الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: "ناقصة" نَصْبٌ على الحال من فاعل لزمته.
قوله: "أو مَغْشُوشَةٌ" المغشوشة: المشوبة بغير الفضة من الغشش وهو: المشرب الكدر.
قوله: "بَدَا لي من تَقْبِيضِهِ" بدا للرجل في الأمر بداء: رجع عنه، عن السعدي، وقال الجوهري: وبدا له في هذا الأمر بداء: أي: نشأ فيه رأي، و"من" بمعنى:"عن" وبدا لي متضمن معنى أعرضت، وهو يتعدى بـ "عن" و "من" بمعنى "عن" في قوله تعالى:{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ} 1 أي: عن جوع، وفاعل بدا "رَأَيٌ مُقَدَّرٌ، وساغ حَذْفُهُ لِكَثْرَة اسْتِعْمَالِ هذه العبارة، وقد يحذف الفاعل لظهور المعنى، كقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا} 2 فاعل "يهدِ" محذوف، فهذا الذي أمكن تصحيح هذه العبارة به، والله أعلم.
قوله: "عارِيَّةً" نصب على الحال والعامل فيه معنى الإشارة أو التنبي، وهو كقوله تعالى:{وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً} 3 ويجوز رفع عارية على أنه خبر، وهذه الدار مبتدأ وله في موضع نصب إما على الحال لكونه صفة لعارية تقدمت عليها، أو لتعلقه بفعل دل عليه عارية، والله أعلم.
1 سورة قريش: الآية "4".
2 سورة السجدة: الآية "26".
3 سورة هود: الآية "72".
باب الإقْرَارِ بالْمُجْمَل
ثلمُجْمَلُ: ضد المفسر: وهو ما احتمل أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر.
قوله: "أو خَطِير" الخطير: الذي له خطر أي: قدر. يقال: خطر "بضم الطاء" فهو خطير.
قوله: "له عليَّ كذا درهم" كذا: كناية عن عدد مبهم، ويفتقر إلى مميز، قال الجوهري: تنصب ما بعده على التمييز، تقول: عندي كذا درهمًا، كما تقول: عندي عشرون درهمًا وذكر غيره، أنه يجوز جزء بمن، تقول: كذا من درهم، ولم أر أحدًا من اللغويين ذكر جره بغير من ولا جوز رفعه، وذكر المصنف رحمه الله في "المغني" أنه إذا رفع كان التقدير شيء هو درهم، فالدرهم بدل من كذا، وإذا جر كان التقدير: جزء درهم أو بعض درهم، ويكون كذا كناية عنه، وقد يصرف العرف إلى ما لا يجوز في اللغة.
قوله: "أردتُ التهزُّؤَ" التهزؤ: "بضم الزاي مهموزًا": مصدر تهزأ: أي: استسخر والتهزي بالياء، من إبدال الهمزة "ياء".
قوله: "لكن درهم" لكن حرف استدراك، والاستدراك في أصل اللغة تعقيب اللفظ، بما يشعر بخلافه، فإذا قال: له على درهم، أشعر بعدم غيره؛ لأن تخصيص الشيء بالذكر يدل على نفي الحكم عما عداه، فإذا قال: لكن درهم، فقد عقب اللفظ بما أشعر بخلافة وهو وجوب الدرهم الثاني.
قوله: "تمر في جِرَابٍ" الجراب "بكسر الجيم" ويجوز فتحها، الجراب المعروف.
قوله: "مِنْدِيلٌ""هو بكسر الميم الزائدة" من ندلت يده: غذا أصابها الغمر1.
قوله: "معًا" نصب على الظرف.
قوله: "خاتم فيه فَصٌّ" فص الخاتم معروف "بفتح الفاء وكسرها
1 ما بين الرقمين حصل فيه تقديم وتأخير في "ط".