الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب اللِّعان
اللِّعَانُ: مصدر لاعن لعانًا: إذا فعل ما ذكر، أو لعن كل واحد من الاثنين الآخر. قال الأزهري: وأصل اللعن: الطرد، والإبعاد، يقال: لعنه الله، آي: باعده.
قال الشماخ: "من الوافر"
ذَعَرْتُ به الْقَطَا ونفيتُ عنهُ
…
مقام الذئب كالرجل العِينِ1
أي: الطريد. الْتَعَنَ الرجل: إذا لعن نفسه من قبل نفسه، واللعان لا يكون إلا من اثنين، يقال: لا عن امرأته لعانًا، ملاعنة، وتلاعنًا، والتعنا: بمعنى واحد ولا عن الإمام بينهما، ورجل لعنة "بوزن همزة": إذا كان يلعن الناس كثيرًا، ولعنة "بسكون العين" يلعنه الناس.
قوله: "بغير حَضْرَةِ الْحَاكِمِ" حضرة الحاكم بمعنى: حضوره، مثلث الحاء.
قوله: "خَفِرَة" خفرة "بفتح الخاء المعجمة وكسر الفاء": الشديدة الحياء، خَفِرَتْ، "بكسر الفاء" تخفر "بضم الفاء" خفرًا فهي خفرة ومتخفرة: وهي ضد البرزة.
قوله: "ولا يُعْرَضُ للزَّوْجِ" يعرض "بضم الياء" على البناء لمفعول: أي: لا يتعرض له. نقل الجوهري عن الفراء: يقال مر بي
1 البيت في"التاج - لعن" منسوب للشماخ. ذعرت: في "ش": دعرت، وفي "ط": دعوت، والتصحيح من التاج.
فُلَانٌ فما عرضت له "بفتح الراء وكسرها" قال يعقوب: ولا تقل: ما يعرضك بالتشديد.
قوله: "أو هُنِّئَ به" مبني للمفعول1. يقال: هنئت بكذا: إذا فرحت به، وهنأته به فرحته، وهنئ به، فرح، كله بالهمز. وقال الجوهري: التهنئة: خلاف التعزية.
قوله: "أو أَمَّنَ على الدُّعَاءِ" أمن: إذا قال عند الدعاء: آمين. وقد تقدم الكلام على معنى "آمين"، والله أعلم2.
1 مبنى للمفعول: أي مبني لمجهول كما سبق وأشرنا مرارًا.
2 عبارة والله أعلم: ليست في "ط".