أحوال رسم الألف]:

- ‌[حذف الألف من الحشو والطرف]:

- ‌[الهمزة في أول الكلمة]تفصيل الكلام على أحوال الهمزة التي في أول الكلمة

- ‌[أولًا: إِذا لم تسبق الهمزة بشىء من الحروف]:

- ‌[ثانيًا: اتصال الهمزة (في أول الكلمة) بما قبلها من حروف]:

- ‌[اتصال الفاء والواو بما أوله همزة]:

- ‌[اتصال غير الفاء والواو بما أوله همزة]:

- ‌[أُومر - أُوبُر - أُوبُت]:

- ‌[ايبق - ايبِر - ايبت]:

- ‌ائْتَمَنَ

- ‌[اوتُمِن]:

- ‌[لائتمانه - لائتِمامه]:

- ‌[التسهيل] [آخُذُ - آمُرُ] [آتَزِر]:

- ‌[الهمزة المتوسطة الأصلية]

- ‌[صورها]:

- ‌بيانها تفصيلًا على ترتيب منتظم

- ‌[تفصيل الكلام عن الهمزة المتوسطة بالأصالة]:

- ‌[أولًا: المتوسطة الساكنة (ولها ثلاثة أحوال)]:

- ‌[ثانيًا: المتوسطة المكسورة (ولها أربعة أحوال)]:

- ‌[1] [المكسورة المفتوح ما قبلها]:

- ‌[2] [المكسورة المضموم ما قبلها]:

- ‌[3] [المكسورة المكسور ما قبلها]:

- ‌[4] [الساكن ما قبلها]:

- ‌يَيْئِس

- ‌[يَصْئى والمرئى]:

- ‌[أحوال نَقْط الياء التي عليها همزة "بائع - قائل

- ‌[مائة - فئة]:

- ‌[آيب - آيس]، [آيبون]:

- ‌[ثالثا: المتوسطة المضمومة "ولها أربعة أحوال

- ‌[2] [المضموم ما قبلها]:

- ‌[3] [المكسورة ما قبلها]:

- ‌المَؤْءُودَة

- ‌[4] [الساكن ما قبلها]:

- ‌[1] [إِذا كان ما قبلها مفتوحًا تكتب ألفًا]:

- ‌[2] [إِذا سبقها كسر ترسم ياء "رئاء - مئر - فئة - ناشئة

- ‌[تَرْيِئة، تَرْوِئَة]:

- ‌[3] ["إِذا سبقها ضمٌّ تُرسم واوًا"] [سُؤَال - مُؤَمَّن - دُؤَلى - رُؤَال - سُؤَّال]:

- ‌[مُؤَوْلعَ - مُؤَوَّل - الدُّوَلى]:

- ‌[4] [إِذا كان ما قبلها ساكنًا صحيحًا]:

- ‌[إِذا كان ما قبلها ساكنًا (ألفًا - أَوْ واوًا - أو ياءً)]:

- ‌[خلاصة الكلام عن الهمزة المتوسطة الأصلية بكل صورها]:

- ‌[الهمزة المتوسطة تنزيلًا أو عارضًا]

- ‌[تعريف الهمزة المتوسطة عارضًا]:

- ‌[تعريف الهمزة المتوسطة تنزيلًا وتفصيل الكلام عليها]:

- ‌[كتابتها ألفًا إِذا وقعت ساكنة بعد فتحة]:

- ‌[كتابتها واوًا إِن سكنت بعد ضمة]:

- ‌[كتابتها يَاءً بعد حرف المضارعة المكسور]

- ‌[كتابتها واوًا إِذا فُتحت بعد ضم أو ضُمَّت بعد فتح]:

- ‌[كتابتها ياءً إِذا كُسرت]:

- ‌[دخول همزة الاستفهام على ما أوله همزة قطع]:

- ‌[دخول همزة الاستفهام على همزة الوصل]:

- ‌[دخول همزة الاستفهام على (إِنْ) الشرطية و (إِنَّ) الناسخة]:

- ‌[دخول اللام الموطئة للقسم على "إِنْ" الشرطية -"لَئِن

- ‌[دخول اللام المكسورة على "أَنْ" المفتوحة "لِئَلَّا

- ‌[دخول اللام المكسورة على ما أوله همزة مكسورة] [لِئِلَاف]:

- ‌[حِينَئذٍ - هؤلاء]

