الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان يغلب على الظن أنه من طريق الأنصارى الذى عنه أخرجه الضياء المقدسى والله أعلم.
(582) - (روى الأثرم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن ، أنه قال: " إن من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء
" (ص 137) .
لم أقف على سنده [1] لأنظر فيه ، ولا على من تكلم عليه
وأبو سلمة بن عبد الرحمن تابعى ، وقول التابعى من السنة كذا ، فى حكم الموقوف لا المرفوع ، بخلاف قول الصحابى ذلك ، فإنه فى حكم المرفوع ، وقد روى البيهقى بإسنادين صحيحين عن جماعة من كبار التابعين أنهم كانوا يجمعون فى المطر ، وقد سقت الرواية بذلك فى الحديث الذى قبله (581) .
(583) - (ولمالك فى الموطأ عن نافع: " أن ابن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء فى المطر جمع معهم
" (ص 137) .
* صحيح.
وهو فى الموطأ (1/145/5) وعنه البيهقى (3/168) إلا أنه قال: " فى ليلة المطر ". ورواه العمرى عن نافع فقال: " قبل الشفق ".
والعمرى هو عبد الله بن عمر المكبر وفى حفظه ضعف.
(584) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم جمع فى مطر ، وليس بينه حجرته والمسجد شىء
" (ص 138) .
* ضعيف جداً.
وقد سبق الكلام عليه قبل حديثين ، وقوله " وليس بين حجرته
…
" ليس من الحديث ، بل من كلام المصنف بياناً للواقع.
(585) - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات
" (ص 138) .
* صحيح.
وقد تقدم.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
قال ابن عبد البر في [التمهيد ط. قرطبة (12/212) ] :
وروى أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء قال وكان يصلي المغرب ثم يمكث هنيئة ثم يصلي العشاء.
ولم أجده في مستخرج أبي عوانة