الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبا أيوب، وأبا مسعود، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، أبا هريرة، وخلقًا من التابعين، قال أبو إسحاق السبيعي، كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يرضون عمرو بن ميمون، وقال يحيى بن معين هو ثقة وقال عمرو بن علي: مات سنة خمس وسبعين، وقال أبو نعيم: سنة أربع وسبعين وحديثه، أن عمر رضي الله عنه وضع على كل جريب من أرض السواد قفيزًا ودرهمًا.
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
مالك بن أنس
1
مالك بن أنس بن مالك بن عامر، أبو عبد الله الأصبحي المدني، إمام دار الهجرة، سمع نافعًا مولى ابن عمر، ومحمد بن المنكدر، وأبا بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وخلقًا كثيرًا من التابعين يطول ذكرهم، روي عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، والزهري، وهما من شيوخه، والأوزاعي، والثوري، والليث بن سعيد، وشعبة، ويحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن إدريس، وخلق كثير يطول ذكرهم.
أخبرنا أبو القاسم بن عبد الغني بن محمد بن أبي القاسم، أخبرنا جدي، أخبرنا سعد الله بن نصر بن سعيد، أخبرنا أبو منصور محمد بن
1 ترجمته وأخباره في: المؤتلف والمختلف: "2/ 768" وسير أعلام النبلاء: "10/ 430" و"شذرات الذهب": "2/ 350" و "جامع الأصول": "15/ 225و1/ 180".
أحمد بن علي الخياط، أخبرنا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد المؤدب، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين بن الصواف، أخبرنا يسر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يضرب الناس آباط الإبل في طلب العلم، فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة" 1 وأخرجه الترمذي عن الحسن بن الصباح. وإسحاق بن منصور عن سفيان، وقال: حديث حسن، وقد روي عن سفيان بن عيينه أنه قال في هذا: هو مالك بن أنس، وعن معن بن عيسى، قال: كان مالك بن أنس، إذا أراد أن يجلس للحديث اغتسل وتبخر وتطيب، فإن رفع أحد صوته في مجلسه، قال: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} 2 فمن رفع صوته عند حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رحمه الله، ثقة، مأمونًا، ثبتًا، ورعًا، فقيهًا، عالمًا، حجة، وقال أبو المعافى بن أبي رافع المديني:"من الطويل"
ألا إن فقد العلم في فقد مالك
…
فلا زال فينا صالح الحال مالك
يقيم طريق الحق والحق واضح
…
ويهدي كما تهدي النجوم الشوابك
فلولاه ما قامت حدود كثيرة
…
ولولاه لانسدت علينا المسالك
عشونا إليه نبتغي ضوء ناره
…
وقد لزم الغي اللجوج المماحك3
فجاء برأي مثله يقتدي به
…
كنظم جمان زينته السبائك
1 رواه أحمد "2/ 299" والترمذي رقم "2682" وابن حبان رقم "2308".
2 سورة الحجرات: الآية "2".
3 كذا في "ش" و"ط"، والمماحك: من: محك بمعنى لج، وتماحكا: تلاجا "القاموس - محك".