الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُمّ رَاحَ فَوَقَفَ عَلَى الْمَوْقِفِ مِنْ عَرَفَةَ". [حم 2/ 129]
(59) بَابُ الرَّوَاحِ إِلَى عَرَفَة
1914 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا وَكِيعٌ، نَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عن سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ،
===
وقال ابن الهمام في "فتح القدير"(1): إنه صلى الله عليه وسلم خطب قبل صلاة الظهر من حديثِ جابر الطويل وحديثِ عبد الله بن الزبير من "المستدرك"(2)، وحديثُ أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنهما يفيد أنهما بعد الصلاة، وقال فيه:"فجمع بين الظهر والعصر، ثم خطب الناس"، وهو حجة لمالك في الخطبة بعد الصلاة (3)، قال عبد الحق: وفي حديث جابر الطويل "أنه خطب قبل الصلاة" وهو المشهور الذي عمل به الأئمة والمسلمون، وأعل هو وابن القطان حديثَ ابن عمر رضي الله عنهما بابن إسحاق.
(ثم راح) إلى موقف من عرفات (فوقف على الموقف من عرفة) عند جبل الرحمة عند الصخرات، كما تقدم في حديث جابر الطويل:"فلم يزل واقفًا حتى غربت الشمس".
(59)
(بابُ الرَّواح)، وهو السير بعد الزوال (إِلَى عَرَفَة)، أي: مسجد نمرة، ثم إلى عرفات
1914 -
(حدثنا أحمد بن حنبل، نا وكيع، نا نافع بن عمر، عن سعيد بن حسان) حجازي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، له في أبي داود وابن ماجه
(1)"فتح القدير"(3/ 479، 480).
(2)
"المستدرك"(1/ 461).
(3)
هكذا حكاه في "الهداية"(1/ 140)، و"التبيين" وغيرهما من فروع الحنفية، ولم يتعقبه شراح "الهداية"، لكن لم أجده في فروع المالكية، بل فيها التصريح بالخطبة قبل الصلاة كما حكيت النصوص عنهم في ذلك في "الأوجز"(8/ 189). (ش).