- ‌[الهمزة المتطرفة ظاهرًا في آخر الكلمة]

- ‌[تعريفها ومجمل الحديث عن أحوالها الأربع]:

- ‌[1 - المسبوقة بفتحة]:

- ‌[2 - المسبوقة بكسرة]:

- ‌[3 - المسبوقة بضمة]:

- ‌[4 - المسبوقة بساكن "ولها أربع صور

- ‌[الهمزة المتطرفة ظاهرًا إِذا سبقها ساكن حُرِّك بالضم أو بالكسر]:

- ‌[الهمزة المتطرفة تقديرًا "تعريفها - إِرجاء الحديث عنها

- ‌[الهمزة المتوسطة عارضًا]

- ‌[ما يتصل بالهمزة المتطرفة ظاهرًا فيجعلها متوسطة عارضًا]:

- ‌[أولًا: في حالة كتابة الهمزة المتطرفة ألفًا عند انفرادها]:

- ‌[1 - اتصالها بضمير تتغير معه حركتها الإِعرابية]:

- ‌[رأىٌ للمؤلف]:

- ‌[(2) اتصالها بضمير لا تتغير معه حركتها الإِعرابية]:

- ‌[أ] [إِذا اتصل بها ما تُفتح معه دائمًا (ألف الاثنين)]:

- ‌[جـ] [إِذا اتصل بها ما تُكسر معه من الياءات]:

- ‌ثانيًا: في حالة كتابة الهمزة المتطرفة ياءً عند انفرادها:

- ‌(1) اتصالها بضمير تتغير معها حركتها الإِعرابية:

- ‌(2) إِذا اتصل بها ضمير لا تتغير معه حركتها الإِعرابية:

- ‌ثالثًا: في حالة كتابة الهمزة المتطرفة واوًا (عند الانفراد):

- ‌[الهمزة المتطرفة تقديرًا]

- ‌[طريقة كتابتها في الاسم الصحيح]:

- ‌[سبب كتابة الهمزة المتطرفة تقديرًا ألفًا في الاسم الصحيح]:

- ‌تنبيهات

- ‌[اجتماع الهمزة المصورة ألفًا مع ألِفيْن]:

- ‌[اجتماع الهمزة المصورة واوًا مع واويْن]:

- ‌[اجتماع الهمزة المصورة ياءً مع ياءَيْن]:

- ‌[حالات نقط الياء التي تُوضع عليها الهمزة والمانع من ذلك]:

- ‌[تسهيل الهمزة واوًا أوْ ياءً والمانع من ذلك]:

- ‌الفصل الثاني في الألف اللينة

- ‌[الألف اللينة: تعريفها وصورها]:

- ‌[أحوال رسم الألف اللينة (أربعة أحوال)]:

- ‌[تفصيل الكلام عن الألف اللينة من حيث الرسم]

- ‌[الألف المتوسطة (أصالةً أو عارضًا) والمتطرفة]:

- ‌[الألف المتطرفة في الأسماء والأفعال والحروف]

- ‌[أولًا: الألف المتطرفة التي يجب كتبها ألفًا ولا يجوز بالياء]:

- ‌[1] [في حروف المعانى (لولا - كلا - إِلا

- ‌[2] [أسماء حروف الهجاء حالَ قصرها]:

- ‌[3] [في الأسماء المبنية ما عدا "أَنَّى - مَتَى - لَدَى - الألى - أُولِى

- ‌[تفصيل الكلام عن "لَدَى

- ‌[الألف التي في آخر الأسماء المعربة والأفعال]:

- ‌[(أ) مقتضيات كتابة الألف المتطرفة ياءً]:

- ‌[زيادة الألف في الكلمة عن أصل المادة "أَدْنَى - أَزْكى. . . إِلخ

- ‌[وزن "مَفْعَل" و"فُعْلى" -مثلثة الفاء

- ‌[أوزان (فُعالى - فِعِّيلَى - فَعْفَلَى)]:

- ‌[صعوبة تمييز اللفظ اليائى من الواوى]:

- ‌[الأمور التي يعرف بها تمييز اللفظ اليائى من الواوى]:

- ‌[1 - في الأسماء "التثنية - الإِمالة

- ‌[2 - في الأفعال "أحد أمرين

- ‌[(3) في الأسماء والأفعال معًا]:

- ‌[(1) أن يقع قبل الألف ياء]:

