الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحدهما: أن يكون ضمن "أَذِنَ" معنى أطلق أو مَكَّنَ فكأنه قال: عبده المطلق أو الممكن.
والثاني: أن يكون حذف حرف الجر، ثم عدى الفعل بنفسه توسعًا.
كقوله تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} 1 أي: الموعود به.
قوله: "بالإباقِ" الإباق: تقدم في زكاة الفطر2.
قوله: "وكُسْوَةُ الثِّيَاب""بكسر الكاف وضمها": مصدر كسا، عن ابن القطاع، وكذلك اسم الملبوس.
قوله: "وكذلك هَدِيتُهُ للمأكول" هديته: فعيلة بمعنى مفعولة، ويجوز أن يراد به الإهداء نفسه ويقال: أهديت الهدية وهديتها، نقلهما الزجاج وغيره.
قوله: "بالرغيف" الرغيف: معروف، وجمعه رغفان ورغف وأرغفة وفي القلة، والله أعلم.
1 سورة البروج: الآية "2".
2 انظر ص "175".
باب الوكالة
الْوَكَالَةُ "بفتح الواو وكسرها" كالتفويض. يقال: وكله أي: فوض إليه، ووكلت أمري إلى فلان أي: فوضت إليه واكتفيت به، وتقع الوكالة أيضًا على الحفظ. وهو: اسم مصدر بمعنى التوكيل.
قوله: "وَلَّيْتُهُ وَمَوْلِيَتُهُ" قال الجوهري: كل من ولي أمر واحد، فهو وليه، فموليته، وزنها في الأصل مفعولته، فدبر بإبدال الضمة كسرة،
وقلب الواو ياء وإدغامها في الياء فصار مولية، كمبْنِيّ ومبنية، ووليته فعيلته بمعنى مفعولته، ولحقته التاء لكونه لم يتبع موصوفه فهو: كجريح وجريحة.
قوله: "في حَِضْرَةِ الموكِلِ""بفتح الحاء وضمها وكسرها": أي: بحضوره عن الجوهري وغيره.
قوله: "بالسكرِ" يذكر في باب حد الْمُسْكِرِ.
قوله: "بِأَلْفٍ حَالَّةٍ" الألف مذكر، وأنث حالة باعتبار أنه دراهم.
قال ابن السكيت لو قلت هذه ألف بمعنى هذه الدراهم ألف لجاز، والجمع ألوف وآلاف.
وحَالَّةٍ1 بالجر صفة لألف، ويجوز نصبه على الحال على ضعف.
قوله: "في الخصومة" أي: في غثبات الحق؛ لأنه لا يتوصل إلى القبض إلا بها غالبًا.
قوله: "بغير تفريط": التفريط: مصدر فرط: أي: قصر في الشيء وضيعه حتى فاتَ.
قوله: "يُجعُل" يأتي تفسيره في باب الْجُعَالَةِ.
قوله: "فُلَانَةُ" فلان وفلانة: كناية عن اسم سمي به المحدث عنه، خاص، غالب، ويقال: في غير الناس: الفلان والفلانة، كله عن الجوهري، والله أعلم.
1 وألفٌ حَالَّةٌ: يريد مستحقة.