الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الصَّيد
الصَّيد في الأصل: مصدر صاد يصيد صيدًا فهو صائد، ثم أطلق الصيد على المصيد تسمية للمفعول بالمصدر كقوله تعالى:{لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} 1 والصيد ما كان ممتنعًا حلالًا لا مالك له.
قوله: "فَأَثْبَتَهُ" أي: منعه من الامتناع، وحبسه عنه، من قولهم: أثبت الرجل: سجنته ومنه قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} 2.
قوله: "زجره" أي: حثه، وحمله على السرعة، قال الجوهري: زجر البعير: أي: ساقه.
وإن صار بالمعراض" قال القاضي عياض في "مشارقه" المعراض: خشية محددة الطرف وقيل: فيه حديدة، وقيل: سهم بلا ريش.
قوله: "مَنَاجِل" واحدها: منجل "بكسر الميم" وهو: الآلة التي يحصد بها الحشيش والزرع، وميمه زائدة، من النجل، وهو: الرمي.
قوله: "تردى" تقدم في الزكاة3.
قوله: "أن يكون الجرح موحيًا" موحيًا: اسم فاعل من أوحى، يقال: وحيت العمل وأوحيته، أسرعته، والوحي بالمد والقصر:
1 سورة المائدة: الآية "95".
2 سورة الأنفال: الآية "30".
3 هذه الفقرة لم ترد في "ط".
السرعة، فالجرح الموحي: المسرع للموت1.
قوله: "وأُفْلِتَ حيًّا" يقال: فلت وأفلت، وتفلت بمعنى: انفلت، وأفلته غيره، فعلى هذا يجوز بناؤه للمفعول، فيقال: أفلت2.
قوله: "فأبان مِنْهُ عُضْوًا" بمعنى: أزال، يقال: بان الشيء، وأبانه غيره.
قوله: "لِأَنَّهُ وَقِيذٌُ" وقيذ: فعيل بمعنى مفعول، أي: موقوذ، والموقوذة: المقتولة بالخشب قال قتادة: كانوا في الجاهلية: يضربونها بالعصا، فإذا ماتت أكلوها.
قوله: "الأسود البهيم" البهيم: الذي لا يخالطه لون آخر، أسود كان أو غيره والجمع: بهم، كرغيب ورغف.
قوله: "أن يَسْتَرْسِلَ إذا أُرْسِلَ ويَنْزَجِرَ إذا زُجِرَ" يسترسل: يرسل، تقول: أرسلته فاسترسل، أي: بعثته فانبعث. وينزجر، أي: ينتهي إذا نهاه، فهو من الأضداد زجره: حثه، وزجره: كفه3.
قوله: "وخَنْقه" تقدم في الطلاق4.
قوله: "إلى هدف" الهدف "بفتح الهاء والدال"، قال الجوهري: الهدف: كل شيء مرتفع من بناء أو كثيب رمل، أو جبل، ومنه سمي الغرض: هدفًا.
1 كذا في "ط" وهو المثبت وفي "ش": "المسرع الموت وهو جائز".
2 فعلى هذا يجوز بناؤه للمفعول: أي؛ لأنه فعل متعد، وبناؤه للمفعول: أي: بناؤه للمجهول.
3 في "الأضداد" للأنباري: قال: وكذلك الزجور: يقال للزاجر وللناقة التي لا تدر حتى تزجر وتضرب.
4 انظر ص "406".
قوله: "بِرْكَةً" البركة: بوزن كسرة كالحوض والجمع برك.
قوله: "أو عَشَّشَ فيها" عشش الطائر: اتخذ عشًّا، وهو موضعه الذي يجمعه من دقاق العيدان وغيرها.
قوله: "وَصَيْدُ الطَّيْرِ بالشَّبَاشِ" وهو طائر يخيط الصائد عينيه أو يربط، ذكره الشيخ في "المغني".