- ‌[ما يستثنى من هذه القاعدة]:

- ‌[(2) أن يعرض للألف التوسط]:

- ‌[مسوغات كتابة الألف المتطرفة بالألف مع وجود المقتضى للياء]:

- ‌[مقتضيات كتابة الألف المتطرفة ألفًا مع كونه الأصل]:

- ‌[ما يمنع من كتابة الألف المتطرفة بالألف مع كون الأصل واوًا]:

- ‌[ثانيًا: مسوغات كتابة الألف المتطرفة ياءً مع كونها واوية (أحد شيئين)

- ‌[ثالثا: مقتضيات كتابة الألف المتطرفة بالألف أو الياء

- ‌[منظومة لابن مالك جمع فيها ما جاء من الأفعال بالياء والواو]:

- ‌[حالات كتابة الألف اللينة المتوسطة عارضًا]:

- ‌الفصل الثالث في الألفات المبدلة من النونات الثلاث وفي ألف العوض عن ياء المتكلم

- ‌[مواضع مجىء الألف بدلًا عن النون الساكنة في الوقْف]:

- ‌[(أ) - الفعل الأمر]:

- ‌[(ب) الفعل المضارع الواقع بعد اللام الموطّئة للقسم (مذهب البصريين والكوفيين)]:

- ‌[(2) (إِذن) الواقعة في المجازاة والجواب (المذهب البصري)]:

- ‌[المذهب الكوفى]:

- ‌[مذهب الفرَّاء]:

- ‌[(3) التنوين في الاسم المنصوب غير المقصور]:

- ‌[متي يسقط تنوين الاسم المنصرف لفظًا

- ‌[ألف العوض عن ياء المتكلم (يا أسفا - يا وَيْلَتا - يا حَسْرَتا)]:

- ‌الفصل الرابع في الواو التي تكون بدلًا عن همزة لفظًا في الوصل، وتلفظ في الابتدا واوًا ساكنة

- ‌[من مواضع كتابة الهمزة ياءً]:

- ‌[1 - وقوعها بعد كسر (بِئْر - فِئَة) (مِئْرة - مِئَر - التَّسْوِئَة)]:

- ‌[2 - في الفعل الماضي أو الأمر من المهموز الفاء الثلاثى (ايِتُونى - ايِتَمن)]:

- ‌[كتابة الهمزة ياءً مع نطقها واوًا في الفعل الأمر من المثال]:[ايجَل - ايدَد]:

- ‌الفصل السادس في هاء التأنيث وتائه

- ‌[الفرق بين تاء التأنيث وهاء التأنيث من خمسة أوجه]:

- ‌[التاء في "ابنة"، "بِنْت

- ‌[(العُنَّة - العَنَت)]:

- ‌[(التابوت - الفرات)]:

- ‌[مواضع تسمية هاء التأنيث]:

- ‌[ترك نقط هاء التأنيث في سجع أو شعر في لغة طىّ]:

- ‌[الوقوف على هاء التأنيث بالتاء في لغة عرب طىّ وحمير]:

- ‌[تاء "امرأةَ - ابنة" الواردتين في القرآن]:

- ‌[التاء في الجمع السالم وجمع التكسير واسم المصدر]:

- ‌[التاء في (هَيْهات - رحمة - النجاة)]:

- ‌تتمة الباب في النون التي تُلفظ ميمًا

- ‌الباب الثالث في الحروف التي تزاد خطًّا ولا ينطق بها أصلًا إِلا هاء السكت وقفًا

- ‌[أولًا: زيادة الألف في الابتداء]:

- ‌[مواضع زيادة ألف الوصل في الابتداء]:

- ‌[بقاء الهمزة أو حذفها خطًّا]:

- ‌[ثانيًا: زيادة الألف في الحشْو (مائة ومضاعفاتها)]:

- ‌[ثالثًا: زيادة الألف في الطرف وشروط ذلك]:

- ‌[الواوات التي ليس بعدها ألف]:

- ‌[زيادة ألف بعد الواوات التي ليست ضميرًا في الرسم المصحفى]:

- ‌[مذهب بعض الكوفيين في زيادة الألف بعد الواو الطرفية] [(الكسائي - الفرَّاء)]:

- ‌[طريقة متأخرى الكتَّاب]:

- ‌[واو إِشباع الضمير بين الحذف والإِثبات (تخَذْتُهُمو)]:

