الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التَّمْتَامُ: الذي يخطئ الحرف. فيرجع إلى لفظ، كأنه التاء.
قوله: "أو تَقَلَّصَتْ شَفَتُهُ" قال الجوهري: تقلصت شفته: أي: انزوت، وقلص الشيء "وقَلَّصَ"1، وتقلص، كله بمعنى2: انضم وانزوى وقلص الشيء وتقلص، ارتفع، فأما بالسين فلم أقف عليه.
قوله: "وإن كَسَرَ صُلْبَهُ" الصلب: الظهر، وقال: ابن فارس: وكذلك الصلب، بوزن فرس وقال الجوهري: الصلب من الظهر، وكل شيء من الظهر فيه فقار، فذلك الصلب.
قوله: "وأهداب العينين" واحدها: هدب بوزن قفل: ما نبت من الشعر على أشفار العين.
قوله: "فالتحم" يقال: لحمت الشيء فالتحم، أي: لأمته فالتأم: إذا اتصل لحمه بعضه ببعض فصار شيئًا واحدًا والله أعلم3.
1 لفظ "قلص": لم يرد في "ش" وأثبتناه من "ط".
2 كذا ورده في "التاج" وأنشد قول عنترة: "من الكامل"
ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى
…
إذ تَقْلِصُ الشفتان عن وضح الفم
وقال أيضًا: قلصت نفسه غثت كقلص بالكسر والسين لغة فيه "التاج- قلص".
3 "والله أعلم": زيادة من "ط".
باب الشجاج وكسر العظام
الشِّجَاج: جمع شجة وهي: المرة من شجه يشجه، ويشجه شجًّا، والمرة الشجة، فهو مشجوج، وشجيج: إذا جرحه في رأسه أو وجهه، وقد يستعمل في غير ذلك من الأعضاء.
قوله: "الْحَارِصَة" الحارصة: "بالحاء والصاد المهملتين" قال
الأزهري: وهي التي تحرص الجلد، أي، تشقه قليلًا، ومنه: حرص القصار الثوب، أي: خرقه بالدق.
قوله: "ثم البازِلَةُ" البازلة: فاعلة من بزلت الشجة الجلد أي: شقته فجرى الدم ويقال: بزلت الخمر: نقبت إناءها فاستخرجتها. فالدم محبوس في محله، كالمائع في وعائه والشجة بزلته.
قوله: "ثم الْبَاضِعَةُ" قال الجوهري: الباضعة: الشجة التي تقطع الجلد وتشق اللحم، إلا أنه لا يسيل الدم، فإن سال فهي: الداحية، وكذلك قال ابن فارس، وقال الأزهري: أول الشجاج: الحارصة ثم، الدامعة يعني:"بالعين المهملة" ثم الدامية، ثم الباضعة.
قوله: "ثم السِّمْحَاقُ" قال الأزهري: السمحاق: قشرة رقيقة فوق عظم الرأس، وبها سميت الشجة إذا وصلت إليها: سمحاقًا، وميمه زائدة.
قوله: "أوَّلُها الْمُوضِحَةُ" الموضحة: التي تبدي وضح العظم، أي، بياضه، والجمع: المواضح.
قوله: "ثم الْهَاشِمَةُ" قال الأزهري: الهاشمة: التي تهشم العظم: تفته وتكسره. وكان ابن الأعرابي يجعل بعد الموضحة المفرشة، وهي: التي يصير منها في العظم صديع مثل الشعرة، ويلمس باللسان لخفائه.
قوله: "وفي الْجَائِفَةِ" الجائفة: الطعنة التي تبلغ الجوف، قال أبو عبيد: وقد تكون التي تخالط الجوف والتي تنفذ أيضًا، وجافه بالطعنة وأجافه، بلغ بها جوفه.
قوله: "والْوَرْكِ" تقدم في صفة الصلاة.
قوله "وفي الضِّلَعِ بعير" الضلع "بكسر الضاد وفتح اللام وتسكينها لغة": واحد الضلوع المعروفة.