الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المملوك طلقًا؛ لأن جميع التصرفات فيه حلال من البيع والهبة والرهن وغير ذلك، والموقوف ليس كذلك.
قوله: "سَيْحًا" تقدم في المساقاة1.
قوله: "بَعْلًا" البعل: ما شرب بعروقة من غير سقي ولا سماء، ذكره الجوهري.
قوله: "على حِدَةٍ" أصله وحدة، فالتاء عوض من الواو، والمعنى على حياله وانفراده.
قوله: "من تَقْوِيم" التقويم: مصدر قومت السلعة، إذا حددت قيمتها وقدرتها وأهل مكة يقولون: استقمت الشيء بمعنى: قومته.
قوله: "في بنادِقِ شَمْعٍ" البدق ليس بعربي، وهو الذي يرمى به، واحدته، بندقة "بضم الباء والدال" والشمع معروف، بوزن فرس، وتسكين ميمه لغة.
قوله: "لا غَيْرُ "بضم الراء" لقطعة عن الإضافة منوية.
1 انظر ص "315" وهذه الفقرة لم ترد في "ط".
باب الدَّعاوِى والبينات
الدعاوي "بكسر الواو وفتحها": جمع دعوى كَحُبْلى وحبالى، وفرى وذفار تقول: أدعيت على فلان كذا ادعاء، والاسم، الدعوى: وهي طلب الشيء زاعمًا ملكه.
والبينات: جمع بينة صفة من بان يبين فهو بين، والأنثى بينة، أي: واضحة وهو صفة لمحذوف أي: الدلالة البينة أو العلامة، فإن قيل له بينة أي: علامة واضحة على صدقه وهي الشاهدان والثلاثة والأربعة، ونحوها من البينات.
قوله: "له عليها حِمْلٌ" الحمل "بالكسر": ما على ظهر أو راس "بالفتح" ما في بطن الحبلى، وفي حمل الشجرة "الفتح والكسر".
قوله: "الإِبْرَة والْمِقَصّ" المقص "بكسر الميم": المقراض وهما مقصان تسمى كل فردة مقصا مجتمعتين.
قوله: "عَرْصَةً" تقدم في الشفعة1.
قوله: "أَوْ لَهُ عَلَيْهِ أَزَجٌ" الأزج: بوزن فرس، قال الجوهري: الأزج ضرب من الأبنية والجمع أزج وأزاج، فكأنه على حذف المضاف، أي: حائط أزج.
قوله: "بِوُجُوهِ الآجُرِّ" الآجُرُّ الذي يبني به: لبن مشوي، فارسي معرب، ذكر أبو منصور اللغوي في "المعرب" فيه، ست لغات: آجر "بتشديد الراء" وآجر بتخفيفها وأجور وياجور كلاهما بوزن صابون، وآجرون "بسكون الجيم" وأجرون "بفتحها" وحكي عن الأصمعي، آجرة وآجرة.
قوله: "ومَعَاقِدَ القُمُط في الخُصِّ" المعاقدن واحدها معقد "بكسر القاف" على أنه موضع العقد "وبفتحها" على أنه العقد نفسه، والقمط "بكسر القاف" ما تشد به الأخصاص قاله الجوهري، وحكى الهروي في "الغربيين" أنه "القُمُط" بوزن عنق، جمع قماط: وهي الشروط التي يشد بها الخص، ويوثق من ليف أو خوص أو غيرهما. والخُصُّ: بيت يعمل من الخشب والقصب، وجمعه أخصاص وخصاص، سمي به، لما فيه من الخصائص، وهي الفرج والأثقاب.
قوله: "تحت الدَّرَجَةِ" الدرجة: المرقاة، والدرجة بوزن همزة لغة فيها.
1 انظر ص "336" وهذه الفقرة لم ترد في "ط".
قوله: "مصراع" تقدم في الخيار في البيع".
قوله: "بآلة" تقدم في الصلح والوقف1.
قوله: "تُقَدَّمُ بَيِّنَةُ الدَّاخِلِ وقيلَ الْخَارِجُ" الداخل: من العين المتنازع فيها في يده، والخارج: من لا شيء في يده. بل جاء من خارج ينازع الداخل.
قوله: "نُتجت" بضم النون.
قوله: "قَطِيعَةُ" تقدم في إحياء الموات.
قوله: "المُطْلِقَةُ""بكسر اللام"؛ لأنه من أطلقت.
قوله: "تَرِكَةً" بالنصب على التمييز.
قوله: "وإن تَنازَعا مُسَنَّاةً" المسناة: السد الذي يرد ماء النهر من جانبه.
قوله: "يُقْرَع بين المُدَّعِينَ" واحدهم مدع، وياء المنقوص تحذف في جمع التصحيح لا لبقاء الساكنين، كعم وعمين قال الله تعالى:{إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً عَمِينَ} 2 ووقع في خط المصنف رحمه الله المدعيين، بياءين على صورة التثنية والصواب بياء واحدة.
قوله: "غَصَبَني إيّاهُ" تقدم الكلام على الغصب، ويقال: غصبه منه وعليه فقوله غصبني غياه، معدي إلى مفعولين يحتمل أنها لغة، فإن أبا السعادات قال: ومنه الحديث "أنه غَصَبَها نَفْسَهَا" أو ضمن "غصب" معنى "منع" أو على إسقاط الخافض، أي: غصبه مني، فحذف "من".
1 هذه الفقرة لم ترد في "ط".
2 سورة الأعراف: الآية "64".