- ‌[الواو المتطرفة بعد ضمير غير مفعول (كانوا هُم)]:

- ‌[كتابة الألف بعد الواو المتطرفة بعدها ضمير مقصود لفظُه]:

- ‌الفصل الثاني في زيادة الواو حَشْوًا وطرفًا

- ‌[أولًا زيادة الواو حشوًا]:

- ‌[الكلمات التي تزاد فيها الواو حشوًا]:

- ‌[أولو، أولات]:

- ‌[زيادة الواو حشوًا في ألفاظ دخيلة]:

- ‌[زيادة الواو المتوسطة عارضًا (ملاؤه - ملائه)]:

- ‌[ثانيًا: زيادة الواو طرفًا في (عَمْرو)]:

- ‌الفصل الثالث في زيادة هاء السكت خطًّا

- ‌[أولًا: مواضع زيادة هاء السكت والوقوف عليها وجوبًا]:

- ‌[ثانيًا: مواضع جواز إِلحاق هاء السكت والوقوف عليها]:

- ‌[إِلحاق كاف الخطاب والتاء بالألف والياء في لغة ربيعة]:

- ‌[لغة الكشكشة والكسكسة "من اللغات الرديئة

- ‌الباب الرابع في الحذفوهو آخر الأبواب

- ‌الفصل الأول في حذف الهمزة من الحشو وحذفها من الطرف

- ‌[مواضع حذف الهمزة الحشوية والمتوسطة عارضًا]:

- ‌[مواضع حذف الهمزة المتطرفة ظاهرًا أو تقديرًا]:

- ‌الفصل الثاني في ما يحذف من ألفات الوصل

- ‌[حالات حذف ألف "أل" الحرفية أو الاسمية]:

- ‌[همزات الوصل في المصادر التسعة بين الحذف أو الإثبات]:

- ‌[همزات الوصل في الأسماء التسعة]:

- ‌[مواضع حذف ألف (اسم)]:

- ‌[مواضع حذف ألف (ابن) وتفصيل القول في ذلك]:

- ‌[هل يُشترط - لحذف ألف (ابن) أن تكون البنوة حقيقية

- ‌[الخلاف حول حذف ألف (ابن) إِذا نسب إِلى الأب الأعلى أو الأم]:

- ‌[حالات إِثبات ألف (ابن)]:

- ‌[منظومة في إِثبات ألف (ابن، ابنة)]:

- ‌[أولًا: حذف الألف الحشوية]:

- ‌[حذف الألف الواقعة بعد الهمزة المصورة ألفًا]:

- ‌[لَفظ الجلالة (الله)]:

- ‌[حذف الألف من الكلمات (الإِله، الرحمن، الحارث، السلام) المعرفَّة]:

- ‌[حذف الألف من الأعلام المشتهرة في الاستعمال]:

- ‌[إِثبات الألف في الاسم الذي حذف منه شىء أو يخاف التباسه]:

- ‌[ألف (صالح، خالد) بين الحذف والإِثبات]:

- ‌[حذف ألف الجمع (المذكر أو المؤنث)]:

- ‌[الحذف في (طه، الثلاثاء)]:

- ‌[شروط حذف الألف من (ثلاث)]:

- ‌[ألف (ثَمَان) بين الإِثبات والحذف]:

- ‌[حذف الألف من (لكن) مشددة ومخففة]:

- ‌[ثانيا: حذف الألف المتطرفة (ما الاستفهامية - أَمَا الحرفية)]:

- ‌[حالات حذف ألف (ما) الاستفهامية غير المركبة مع (ذا)]:

- ‌[ماذا- ما الموصولة]:

- ‌[إِثبات ألف (ما) الاستفهامية]:

- ‌[حذف ألف (ما) الاستفهامية التي تُلحق بها هاء السكت]:

- ‌[حذف ألف (أَمَا) الحرفية (بمعنى حقًّا)]:

- ‌[ثالثًا: مواضع حذف الألف المتوسطة عارضًا]:

- ‌[(1) [ها] التي للتنبيه]:

- ‌[3] [ضمير المتكلم (أَنَا)]:

- ‌[4] [حرف النداء (يا)]:

- ‌الفصل الرابع في حذف الياء من آخر الاسم المنقوص

- ‌[تعريف المقصور والمنقوص]:

