الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى البيهقى (3/157) بسند صحيح عن أبى مجلز قال: " قلت لابن عمر: المسافر يدرك ركعتين من صلاة القوم يعنى المقيمين أتجزيه الركعتان أو يصلى بصلاتهم؟ قال: فضحك وقال: يصلى بصلاتهم ".
(572) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أقام بمكة فصلى بها إحدى وعشرين صلاة يقصر فيها وذلك أنه قدم صبح رابعة ، فأقام إلى يوم التروية (1) فصلى الصبح ثم خرج
" ذكره الإمام أحمد (ص 135) .
* صحيح المعنى.
وهو مستنبط من أحاديث صفة حجته صلى الله عليه وسلم ، وهى كثيرة جدا ، أنسبها بالمقام حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال:" قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع مضين من ذى الحجة ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أحلوا ، واجعلوها عمرة ، فضاقت بذلك صدورنا وكبر علينا ، فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا أيها الناس أحلوا ، فلولا الهدى الذى معى لفعلت مثل الذى تفعلون فأحللنا حتى وطئنا النساء ، وفعلنا ما يفعل الحلال ، حتى إذا كان يوم التروية ، وجعلنا مكة بظهر لبينا بالحج ".
أخرجه النسائى (2/43) وإسناده صحيح ومسلم (4/37) وليس عنده تاريخ القدوم من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن جابر.
وقد تابعه قيس بن سعد عن عطاء به ، مثل رواية النسائى.
أخرجه أحمد (3/362) وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وفى رواية لمسلم وغيره من طريق محمد بن جعفر عن أبيه عن جابر فى حديثه الطويل فى حجته صلى الله عليه وسلم وآله وسلم:
" فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى ، فأهلوا بالحج ، وركب رسول الله
(1) هو اليوم الثامن من ذي الحجة، سمي به لأنهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعد، أي يسقون ويستقون.