الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: "شاهِدِ الزُّورِ" الزور: الكذب والباطل، والتهمة، فشاهد الزور: الشاهد بالكذب.
قوله: "أو أَحُقُّ" أحق، أي: أتحقق، يقال: حققت الأمر أحققته أحقه وأحقه "بفتح الهمزة وضمها على اللغتين"، والله أعلم.
بابُ اليمينِ في الدَّعاوى
قوله: "وسائر الستة" هكذا هو بخط المصنف وحقه: وسائر التسعة، لما تقدم من أن سائرًا بمعنى باق، ولا يجوز وسائر الستة، لا إذا قيل سائر بمعنى كل.
قوله: "حَلَف على البَتِّ" البت: القطع والجزم، يقال: بت الشيء يبته ويبته، بتًّا إذا قطعه.
قوله: "تعالى اسمه" أي: جل وارتفع عن إفك المفترين.
قوله: "تغليظها" تغليظ اليمين: تفخيمها وتشديدها، يقال: غلظ الشيء غلظً صار غليظًا -والخلق غلظة وغلظة "بكسر الغين وضمها" وغلاظة.
قوله: "الطالِبِ، الغالِبِ، الضَّارِ، النَّافِعِ الذي يعلم خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ".
الطالب: اسم فاعل من طلب الشيء، بمعنى: قصد.
والغالب: اسم فاعل من غلب يغلب بمعنى: قَهَرَ وأسماه الله تعالى توقيفية، وقد اختلف في اشتقاق ما لم يرد مما ورد فالطالب من قوله صلى الله عليه وسلم:"لا يطلبنكم الله بشيء من ذمته".
والغالب من قوله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} 1.
1 سورة المجادلة: الآية "21".
الضَّارُّ النافع: هما من أسماء الله تعالى الحسنى، وصف نفسه بالقدرة على ضر من شاء ونفع من شاء، وذلك أن من لم يكن على النفع والضر قادرًا، لم يكن مرجوًّا ولا مخوفًا.
و"خائنةُ الْأَعْيُن" يفسر بتفسيرين:
أحدهما: أن يضمر في نفسه شيئًا، ويكف لسانه ويومئ بعينه، فإذا ظهر ذلك من قبل العين، سميت خائنة الأعين.
والآخر: أنه ما تخون فيه الأعين من النظر إلى ما لا يحل، والخائنة: بمعنى الخيانة: وهو من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعل.
قوله: "من فرعون ومَلَئِهِ" فرعون: يذكر في الأسماء، والملأ: بالقصر والهمز: أشراف الناس ورؤساؤهم، ومقدموهم الذين يرجع إلى قولهم، وجمعهم أملاء.
قوله: "يُبْرِئُ الأَكْمَهَ والْأَبْرَصَ" الأكمه: الذي يولد أعمى عن الجوهري والسعدي. وقيل: الذي يعمى بعد بصر.
والأبرص: الذي أصابه البرص، وهو داء معروف وهو بياض يخالط بقية البشرة.
قوله: "بين الرُّكْنِ والْمَقَامِ" الركن في الأصل: جانب الشيء الأقوى، والمراد به: ركن الكعبة المعظمة الذي فيه الحجر الأسود.
والمقام: مقام إبراهيم عليه السلام المتقدم ذكره في باب دخول مكة.
قوله: "خَطَرٌ" الخطر والخطر "بفتح الطاء وسكونها" الشرف والقدر، أي: فيما له شرف، وماله قدر.