- ‌[المنقوص المنوَّن المنكَّر هل يوقف عليه

- ‌[حذف الياء من المنقوص المنوَّن]:

- ‌[حذف الياءَ من المنقوص المنادى المفرد]:

- ‌[المنقوص المهموز ما قبل الآخر]:

- ‌[المنقوص المعرَّف والمضاف]:

- ‌[حذف الياء من الاسم المنقوص على أحد عشر مثالًا]:

- ‌[ما يعامل معاملة المهموز]:

- ‌[ما يُحذف من الياءات في حالات الجزم والإِضافة]:

- ‌الفصل الخامس فيما يُحذف من الواوات المتكررة لفظًا فرارًا من اجتماع المثلين صورة، وإِن كانت إِحداهما همزة لفظًا، وما لا يحذف منها عند اللبس

- ‌الفصل السادس في حروف أخرى تحذف للإِدغام أو لاجتماع الأمثال وهي اللام والتاء والنون والميم والياء

- ‌[1 - حذف اللام]:

- ‌[الأسماء المبدوءة باللام والمعرفة بـ (أل)]:

- ‌[الأسماء الموصولة التي تكتب بلاميْن]:

- ‌[حذف اللام لفظًا وخطًّا]:

- ‌[الألف واللام في (ذى النّون)]:

- ‌[اللام في (ويل لأمه)]:

- ‌[لام (هَلْ - هلَّا - بل)]:

- ‌[2 - حذف التاء]:

- ‌[3 - حذف النون في خمس مواضع من آخر الفعل]:

- ‌[عدم حذف الكاف والهاء]:

- ‌[حذف نون (مِن، عَن)]:

- ‌[حذف نون (بنين، بنون)]:

- ‌[حذف نون (إِنْ) الشرطية في حالتين (ما الزائدة - لا النافية)]:

- ‌[حَذف نون (أَنَّ) المصدرية في حالتين]:

- ‌[إِذا وقع بعدها (ما)]:

- ‌[إِذا وقع بعدها (لا) نافية أو للصلة]:

- ‌[ثبوت نون (إِنْ، أَنّ) إِذا وقع بعدهما (لن، لم)]:

- ‌[حذف نون (أن) مع (لن) في المصحف]:

- ‌[4] [حذف الميم]:

- ‌[حذف الميم من (كم، ما)]:

- ‌[5] [حذف الياء]:

- ‌[حذف ياء المنقوص المضاف إِلى ياء المتكلم]:

- ‌[المثنى والجمع المضافان إِلى ياء المتكلم]:

- ‌تكملة الباب في نوع آخر من الحذف

- ‌[رموز الكتَّاب إِلى أسماء الشيوخ وألقابهم]

- ‌[رموز الصحيحين]:

- ‌[بعض رموز العجم (غير العرب) في الكتب العربية]:

- ‌الخاتمة

- ‌[تعريف الشكل لغةً واصطلاحًا]:

- ‌[سبب التسمية]:

- ‌[قصة اختراع النَّقْط وأول من اخترعه]:

- ‌[أقسام الشكل]:

- ‌[أحوال الشَّدَّة]:

- ‌[طريقة المغاربة في وضع الحركات مع الشَّدَّة]:

- ‌[الحركات المتولدة بين حركتين (الإِمالة)]:

- ‌[علامات الحركات عند غير العرب]:

- ‌[التفريق بين النقط والشكل بعد عصر الحجاج بن يوسف الثقفى]:

- ‌[التمييز بين المنقوط وغير المنقوط من حروف الهجاء]:

- ‌[رأى للمؤلف في نقط المهمل]:

- ‌[أحوال نَقْط هاء التأنيث]:

- ‌[نقط الياء المتطرفة]:

- ‌[أحوال الياء بين النقط وعدمه]:

- ‌القسم الأول:

- ‌القسم الثاني:

- ‌القسم الثالث:

- ‌[كيفية كتابة الحروف الدخيلة في لغة العرب]:

- ‌تتمة الكتاب

- ‌[ترتيب الحروف الهجائية على الطريقة الأبجدية]:

- ‌[تقريظ محمَّد مصطفى العروسى الشافعى

- ‌[تقريظ للشيخ إبراهيم السقا الأزهرى

- ‌[تقريظ الأديب الشاعر أحمد عبد الرحيم الطهطاوى]

- ‌[تقريظ الشيخ حسن البردى الشافعى]

- ‌[تقريظ للشيخ عبد الهادي نجا الأبيارى]

- ‌[خاتمة الطبع]

- ‌[تنبيه]

الفصل: ‌[ثانيا: زيادة الواو طرفا في (عمرو)]:

دلالة على ضمها، والعوام تسميه العرضى.

[زيادة الواو المتوسطة عارضًا (ملاؤه - ملائه)]:

أقول: ومن زيادة الواو المتوسطة عارضًا ما سبق آنفًا في نحو (1): "هَلَكَ فِرْعونُ ومَلاؤُه" و"بانَ خَطؤُه" على ما تقدم من القول بأن الألف غير مزيدة، وأن الواو هى المزيدة لتبيين حركة الهمزة كما يقال بذلك في "مَلائِه": إِن الياء هى الزائدة لبيان حركة الهمزة، على ما جرى عليه في (الهَمْع)(2) من أن الياء هى الزائدة في رسم المصحف.

قال في (الأدب): "وزاد بعضهم واوًا في "أُوخَىّ" -مصغرًا- فرقًا بينه وبين"أَخِى" المكَبَّر" اهـ (3).

قال في (الهمع): "ولكن أكثر أهل الخط لا يزيدونها"(4).

[ثانيًا: زيادة الواو طرفًا في (عَمْرو)]:

وأما زيادة الواو في الطرف ففى اسم "عَمْرو"، فَرْقًا بينه وبين "عُمَر"، وذلك بشروط:

أن يكون عَلَمًا لم يُضف لضمير، ولم يقع في قافية، ولم يُصغَّر، ولم يكن مُحلَّى بـ "أَل" ولا منصوبًا منونًا.

قال شيخ الإِسلام (5): وذلك للفرق بينه وبين "عُمَر" مع كثرة استعمالها، ولم يعكس، لأن لفظ "عَمْرو" أخف من لفظ "عُمَر"، والزيادة بالأخف أَوْلى.

فإِن لم يكن عَلَمًا كـ" عَمْرٌ" -الذى هو واحد "عمود الأسنان"، وهو ما

(1) سبق ذلك ص 303.

(2)

همع الهوامع جـ6 ص 240.

(3)

أدب الكاتب ص 177 - ونقل عنه السيوطي في همع الهوامع جـ6 ص 328.

(4)

همع الهوامع جـ6 ص 328.

(5)

شيخ الإِسلام ابن الحاجب في شرح الشافية، راجع عن المكتوب عن هذا الشرح حاشية رقم (1) ص 84.

ص: 314

بينها من اللحم المستطيل (1) - لم تُزَد فيه الواو، لأن العَلَم لشهرته في أسمائهم وكثرة استعماله واستعمال ما خِيف أن يُلتبس به ليس كغيره.

وكذا لا تُزاد إذا أُضيف بضمير أو صُغِّر، لأن المضاف إِلى الضمير لا يُفصل منه بحرف زائد، وتصغير "عَمْرو" و"عُمَر" بصورة واحدة.

وكذا إِذا حُلِّى بـ "أَل" كقوله:

باعَدَ أُمَّ العَمْرِ مِن أَسيرِها

حُرَّاسُ أَبْوابٍ على قُصُورِها (2)

وذلك لقلة استعماله.

وكذا لا تُزاد إذا وقع قافية، لتنافى "عَمْرو" و"عُمَر" فيها، فلا يُفضى إِلى التباسٍ، كقول العَرْجِى الشاعر (3) حفيد عَمْرو بن سيدنا عثمان رضي الله عنه:

كأَنّى لم أكن فيهم وَسيطًا

ولم تَكُ نِسْبَتى في آلِ عَمْرِو (4)

وكقول الآخر -كما في رسالة (مُوقِد الأَذْهان) وغيرها:

(1) العَمْرُ: لحم من اللثة سائل بين كل سِنَّتيْن. وفي الحديث: "أوصانى جبريل بالسواك حتى خشيت على عُمُورِى". والعمور: منابت الأسنان واللحم الذي بين مغارسها. الواحد عَمْرٌ -بالفتح (لسان العرب - عمر).

(2)

البيت من الرجز، وقائله غيلان بن حُرَيث. انظر شرح المفصل لابن يعيش جـ1 ص 44، جـ2 ص 132، جـ6 ص 60، المقتضب جـ4 ص 48 - 49، أمالى ابن الشجرى جـ2 ص 252، شرح شواهد المغنى للسيوطى جـ1 ص 163.

(3)

هو عبد الله بن عُمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموى القرشى، أبو عُمر. شاعر غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفًا باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين. وهو من أهل مكة. ولقب بالعرجى لسكناه بقرية (العرج) قرب الطائف. وسجنه والى مكة محمَّد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إِلى أن مات سنة 120 هـ. له ديوان شعر (من مصادر ترجمته: الأغانى - طبع دار الكتب المصرية - جـ1 ص 283، نسب قريش ص 118 - طبع دار المعارف. والشعر والشعراء جـ2 ص 578 - 580).

(4)

البيت من الوافر. انظر ديوان العرجى ص 35، نسب قريش لمصعب الزبيرى ص 118، شرح المفصل لابن يعيش جـ1 ص 6.

ص: 315

إِنَّما أَنتَ مِن سُلَيْمى كواوٍ

أُلْحِقَتْ في الهِجَا ظُلمًا بِعَمْرِ (1)

يقول الفقير: يظهر لي من التعليل أن المدار على عدم الالتباس ولو في غير القافية، بأن يختلف الوزن، أو تكون القرينة مُعَيَّنة ولو في حَشْو البيت، كقول ابن عُنَيْن الدِّمشْقى (2):

كَأَنِّى في الزمانِ اسْمٌ صَحيح

جَرَى فتحكمت فيه العَوَامِلُ

مَزِيدٌ في بَنِيهِ كواوِ عَمْر

ومُلغَى الحظِّ فيه كَرَاءِ وَاصِل (3)

وكقولهم في ضابط العبادلة (4):

أبناءُ عَبَّاسٍ وعَمروٍ وعُمَرْ

ثم الزُّبيرُ هُمُ العَبادِلَةُ الغُرَرْ (5)

(1) أنشده ابن هشام ثانى بيتين في (موقد الأذهان وموقظ الوسنان) ص 278 المطبوع بمجلة عالم الكتب -المجلد 14، العدد 3 - ذو القعدة، ذو الحجة 1413 هـ / مايو- يونيو 1993 م، بتحقيق وليد محمَّد الراقبى. وقبله قوله:

أيها المدَّعى سُليمى سقاها

لستَ منها ولا قُلامة ظَفْرِ

(2)

محمَّد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين، أبو المحاسن شرف الدين الزرعى الحورانى الدمشقي الأنصارى، أعظم شعراء عصره ولد سنة 549 هـ. وكان هجاء وعمل قصيدة سماها "مقراض الأعراض" خمسمائة بيت، لم يفلت أحد من أهل دمشق منها بأقبح هجو، حتى السلطان صلاح الدين والملك العادل. وقد نفاه صلاح الدين إِلى الهند، وذهب إِلى العراق والجزيرة وخراسان ومصر واليمن، ثم عاد إِلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين -وأخباره كثيرة مع ملوك بني أيوب. قال عنه ابن النجار:"وهو من أملح أهل زمانه شعرًا، وأحلاهم قولًا، ظريف العشرة، ضحوك السن، طيب الأخلاق، مقبول الشخص، من محاسن الزمان". وتوفى سنة 630 هـ - وقيل: سنة 633 هـ. وله ديوان شعر (من مصادر ترجمته: وفيات الأعيان جـ5 ص 14 - 19، معجم الأدباء جـ7 ص 121، النجوم الزاهرة جـ6 ص 293، المختصر المحتاج إِليه لابن النجار ص 151. وانظر الأعلام جـ7 ص 125 - 126).

(3)

لم أجد البيتين في ديوانه (طبع دار صادر، بيروت، بتحقيق خليل مردم بك). وهما من بحر الوافر.

(4)

أي من يُسَّمْون بعبد الله.

(5)

المراد بالعبادلة في هذا البيت: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير بن العوام. والبيت من بحر الكامل التام. ولم أصل إِلى موضعه من كتب الأدب.

ص: 316

وكقول الآخر في البيت المشهور.

والمُسْتَجِيرُ بِعَمْروٍ عند كُرْبَتِه

كالمُسْتَجِيرِ مِنَ الرَّمْضَاءِ بالنَّارِ (1)

ولكنهم نظروا إِلى أنه ليس كلُّ أَحدٍ ممن يقرأ الكِتاب يعِرِف وزن الشعر وخلله، ولا كلُّ أحدٍ يعرف القرينة، فزادوها باطِّراد، حتى إِن كثيرًا من جهلة الكتَّاب يزيدها في "عَمْرو" المنصوب المنوَّن، مع أنها لا تُزاد في المنون المنصوب، لوجود الفارق بينهما، وهو الألف التي تكتب بعد "عَمْرو" المنصوب بدلًا عن التنوين، فإِن "عُمَر" ممنوع من الصرف والتنوين.

نَعَمْ، إِذا أَجْرى الكاتب على لغة ربيعة -الذين لا يكتبون ألفًا بعد المنوِّن- يحتاج إلى زيادة الواو في المنصوب، لأنه لا فارق حينئذ بينه وبين "عُمَر" إِلا بالواو.

فإِن كان منصوبًا غير مُنَوَّن -بأَنْ وُصِف بـ "ابْن" متصل به- كما إِذا قيل: "إِن عَمْرو بن العاص (2) هو الذي بني مصْرَ الفُسْطاط" أو قيل: "إِن عَمْرو ابنَ هِند (3) هو الذي أمر بقتل طَرْفَةَ بن العَبْد"(4) - وجب إِثباتُ الواو

(1) البيت من البسيط، وهو للأخطل. انظر المصون لأبي أحمد العسكري ص 21، الأغانى جـ7 ص 186، ديوان الأخطل ص 225.

(2)

عمرو بن العاص بن وائل السهمى القرشى، أبو عبد الله، فاتح مصر وأحد عظماء العرب ودهاتهم وأولى الرأى والحزم فيهم. أسلم في هدنة الحديبية. وفضائله ومناقبه كثيرة جدًا. مات رضي الله عنه سنة 42 هـ (من مصادر ترجمته: الإِصابة جـ4 ص 650 - 654، تهذيب التهذيب جـ8 ص 56 - 57).

(3)

هو عمرو بن المنذر اللخمى ملك الحيرة في الجاهلية. عرف بنسبته إِلى أمه هند (عمة امرئ القيس الشاعر) تمييزًا له عن أخيه عمرو الأصغر (ابن أمامة). ملك بعد أبيه المنذر الثالث واشتهر في وقائع كثيرة مع الروم والغسانيين وأهل اليمامة. وهو الذي قتل طرفة بن العبد الشاعر (الآتية ترجمته بعد سطور) وكان شديد البأس كثير الفتك، هابته العرب وأطاعته القبائل خمسة عشر عامًا، وقتله عمرو بن كلثوم الشاعر (صاحب المعلقة) نحو سنة 45 قبل الهجرة (الكامل في التاريخ لابن الأثير جـ1 ص 433 - 434. وانظر الأعلام للزركلى جـ5 ص 86).

(4)

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكرى الوائلى، أبو عمرو شاعر جاهلى، من الطبقة =

ص: 317

وحَذْفُ أَلِف "ابن"، لا العكس.

هذا ماظهر لى، وإن لم أره مُصرَّحًا به في شىء من كُتُب الفن.

وقد رأيتُ مَن ارتكب العكس، بأَنْ حذف الواو، وأثبت الألف، جعلها ألف التنوين، ولم يدْرِ أن العَلَم الموصوف بـ "ابْن" يُحذف تنوينه ولو نصبًا، كما تُحذف ألف "ابْن" وجوبًا فيهما كما يأتى في الحذف (1).

[واو الصلة]:

وأما واو الصلة -مثل "عَلَيْكُمُو" و"تِلكُمُو"- فقد ذكرنا في الفصل قبل هذا عن (الهَمْع) أن منهم مَن يَزِيدها، ومنهم من لا يكتبها (2).

= الأولى. ولد في بادية البحرين، وتنقل في بقاع نجد، واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم عمل على قتله حيث أرسله إِلى (المكعبر) عامله على البحرين وعمان يأمره فيه بقتله لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شابًا في "هَجَر" وهو ابن عشرين عامًا أو ست وعشرين. وذلك في نحو سنة 60 قبل الهجرة (من مصادر ترجمته: الشعر والشعراء جـ1 ص 191 - 202، خزانة الأدب جـ2 ص 419 - 425. وانظر الأعلام جـ3 ص 225).

(1)

سيأتى الحديث عن ذلك ص 342.

(2)

سبق النقل في ذلك عن الهمع ص 308.

ص: 318